خطفت الممثلة والمنتجة المكسيكية من أصل لبناني سلمى حايك الأضواء في مهرجان كان، مع عرض أجزاء من فيلم التحريك «النبي» المقتبس عن رواية الكاتب اللبناني الراحل جبران خليل جبران، ومع المشاركة في حركة تضامنية مع الفتيات المحتجزات في نيجيريا لدى حركة بوكو حرام الإسلامية المتشددة.
وارتقت سلمى حايك سلم المهرجان مرتدية ثوباً طويلاً بلون الفوشيا، وأثارت قضية الفتيات المختطفات في نيجيريا حين حملت وهي تلتقط الصور على السجادة الحمراء لافتة كتب عليها «أعيدوا لنا بناتنا» تضامناً مع الحملة الدولية المطالبة بالإفراج عن الفتيات.
وسبقتها إلى ذلك في حمل اللافتة صديقتها الممثلة الفرنسية جولي غاييه، الصديقة السابقة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
بعد ذلك، قدمت سلمى حايك أجزاء من فيلم «النبي» المقتبس عن رواية جبران خليل جبران، وهو فيلم تحريك يشارك في إنجازه عشرة مخرجين من العالم بينهم من إيران مرجان ستربي ومن الإمارات محمد حريب، ومن فرنسا جان سفار ومن بريطانيا توم مور وبيل كلينتون ومن الولايات المتحدة المخرجة ليزا أزيوليوس.
وكان معظم هؤلاء المخرجين حاضراً خلال تقديم مقاطع من الفيلم الذي مازال قيد العمل، وهو من إنتاج سلمى حايك بدعم من قطر ودول أخرى.