عاد كاكا ليكون كاكا بعد عامين قضاهما في "جحيم" كروي، إذ يشعر البرازيلي الآن بأنه يحلق في السماء، بعروضه الجميلة وأهدافه، كما أنه بات يشارك أساسيأً مع ريال مدريد.
وقد جاء التتويج أخيراً بعودةٍ إلى المنتخب البرازيلي، ويختلف هذا الوضع تماماً عما كان قائماً قبل أسابيع قليلة، في بداية موسمٍ كثرت فيه الشائعات عن صفقة بيعٍ لم تأت.
الآن يبدو كاكا أكثر شبهاً منه في أي وقتٍ مضى باللاعب الذي ضمه ريال مدريد عام 2009، ذلك النجم الأنيق الذي كان يحمل راية التألق في ميلان. لم يكن قد سبق لجماهير ريال مدريد أن شاهدت كاكا ذاك، الذي يتألق اليوم مع فريقٍ ملكي يبهر أيضاً.
لقد تأكد هذا في الأسبوع الماضي، عندما فاز الفريق الملكي على ضيفه فياريال 3-0 الأربعاء بعد أن حسم الأمور في نصف ساعة.
وقد أحرز كاكا الهدف الثاني للفريق، بعد تمريرةٍ من الأرجنتيني أنجيل دي ماريا، ووضع الكرة بجوار القائم بعد تسديدةٍ رائعةٍ بيسراه.
تغيرت حياة البرازيلي في ريال مدريد في المقام الأول لسببين: أولهما هو جوزيه مورينيو مدربه البرتغالي الذي ظل مؤمناً بإمكاناته، وثانيهما هو كاكا نفسه الذي ظل واثقاً بقدرات نفسه.
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.