ستيته من مصر وهي صاحبة مدونة مش عارفة بس نفسي أعرف، تعبر عن استغرابها عن ردود الفعل التي توالت على خبر إنجاب لاعب كرة القدم المصري محمد زيدان لطفل من صديقته الألمانية دون زواج!!
تقول ستيته:
" لما توصل ان زيدان يخلف من صديقته - ودي مشكلته انه يخلف من صديقته - وبعدين تخرج جريدة مصرية وتورد لنا الخبر عادي ... عادي خالص وكأنها تهنئة بطهور سعادته
ثم يتبع الخبر تعليقات مبروك يا أبو آدم ... يخرب بيوتكم ... انتم بتعملوا إيه؟".
تتابع ستيته أن موضوع محمد زيدان لا يعنيها، وتسوق الأسباب التي تقف وراء هذا الخبر في رأيها:
" أنا لا يهمني هو ولا صديقته ولا أبنه ... اللي ناوي يربيه في ألمانيا علشان يبقى من أشبال نادي دورتموند
ومؤكد إن إبنه يلزمه جدا من صديقته علشان الجنسية ... وكله النهاردة بيدور على أي جنسية قبل الهوجة والخراب
والأخ ده بعد ما رجله تصدي ها يقعد في أوروبا إزاي... يا بواب يا سباك يا يتجوز وياخد الجنسية".
وتختتم ستيته بأنه تكرار نشر مثل هذه الأخبار دون التعليق عليها واستهجان الخطأ سيؤدي إلى أن تتحول لشيء غير مستغرب مع الوقت، فما يهمها هو:
" أنا اللي هامنني وبأكد عليه وبنبه نفسي قبلكم
إننا منعودش عيننا تشوف البلاوي وتاخدها عادي".
عبد الله من قطر يتساءل لماذا تتزين النساء؟ ولم كل هذا الاهتمام بالموضة والجمال؟ يحدثنا عبد الله عن حواره مع دكتورة كندية تعيش في قطر حين سألها عن هوس المرأة بالتجمل وإنفاق المال لتحقيق هذه الغاية:
" قالت: أنتم السبب!، قلت: تقصدين نحن الرجال؟ قالت: نعم، أنتم تجعلون منا معشر النساء نركض وراء الموضة ووراء كل ما هو قريب من الجنون في عالم الجمال، وكل ما يجعل المرأة أكثر حسناً وجمالاً في عين الرجل!!".
ليرد عليها عبدالله:
"قلت لها: نعم، الرجل بالفطرة يحب المرأة الجميلة، ولكن ليس كل الرجال هكذا، بمعنى أن الجمال ليس الهدف الوحيد من وراء حب الرجل لامرأة أو لزوجته مثلاً".
يبدو عبد الله غير مقتنع بكون الرجل هو السبب وراء هذا الاهتمام والركض خلف الموضات والصرعات، فمن رأيه أن المرأة تفعل هذا من أجل نفسها في المقام الأول:
" في رأي الرجال أن المرأة بشكل عام لا تريد من وراء كل تلك الزينة وتغيير الشكل إرضاء الزوج أو الخطيب أو الحبيب فحسب، بل إنها تبحث وراء الإرضاء الذاتي أولاً.. هي في تنافس شديد مع زميلاتها وصديقاتها ومن حولها من عالم النساء.. تريد أن تكون الأجمل والأكثر حسناً". ويطلب عبدالله رأي القراء في الموضوع.
