للمرة الأولى في دولة الإمارات أطلقت "بيئة" برنامج لإعادة تدوير المخلّفات المنزلية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 يناير 2011 - 11:39 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أعلنت "تنظيف" - أحد الأقسام التابعة لشركة "بيئة"، الشركة الرائدة في مجال الخدمات البيئية المتكاملة وإدارة النفايات على مستوى الدولة والتي تتخذ من الشارقة مقراً لها – عن مرور عام على خدماتها لما يزيد عن 800,000 نسمة في إمارة الشارقة، وتطمح "تنظيف" للتوسع في عملياتها لتشمل كافة أنحاء الإمارة قبل نهاية العام 2011. 

بادرت "بيئة" -  والتي قد تأسست انطلاقاً من رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بهدف قيادة مهمة الحفاظ على البيئة ليس على مستوى إمارة الشارقة فحسب وإنما على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة - بإطلاق "تنظيف" في يناير 2010 ساعية إلى توفير وسائل وحلول تنظيف شاملة، غير مكلفة وذات تقنيات موثوقة وصديقة للبيئة، ضمن إطار مهام جمع النفايات وتجميل معالم المدينة. تجمع "تنظيف"، ضمن قطاعات خدماتها في إمارة الشارقة، ما يزيد عن 600,000 طن سنوياً من نفايات البلدية الصلبة وغير الخطرة.    

وفي هذا الإطار، يصرّح سعادة سالم العويس، رئيس مجلس إدارة "بيئة" قائلاً:" نحن في "بيئة" نبذل جهوداً حثيثة في سعينا المتواصل لتحويل المخلّفات إلى موارد حيوية قابلة لإعادة التدوير، بما يضع الشارقة في مقدمة المدن الرائدة في إحداث تغيير بيئي إيجابي من شأنه أن يحوّل الإمارة إلى بيئة أفضل وأكثر نظافةً للعمل والعيش." 

تلتزم "تنظيف"، ضمن إطار استراتيجية "بيئة" المتكاملة، بتوفير حلول متكاملة لإدارة النفايات باتباع جدول زمني حازم، وتطمح بالتوسع في برامجها الهادفة على أن تشمل كافة المجمّعات السكنية والتجارية والصناعية في المستقبل وذلك تماشياً مع برنامج إعادة التدوير الذي تطرحه "بيئة". 

وفي إطار إلتزامها بالمضي قدماً بخططها التوسعية الطموحة للعام الجديد، قامت "بيئة" بتسجيل خطوة أخرى بارزة مع مرور عام على تأسيس "تنظيف"، من خلال طرح أول عربة من نوعها في الشرق الأوسط لشطف الشوارع والتي يبلغ وزنها 14 طناً، كما تتخطى مهامها عمليات التنظيف التقليدية كالكنس وجمع القمامة لتشمل أيضاً غسل الشوارع بالمياه. 

في أوائل يناير 2011، توّجت "بيئة" سلسلة إنجازاتها بطرحها أيضاً برنامج جديد يعد الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة وهو برنامج إعادة تدوير النفايات المنزلية، ويهدف البرنامج إلى تعزيز عملية فرز النفايات وتوفير الوسائل اللازمة لإعادة التدوير كالحاويات المخصصة لذلك في المباني والأبراج السكنية لجمع المخلّفات، يتضمن البرنامج أيضاً ورش عمل تدريبية خاصة حول كيفية إعادة التدوير في المنازل. وتطمح "بيئة" بتوسيع أسطول مركبات ومكانس "تنظيف" قبل نهاية العام 2011، الأمر الذي سيوفر ما يزيد عن 750 فرصة عمل جديدة في الإمارة. 

ومن جانبه، يشيد خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لشركة "بيئة" قائلاً: " يرتكز ‘تنظيف’ على مبدأ أساسي يتمثل في أن المجتمع الذي يعيش ويعمل أفراده في مدينة تتّسم بأجواء نظيفة، يسعى دوماً لصون نظافتها." 

" نحن نفخر بالإنجازات التي تمكنّا من تحقيقها خلال العام التأسيسي الأول لـ ‘تنظيف’، ونتطلع إلى مواصلة جهودنا الحثيثة لتحقيق مزيد من الإنجازات المشرّفة في السنوات المقبلة"، يضيف خالد الحريمل. 

خلفية عامة

بيئة

يئة، إحدى أسرع شركات إدارة البيئة نمواً في الشرق الأوسط، تأسست في عام ٢٠٠٧، بهدف العمل من أجل مستقبل مستدام، من خلال الحلول المبتكرة. منذ نشأتها، تجاوزت بيئة حدود الإبتكار البيئي وحققت الإنجازات الباهرة لتصبح التغيير على مستوى المنطقة. وقد ساعد نهجها الفريد وسعيها الثابت نحو الإمتياز على تقدم الشركة المستمر نحو تحقيق هدفها المتمثل في جعل الشارقة العاصمة البيئية في الشرق الأوسط. يكمن نجاح شركة بيئة في إدارتها المتميزة والجهود الدؤوبة من قوتها العاملة التي تتألف من أكثر من ٦٠٠٠ موظف، وجميعهم يعملون من أجل تحقيق رؤيتها البيئية. ومن خلال الممارسات المتطورة في الإدارة البيئية، والإدارة المنهجية للنفايات، واستراتيجيات الاستدامة للموارد الأساسية والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مبادرات إشراك المجتمع المحلي، تسعى شركة بيئة لوضع معيار للإستدامة، من أجل المدن والمجتمعات في كل مكان.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن