تعترض أسماء الغول على مسلسل في حضرة الغياب على أداء الممثل فراس إبراهيم وسطحية الأداء:
"يكتفي فراس بتقليد درويش بحركات يديه وكيفية جلساته معتقدا انه يمثل بروفا امام مجموعة من الاصدقاء ، وما يقتلك خاصة اذا كنت ممن يعرفون الرائع درويش كيف أنه يمثله بذلك الاستسلام الحزين للقدر، وانتظار الموت بابتذال لا يسعني معه سوى اللطم!!".
وتضيف:
"نعم لقد لطمت رعبا من الشطط المتعمد، والتفاهة والسطحية التي صوروا بها درويش، فهو لم يكن ذلك المستسلم أبدا بل كان واثقا من الحياة، مصرا على آرائه، غير تابع حتى لفكرة الحزن،..متمردا على كل شيء، متواضعا بكبرياء، عصبيا بحنان، لقد اعتقد فراس وانزور ان مسلسل يتحدث عن الشاعر معناه الورود والشموع والجميلات بتبرج مبالغ به، والحزن والموت، واندهاش العينين، والمثالية السطحية التي سرعان ما يكسرونها بصبيانية تأخذنا لمزيد من المجهولية اتجاه هوية المسلسل وأهدافه".
وتكتب كوفية رأيها في ذات المسلسل معنونة التدوينة بقولها: "قتلوك يا درويش مرتين" لتبدي هي أيضا عدم رضاها عنه وعن الممثل كذلك:
"كثيرون هم من طلبوا أن لا يُعطى الدور لفراس ابراهيم، لأسباب كثيرة تبدأ بالملامح وتنتهي بالشخصية؛ ففراس قصير القامة، يتحدث لهجة سورية، ليس لديه تلك الهيبة التي يفرضها درويش في أمسياته، ولا يملك ذلك الاحساس الذي يهبك إياه درويش حينما يقرأ قصائده، ولكن فراس أصر أن " يكبر راسه " لأغراض ستظل في "بطن الفنان " لحين الافصاح عنها.لم يحصد فراس ابراهيم في حياته كممثل شهرة كبيرة، ولم يلتف حوله المعجبون باحثين عن قبلة أو صورة، ويبدوأن الشهرة ظلت تؤرقه و " لعب الشيطان بعقله " كي يعيش الدور حتى وإن كان وقتياً".
أما مسلسل بوكريم في رقبته حريم فهو بحسب المدونة شخبوطة كويتية منقول بالحرف عن فيلم عربي قديم:
"المتابع للحلقات الأولى لمسلسل «بوكريم في رقبته 7 حريم» لابد ان يخطر في باله أحداث فيلم مصري قديم اسمه «أنا وبناتي» من بطولة زكي رستم، فايزة احمد، زهرة العلا، آمال فريد، لأن المشاكل التي يتعرض لها «بوكريم» الفنان القدير سعد الفرج تعرض لها الفنان الراحل زكي رستم مع تغير بسيط في الأحداث.. للأسف «بوكريم» طلع فيلم عربي قديم.. يعني ماكو تأليف!".