بره الشبابيك: مدفع الثورة
رمضان المصري هذا العام يحمل معنى مختلفا بالنسبة لنوران فهو قد جاء في ظل ثورة يناير:
"رمضان اللى فات محدش كان يتخيل إن رمضان الجاى هييجى ومعاه بشاير إفطارنا بعد صيام طويل عن الحرية و الكرامة و الفرحة ... صيام كان يومه بسنة فعلاً على اعتبار إن رمضان تلاتين يوم والنظام السابق كتم أنفاسنا تلاتين سنة لحد ما ربنا جعل دم شهدائنا مدفع يفطرنا على عدالة وأمل و مسحراتى يصحينا من نومة العبودية اللى كنا متحنطين فيها .أخيراً بقى لنا بكره نستناه ونحلم بيه زى الشباب فى أى بلد فى الدنيا ... أخيراً قادرين نقول بصوت عالى : الدنيا لسه فيها أكتر".
خضر سلامة: رمضانيات سورية
وينقل لنا خضر سلامة ساخرا بعضا من تصوراته للرمضانيات السورية التي تأثرت بالاحتجاجات في سوريا:
"بشار الأسد: صيام رمضان هو مطلب مشروع، ونحن سنقوم على تحقيقه، ومن هنا، أعلن تشكيل لجنة حكومية لمتابعة قضية رمضان.
وليد المعلم: سورية ستخرج من رمضان أقوى وسكسي أكثر، ورمضان سيمنى بالفشل، وسننسى وجود رمضان على الرزنامة وسأوصى القيادة بتجميد عضويتنا في منظمة الدول الاسلامية.
ماهر الأسد: أحذر الصائمين أني لا أزال في البيجاما، ولم ألبس الجلابية بعد، وأفراد الجيش لن يصوموا لأنهم على سفر من مدينة لمدينة هذا الشهر".
وعن الفنانين السوريين الموالين للنظام يقول المدون:
"دريد لحام: نحن نثق في سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد في قدرته على العبور بسوريا فترة الصيام
سلاف فواخرجي: أن نصوم للمرة الحادية عشر تحت راية الدكتور بشار الأسد، هو إكليل على رؤوسنا، وسأصوم السنة شوال أيضاً احتياطاً للسنة القادمة".
 
     
                   
   
   
   
   
   
  