مصرف الراجحي يستقبل وفداً يضم أبرز ممثلي وسائل الإعلام المحلية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 28 يوليو 2011 - 05:52 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

استقبل مصرف الراجحي، المصرف الدولي الرائد في الصيرفة الإسلامية، وفداً صحفياً ضم مجموعة من ممثلي وسائل الصحافة والإعلام الأردنية المحلية في مبنى الإدارة العامة في الشميساني، وذلك يوم الأربعاء الموافق للسابع والعشرين من شهر تموز الجاري. وكان في استقبال الوفد طارق عقل، المدير الإقليمي لمصرف الراجحي في الأردن، وعدد من كبار مدرائه.

وتحدث عقل إلى الوفد حول الواقع المصرفي في الأردن والإضافة النوعية التي يأمل المصرف بالمساهمة فيها، مستعرضاً الخدمات المتطورة التي يقدمها لعملائه في هذا الإطار. وتلى ذلك اصطحاب الوفد الصحفي في جولة في أرجاء المصرف، وإطلاعهم على دوائره والخدمات المتنوعة التي تقدمها كل منها، وتجربتهم عن كثب لخدمة العملاء المتميزة فيه.

وفي معرض حديثه للوفد الصحفي، صرح عقل بقوله: "نحن نرى إمكانية عظيمة لازدهار السوق المصرفية الأردنية، فالموقع الاستراتيجي الذي يحظى به الأردن بين دول المنطقة واستقراره السياسي يجعلان منه نقطة جذب للاستثمارات العالمية، وهو ما يتطلب زيادة في حجم الخدمات المصرفية المقدمة وارتقاءً أكبر بجودتها لتلائم خططه التنموية الاستراتيجية. وهذا ما نحن عازمون على تقديمه استناداً إلى خبرتنا الواسعة في هذا المجال."

ويعمل مصرف الراجحي من خلال فرعين متواجدين في أماكن حيوية ورئيسية في عمان؛ هما الشميساني وشارع عبدالله غوشة. ويعتزم المصرف التوسع في شبكة أفرعه لتشمل مناطق مختلفة في المملكة في المستقبل القريب.

وقد باشر مصرف الراجحي أعماله عام 1957، ويعتبر اليوم من كبريات المجموعات المصرفية في العالم بخبرة تتجاوز الخمسين عاماً في الأنشطة المصرفية والتجارية المختلفة.

وتبلغ قيمة أصول المصرف 184 مليار ريال سعودي (49 مليار دولار أمريكي)، أما عدد موظفيه فيبلغ ثمانية آلاف موظف. وتضم شبكته الدولية 500 فرع، وأكثر من 2,800 صراف آلي، بالإضافة إلى باقة من الخدمات المصرفية الإلكترونية المتطورة. وعدا عن الأردن والمملكة العربية السعودية، يتمتع مصرف الراجحي بحضور قوي في كل من الكويت وماليزيا.

ويواصل مصرف الراجحي جهوده الحثيثة لتلبية متطلبات عملائه من خلال تزويدهم بباقة من الخدمات المصرفية الشاملة والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية، لتغذية كل من قطاعات الأفراد، والشركات، والخزينة، والاستثمار.

خلفية عامة

مصرف الراجحي

بدأ مصرف الراجحي، أحد أكبر المصارف الإسلامية في العالم، نشاطه عام 1957م. ويتمتع مصرف الراجحي بخبرة تمتد لأكثر من 50 عاماً في مجال الأعمال المصرفية والأنشطة التجارية. وتم افتتاح أول فرع لمصرف للرجال في حي الديرة في الرياض عام 1957م، بينما افتتح أول فرع للسيدات عام 1979م في حي الشميسي.

وقد شهد العام 1978م، دمج مختلف المؤسسات التي تحمل أسم الراجحي تحت مظلة واحدة في شركة الراجحي المصرفية للتجارة وفي عام 1988 تم تحويل المصرف إلى شركة مساهمة سعودية عامة. وبما أن المصرف يرتكز إلى مبادئ المصرفية الإسلامية بشكل أساسي، فهو يلعب دوراً رئيسياً وأساسياً في سد الفجوة بين متطلبات المصرفية الحديثة والقيم الجوهرية للشريعة الإسلامية مشكلاً معايير صناعية وتنموية يحتذى بها.
يتمتع مصرف الراجحي، ومقره الرياض بالمملكة العربية السعودية، بمركز مالي قوي وهو يدير أصولاً بقيمة 184 مليار ريال سعودي (49 مليار دولار أمريكي) كما في 31/12/2010، ويبلغ رأس ماله 15 مليار ريال سعودي (4 مليارات دولار)، ويعمل فيه أكثر من 7,500 موظفاً. ولديه شبكة واسعة تضم أكثر من 500 فرعاً وأكثر من 2,750 جهاز صراف آلي و21,000 أجهزة نقاط البيع، و 130 مراكز للحوالات المالية، كما أن لديه أكبر قاعدة عملاء بين المصارف السعودية.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن