مستخدمو فيسبوك يشكلون نسبة 45.83% من سكان دولة الإمارات

تشير التوقعات، وفق دراسة أجراها مركز البحوث الاقتصادية Business Monitor International، إلى أن نفقات دولة الإمارات العربية المتحدة على منتجات تقنية المعلومات ستبلغ 12.85 مليار درهم اي ما يعادل (3.53 مليار دولار) نهاية عام 2011 وأنها ستتزايد بمعدل سنوي مركب يبلغ 8% بين عام 2011 و2015. ومن ثمّ، تعتبر الإمارات العربية المتحدة كذلك دولة رائدة من ناحية تغلغل الإعلام الاجتماعي فيها. وقد خلصت دراسة أجرتها كلية دبي للإدارة الحكومية إلى أن 45.38% من سكان الإمارات العربية المتحدة يستخدمون موقع فيسبوك، وأن 18.48 % من السكان في طور الاشتراك في الموقع كمستخدمين جدد. كما يعتبر مستخدمو الموقع من مواطني دولة الإمارات العربية الأكثر تكافؤًا من الناحية العمرية، مع ملاحظة أن 55% من جميع المستخدمين القاطنين داخل الدولة تزيد أعمارهم عن 30 عامًا. وهذا إنما يعني أن غالبية القوة العاملة المحترفة في البلد متصلون بالمشهد الإعلامي الاجتماعي وناشطون فيه.
يقول السيد فلوريان ماليكي، كبير مديري قسم تسويق المنتجات في سونيك وول لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: "يستخدم الموظفون ذوو السلطات الواسعة في عالم اليوم الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية للعمل انطلاقًا من المناطق النائية. وأضاف السيد فلوريان أثناء كلمة ألقاها في معرض أي دي سي أمن تكنولوجيا المعلومات 2011 المقام في دبي: "نحن قوة عمل متنقلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى"
وقد سلطت سونيك وول كذلك الأضواء على اضطلاعها بـ"تقوية مؤسستك بأمان المعلومات" عبر معارض اي دي سي التي تقام في الرياض والكويت وقطر.
يستخدم الموظفون هذه التقنيات الجديدة للتواصل مع زملائهم ومع العملاء ومع شركائهم في العمل. ويشدد ماليكي على أن:"تطبيقات ويب 2Web 2.0 وتطبيقات الهواتف المحمولة، أثناء توفيرها لقدرة أكبر على التحكم، تعيد تعريف المخاطر المتعلقة بأمن المعلومات. وهذه المخاطر تتضمن البرامج الضارة التي تنتقل من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية وكذلك الثغرات الأمنية، المتعمدة وغير المتعمدة، التي يتسبب في حدوثها الموظفون الذين يتمتعون بسلطة الاطلاع على معلومات سرية".
ومع تزايد خطر تسرب البيانات السرية أكثر من ذي قبل وعجز الجيل القديم من الجدران النارية عن التعامل مع التهديدات الجديدة، قدمت سونيك وول جيلها الثاني من الجدران النارية التي توفر حركة مرور في الزمن الفعلي وشبكات تتميز بأعلى معدل للأداء بما يوفر معلومات كاملة عن التطبيق وأدوات للتحكم فيه ومراقبته وفحصه في الزمن الفعلي لإيقاف التهديدات وتجنب تسرب البيانات دون تأخر.
يقول شاهناواز شيخ، المدير الإقليمي لسونيك وول في الشرق الأوسط وإفريقيا:"نعتقد أن نسبة محدودة للغاية من شبكات المؤسسات مؤمّنة اليوم باستخدام الجيل المقبل من الجدران النارية. هدفنا لهذا العام هو أن نثقف الشركات العاملة في هذا المجال وأن نعدّها للتزود بالجيل المقبل من الجدران النارية طراز سوبرماسيف إي 10000 (NGFW). هذا الأمر سيتم تنفيذه على أرض الواقع من خلال دورة "الأيام التقنية" التدريبية التي ننظمها والتي تركز تحديدًا على تدريب شركائنا على مزايا استخدام الطراز سوبرماسيف. أما المجالات المستهدفة عبر المنطقة فهي قطاعات البنوك والاتصالات والتمويل والقطاع التعليمي في المقام الأول".
توفر سونيك وول، الشركة الرائدة في مجال التزويد بحلول الشبكات المتطورة وحماية البيانات، هذه التقنيات للشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك للمؤسسات الكبيرة. يجعل الطراز سوبرماسيف الأمان من الجيل المقبل حقيقة ملموسة حتى بالنسبة للشبكات التي تتمتع بأعلى وأكبر معدلات الأداء بما يوفر تحكمًا كاملا في التطبيق وأمانًا كاملا للمحتوى من شأنهما أن يقضيا على التهديدات التي تنفذ إلى الشبكة. تتميز كل طرز
سوبرماسيف إي 10000 بأنها قابلة للترقية وبأنه تمثل استثمارات في البنية الأساسية للأمان متكيفة مع ما سيجد من تطورات في المستقبل كلما زادت متطلبات النطاق الترددي العريض للشبكات وأمانها.
خلفية عامة
سونيك وول
تلتزم شركة سونيك وول بتطوير معدلات الأداء والإنتاجية لدى الشركات على اختلاف أحجامها، وذلك من خلال التغلب على عنصري التكلفة الزائدة والتعقيد وإبعادهما عن مجال إدارة الشبكات الآمنة. وقد زاد عدد أجهزة سونيك وول المشحونة عن مليون جهاز، علمًا بأن هذا الشحن يتم من خلال شبكتها العالمية التي يبلغ عدد الشركاء فيها عشرة آلاف شريك يتولون مهام تأمين الملايين من مستخدمي الحاسبات ذات الأغراض التجارية حول العالم، وتمكينهم من السيطرة التامة على ما لديهم من بيانات.
جدير بالذكر أن الكثير من الحلول التقنية التي طرحتها الشركة قد نالت العديد من الجوائز، ومن بينها حلول حماية الشبكات والوصول الآمن عن بعد وحماية المحتوى والنسخ الاحتياطي واستعادة البيانات، علاوة على تقنية الإدارة والسياسات.