مضى نصف قرن على الإنجاز التاريخي الذي حققه وايلت تشامبرلاين أحد عمالقة كرة السلة الأميركية بتسجيله 100 نقطة في مباراة واحدة ضمن دوري المحترفين.
ففي الثاني من مارس 1962، وأمام جمهور بلغ عدده 4124 متفرجاً في بنسيلفانيا، نجح تشامبرلاين في تسجيل 36 من 63 رمية، و28 من 32 حرة ليسجل رصيداً بلغ 100 نقطة لمصلحة فريقه فيلادلفيا ووريرز (في حينها) خلال مباراته مع نيوريورك نيكس التي انتهت لمصلحة الأول 169-147.
وانتقل ووريرز لسان فرانسيسكو عام 1962 ومعهم تشامبرلاين، وتحول الاسم إلى غولدن ستايت ووريرز بدءاً من 1971.
عاد تشامبرلاين إلى فريقه السابق الذي أصبح اسمه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز عام 1965. واحتفل فيلادلفيا مساء الجمعة بذكرى إنجاز تشامبرلاين الذي توفي عام 1999 بأزمة قلبية وهو في الثالثة والستين وذلك بين شوطي المباراة التي تغلب فيها على غولدن ستايت ووريرز بالذات 105-83.
وكان كوبي براينت نجم لوس أنجيليس ليكرز قريباً من الوصول إلى رقم تشامبرلاين عندما سجل 81 نقطة ضد تورونتو رابتورز في 22 يناير 2006.
ويعتقد براينت أن رقم المائة نقطة سيكسر بقوله: "سيحطم أحد ما هذا الرقم، قد لا يتحقق هذا خلال أيامنا ولكنه سيتحقق في نهاية المطاف".
لكن عدداً من اللاعبين خالفوا براينت اعتقاده ومنهم جمال كروفورد لاعب بورتلاند ترايل بلايزرز الذي قال: "لست واثقاً من أن أحدا يمكنه الاقتراب من هذا الرقم"، علماً بأن كروفورد كان سجل رقماً قياسياً شخصيا بلغ 52 نقطة لنيويورك نيكس في سلة ميامي هيت عام 2007.
وحتى أن الأسطورة مايكل جوردان لم يسجل أكثر من 69 نقطة في مباراة واحدة، ووصل لاعب دنفر السابق ديفيد تومسون إلى حاجز الـ 73 نقطة.
وبالعودة إلى مباراة أمس، فقد عزز فيلادلفيا صدارته لمجموعة الأطلسي بفوزه على غولدن ستايت بسهولة 105-83 رافعاً رصيده إلى 22 فوزاً مقابل 15 خسارة، وملحقاً بمنافسه الخسارة التاسعة عشرة في 33 مباراة.
سجل للفائز كل من لويس وليامس (25 نقطة) وتادوس يونغ (16 نقطة و7 متابعات)، وللخاسر ديفيد لي (24 نقطة و15 متابعة) ومونتا إليس (20 نقطة).
وقاد براينت بدوره ليكرز للفوز على ساكرامنتو كينغز 115-107 بتسجيله 38 نقطة مع 8 متابعات، ليرفع الفريق رصيده إلى 22 فوزاً مقابل 14 خسارة ويشدد الضغط على لوس أنجيليس كليبرز متصدر مجموعة الهادئ والذي خسر أمام فينيكس صنز 78-81.
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.