كبرى الشركات الوطنية ترعى منتدى التنمية الاجتماعية

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، وتحت شعار "من الرعوية إلى الإستدامة.. بناء الشراكات"، تطلق جمعية ماجد بن عبد العزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية منتدى "التنمية الاجتماعية" في دورته الثانية، في 2 و 3 و4 رجب 1432 والموافق 4 و 5 و6 يونيو 2011، ليناقش المنتدى مفهوم التحول من العطاء الرعوي إلى العطاء المستدام من خلال تفعيل الشراكات في الإتجاهات المتعددة، بتسليط الضوء على الخطط التنموية وتكاملها ما بين خطط الجمعيات والخطة التنموية الوطنية وأهداف الألفية للأمم المتحدة، وذلك عبر بناء قدرات وتحسين أداء القطاع غير الربحي.
يستقطب المؤتمر لرعايته هذا العام نخبة من كبرى الشركات التي عبرت عن تقديرها لتلك المبادرة الوطنية الرائدة التي يمثلها المنتدى عبر دعمهم بالرعاية الماسية أو البلاتينية أو الذهبية أو الفضية أو عبر تقديم الشراكة الاستراتيجية.
وقد سارعت مجموعة نسمة القابضة، ومجموعة بن لادن السعودية، وشركة محمد يوسف ناغي للسيارات لتقديم رعايتها الماسية للمنتدى.
أما شركة سابك، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، والهيئة الملكية بالجبيل وينبع فيشاركون في المنتدى برعاية بلاتينية. بينما بادرت شركة البيك للأنظمة الغذائية، وشركة الناغي (محمد أحمد ناغي) لتقديم رعايتهما الذهبية. وعلى مستوى الرعاية الفضية تشارك شركة Red Impact والشركة الإبداعية (TRACCS) للعلاقات العامة ومجموعة الحارثي ومجموعة الفارس.
أما الرعاية الإعلامية، فسيغطي الحدث أعرق المؤسسات الإعلامية في المملكة وهي مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر ومؤسسة عكاظ للصحافة والنشر وصحيفة الشرق الأوسط ومجلة سيدتي وصحيفة الاقتصادية.
بينما تشارك الخطوط الجوية العربية السعودية بصفتها الناقل الجوي الرسمي للمنتدى. ويحظى منتدى هذا العام بشراكة استراتيجية مع كل من مؤسسة الملك خالد الخيرية ووزارة الشؤون الاجتماعية وشركة booz&co.
من جهته أشار همام زارع، مدير عام جمعية ماجد بن عبد العزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية، الجهة المنظمة وصاحبة المبادرة: "الإقبال الكثيف الذي أبدته كبرى الشركات الوطنية لرعاية المنتدى تعبر عن مدى أهمية هذه المبادرة، وتؤكد على مدى النجاح الذي حققه المنتدى في دورته الأولى وانعكاساته العملية على عملية التنمية المستدامة في المملكة."
وأضاف: "مشاركة كل تلك المؤسسات تدل على فعالية إيصالنا للرسالة التي نطمح إلى ترسيخها، وهو تحويل مفهوم التنمية المستدامة إلى منهجية فكرية واستراتيجية بعيدة المدى تتبناها جميع القطاعات الحكومية والخاصة والمؤسسات غير الربحية، من أجل مستقبل أفضل للوطن والمواطن، يتمتع فيه الجميع بإدراك عميق لحقوقهم وواجباتهم."
ينظم المنتدى كل عامين جمعية ماجد بن عبد العزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية، وهي جمعية غير ربحية رائدة في العمل الاجتماعي التنموي، استحقت عام 1431هـ / 2010م جائزة الريادة في التنمية المستدامة خلال الدورة السابعة والعشرون لمجلس وزراء الشئون الإجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتصدر الجمعية عن ذات العام تقرير الإستدامة بالإعتماد على المبادرة العالمية للتقرير (GRI) تعزيزا لحصولها على تلك الجائزة لتصبح بذلك الأولى في القطاع غير الربحي على مستوى المملكة في إصدار تقرير الإستدامة.
يظهر هذا التقرير أداء الجمعية بتطبيق إدارة الاستدامة بشكل منهجي في جميع عملياتها من خلال التركيز على محاور الاستدامة الرئيسية ومع الأخذ بعين الإعتبار بأولويات ذوي المصلحة، وسيعد هذا التقرير أساسا لقياس أداء الجمعية في الاستدامة خلال الأعوام المقبلة.
خلفية عامة
جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الإجتماعية
تدرك جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الإجتماعية أن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تشهدها المملكة العربية السعودية هي جزء من التغيرات العالمية في جميع تلك الجوانب، وتؤمن بأهمية الدور الذي يجب على مختلف الأفراد والجهات الربحية وغير الربحية على حد سواء القيام به تجاه تلك التغيرات، ويأتي إهتمام الجمعية بتحقيق التنمية المستدامة في جميع برامجها ومبادراتها، إيمانا بأن مسئوليتها تتخطى الجانب الإجتماعي لتشمل الجانب الإقتصادي والبيئي تجاه المجتمع.
خلال العام 1431هـ / 2010م حصلت الجمعية على جائزة الريادة في التنمية المستدامة خلال الدورة السابعة والعشرون لمجلس وزراء الشئون الإجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتصدر الجمعية عن ذات العام تقرير الإستدامة بالإعتماد على المبادرة العالمية للتقرير (GRI) تعزيزا لحصولها على تلك الجائزة لتصبح بذلك الأولى في القطاع غير الربحي على مستوى المملكة في إصدار تقرير الإستدامة.