يقول أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد أنه يريد أن تكون مباراة فريقه أمام منافسه ليفربول في الدور الرابع لكأس إنجلترا على أرض الأخير اليوم السبت مجرد مباراة في كرة القدم وألا تخرج عن هذا الإطار.
إلا أن المباراة بين المتنافسين الكبيرين لا تقتصر في العادة على كرة القدم وخير من يعرف ذلك مشجعو يونايتد الذين يحلمون لافتات تشير إلى فوز فريقهم بلقب الدوري المحلي 19 مرة مقابل 18 مرة لليفربول ومشجعو ليفربول الذين يحملون لافتات أخرى تقول "لسنا عنصريين، ولكننا نكره فقط لافتات يونايتد".
وبسبب مخاوف من وقوع أحداث غير مرغوبة خلال اللقاء في ملعب أنفيلد فقد كتب فيرغسون إلى مشجعي فريقه وحثهم على التحلي "بالإيجابية والذكاء والقوة" في التشجيع وفي نفس الوقت احترام القائمين على تنظيم الملعب واتباع الإرشادات واللوائح.
إلا أن هناك ما يدعو إلى القلق من هذه المباراة إذ أنها الأولى بين الفريقين منذ إيقاف لويس سواريز مهاجم ليفربول 8 مباريات بسبب إساءة عنصرية تجاه باتريس إيفرا ظهير يونايتد على ملعب أنفيلد في أكتوبر الماضي خلال مباراة في الدوري.
ورفض فيرغسون أمس الجمعة الخوض بهذا الجانب وقال: "نحن نريد الحديث عن مباراة في كرة القدم في نهاية الأمر. إنها مباراة كبيرة في كأس إنجلترا ولا شك في ذلك، لا بد أن يدرك مشجعو الطرفين أننا بصدد خوض مباراة في كرة القدم وليس شيئاً آخر.”
وأيد فيرغسون دعوة ستيفن جيرارد قائد ليفربول للناديين: "بأن يدركا أن المباراة ترتبط بكرة القدم"، وتوقع أن يتصرف لاعبوه بشكل لائق.
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.