إسماعيل: ما بنحبك يا بشار
يفسر إسماعيل دلالة جملة ما بنحبك يا بشار التي يهتف بها الشعب السوري:
"عبارة “ما منحبك يا بشار” لها دلالة كبيرة، حيث أن الشعب السوري قد تخلص من خوفه من النظام التسلطي الذي استمر أكثر من أرعين سنة، وها هو اليوم يجاهر بأعلى صوته أنه لا يحب هذا النظام، ولا هذا الشاب الذي ظنه مثقفا في يوم من الأيام، وأن باستطاعته أن يفهم الشباب ويبادر بالاصلاح، وربما أحبه يوما ما، ولكن هيهات لابن الطاغية أن يكون أسدا.. لقد كان أكثر شراسة على شعبه في كل البقاع السورية كما كان أبوه على حماة في يوم ما".
أحمد: هل أكره ساويروس لأني مسلم؟
ويحلل أحمد السبب الذي يجعله لا يحب رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، ويتسائل خصوصا إن كانت الحملة الموجهة ضده هي بسبب مسيحيته:
"أشارك أشرف أن جزءا كبيرا من الحملة ضد ساويرس لأنه "مسيحي"..لكن بنظري ليس لأنه مسيحي بمقدار ما هو مسيحي وضع نفسه في إحداثي مستفز، في ظل قراءة متربصة، وفي إطار انعدام قدرة ساويرس على إقناع الناس أنه شخص طيب نزيه ليس له مآرب".
ويتابع:
"يقوم ساويرس باستثمارات واسعة بالاتفاق مع إدارة بوش الابن في إعادة إعمار العراق في ظل بيزنس مشبوه يتحرك في ركاب حرب قذرة وعدوانية، ولساويرس قصص مشهورة هناك، ربما أبرزها اختطاف عماله هناك، وعلاقته بمحسن السكري المتهم بقتل سوزان تميم، الذي قيل أنه كان يقوم بعمليات من طراز ما لصالح ساويرس..والله وحده يعلم".
