"قطرة حياة" حملة دو للتبرع بالدم

268 موظفاً من موظفي دو تسابقوا للمشاركة في حملة التبرع بالدم التي نظمتها دو حديثاً بالتعاون والتنسيق مع مركز التبرع بالدم في مستشفى الوصل بدبي والتي حملت شعار "قطرة حياة" وقد لاقت الحملة نجاحاً كبيراً. وتندرج هذه المبادرة ضمن إطار برامج وجهود شركة دو في المسؤولية الاجتماعية في مساعدة هيئة الصحة بدبي لزيادة عدد المتبرعين بالدم ، وتلبية الطلب المتزايد على هبات الدم التطوعية.

ولقد تمت عمليات التبرع في الدم في العديد من مكاتب دو في مدينة دبي لإفساح المجال للعديد من الموظفين للمشاركة في الحملة، حيث تسابق موظفو دو لفعل الخير ومساعدة إخوانهم المرضى بالتوافد على وحدة نقل الدم من أجل التبرع، والتي خصص 60% منها لصالح مرضى الثلاسيميا، بينما سيحتفظ بالباقي لصالح مركز الحوادث والطوارئ 'التروما' والذي تقدر حاجته اليومية للدم بـ150 كيس سعة 450 مل.

وقامت دو بحملة توعية داخلية ضمن المؤسسة لزيادة وعي الموظفين بفوائد التبرع بالدم وتثقيفهم حول الخصائص المرتبطة بفصائل الدم المختلفة، كما لعبت هذه الحملة دوراً مهماً في توعية الموظفين بأهمية التبرع بالدم في مساعدة مرضى الثلاسيميا.

وقالت هالة بدري "النائب التنفيذي للرئيس والإعلام والاتصال في دو: "تعتبر قطرة الدم هي أسمى عطاء يهبه الشخص لإنقاذ حياة إنسان وتعكس المبادرة التي قمنا بها مقدار اهتمامنا وإلتزامنا بصحة أفراد المجتمع الإماراتي، وأشكر من أعماق قلبي كل شخص شارك في هذه المبادرة النبيلة، ونأمل أن تكون هذه المبادرة قد ساهمت في زيادة الوعي العام حول المرض الأكثر تهديداً لحياة الإنسان في دولة الإمارات".

وأضافت: "ونحن في دو لدينا إيمان راسخ بأن كل فرد من أفراد عائلة دو قادر على إحداث فرق في حياة الآخرين، ونجاح حملة التبرع بالدم هو تأكيد على صدق إيماننا بنبل أفراد عائلة دو، وعطائهم اللامحدود تجاه العائلة الأكبر وهي المجتمع الإماراتي".

معلومات لا بد من معرفتها قبل التبرع بالدم:

تنقذ عملية واحدة للتبرع بالدم حياة ثلاثة أشخاص. ويتم فرز الدم المتبرع به إلى مكوناته المختلفة للاستفادة منها وفقاً لحاجات المرضى المختلفة مثل أمراض:

خلايا الدم الحمراء: فقر الدم (أنيميا)

الصفائح الدموية: اللوكيميا والسرطان

البلازما: اضطرابات تخثر الدم

المرسّب البردي: الناقور 

أضف إلى معلوماتك:

التبرع بالدم لا ينقص من قوتك أو صحتك

كل مولود جديد لديه في جسده ما يعادل حجم فنجان من الدم

لايمكن الإصابة بمرض "الإيدز" عند التبرع بالدم، لأنه من الصعب انتقال أي عدوى للمتبرع أثناء التبرع بالدم

لا يوجد بديل لدم الإنسان

تخضع أي عينة دم مُتبرعٌ بها إلى 13 اختباراً منها 11 خاصة بالعدوى

بعض المرضى بحاجة إلى دم جديد كل ثانيتين

الشروط الواجب توفرها في الشخص المتبرع بالدم:

أن يكون عمره بين 18 وحتى 60 عاماً

أن يكون لايقل وزنه عن 45 كيلوغراماً

أن يكون المتبرع بصحة جيدة (لايعاني من البرد أوالزكام أوالسعال)

أن لا يقلّ الفاصل الزمني بين عمليتي تبرع بالدم عن 90 يوماً 

الحالات التي تمنعك من التبرع بالدم:

في حالات ارتفاع ضغط الدم أو أن يكون الإنسان في مراحل المعالجات الطبية

أن يكون الشخص قيد المعالجة من أمراض السرطان أو القلب أو الرئة.

في حال إجراء عملية جراحية كبيرة خلال أقل من مدة سنة.

أن يكون الشخص الراغب في التبرع مصاباً بمرض "الإيدز" أوالتهاب الكبد الوبائي بفئتيه بي و سي، أو مرض الزهري.

وبالنسبة للمرأة في حالات الحمل أو الإرضاع، أو عند حالات التدفق الكثيف أثناء الحيض

نصائح حول التبرع بالدم:

تناول وجبة غذائية جيدة وشرب الكثير من السوائل قبل التبرع بالدم

يساعد تناول وجبة خفيفة بعد التبرع بالدم على استعادة ما فقده الجسم من عملية التبرع

يرجى قبل التبرع بيوم واحد عدم التدخين أو شرب السوائل الساخنة لأنها ترفع من حرارة الجسم بشكل زائف

ارتداء ملابس مناسبة لتسهيل عملية التبرع بالدم

قد يصاب المتبرع ببعض النزق، خصوصاً إن كانت هذه هي المرة الأولى التي يتبرع بها

الرجاء عدم قيادة المركبة فوراً وبعد الانتهاء من التبرع بالدم

بعد عملية التبرع بالدم يرجى شرب الكثير من السوائل وتناول طعام غني بالبروتين ضمن وجبة الغذاء أو العشاء، لأن جميع هذه الإجراءات ستساهم في توليد دماً جديداُ في جسدك

عِش بقية يومك بهدوء وسلام 

لمحة عن مرض الثلاسيميا

جاءت كلمة ثلاسيميا من الكلمة الإغريقية الأصل "ثلاسا" (thalassa) والتي تعني البحر وكلمة "هيما" (haima) وتعني الدم. وكانت هي المرأة الأولى التي يتم وصف المرض بهذا الأسم بين اليونانيين الذين يعيشون في البحر المتوسط. إلا أن هذا الوصف غير دقيق حيث أن هذا المرض يمكن أن يظهر في أي مكان في العالم.

 الثلاسيميا هي مرض دموي وراثي ناتج عن خلل في الجينات يؤدي إلى الاضطراب في الهيموغليبين وقد يكون هذا الإضطراب بسيطاً أو يكون شديداً في المراحل المتقدمة.

وفي حالات المرض الشديد، يُحافظ المرضى على عملية استبدال الدم كل ثلاثة أو أربع أسابيع بسبب فقر الدم الشديد. ونتيجة لعملية نقل الدم هذه يبرز تحدٍ آخر وهو تراكم الحديد في الجسم، وتتم إزالة الحديد الزائد من الجسم باستعمال أدوية.

العلاج الوحيد لمرض الثلاسيميا هو زرع نخاع العظم من عينات متوافقة تماماً معه من طرف الجهة المانحة.