يعترض محمود على كم الطلبات المتلاحقة والمتزايدة من القيادة المصرية الحالية، وذلك لأن دولة لا تدار مثل "كشك سجائر" على حد قوله:
"ما لفت انتباهى ايضا هو الطلبات و الاقتراحات التى اصبحت متزايدة على مجلس الوزراء و المجلس العسكرى و المطالبة بسرعة اتخاذ القرارات و تناسينا انهم يديرون "دولة مش كشك سجاير" و ان طلبك او اقتراحك اللى انت مشكورا قدمته يوجد مثله مئات الطلبات تنتظر منهم الدراسة و انهم بشر مثلنا يجب ان يرتاحوا لبعض الوقت كى يستطيعوا ان يكملوا و اننا يجب ان نعطيهم بعض الوقت خاصة و قد اثبتوا لنا حسن النية و التعاون بعد تقديم آل مبارك للمحاكمة:.
ويطالب:
"وأرجو ايضا عدم زيادة الضغط على عصام شرف "الراجل شغال كويس"
"احنا ناقص نطلب منه يلف على المصريين واحد واحد فى بيوتهم"
و ربنا يستر على مصر و على انتخابات الرئاسة الجاية".
أما أحمد، فيبدو غير مقتنع بإحلال الديموقراطية في السعودية دون إعداد أو تمهيد، وإلا فلا وجود لجنّة الديموقراطية الموعودة:
"فكما أؤمن بقيمة الديمقراطية و فاعليتها إلا أنني متأكد أنها تتأثر كما تؤثر، فكما تسمح بالمشاركة الشعبية و مراقبة عمل الحكومة فإنها بحاجة إلى إنخراط بعض فئات الشعب على الأقل في عمل فكري و إجتماعي و إقتصادي يسمح للديمقراطية بالديمومة و من ثم التأثير في بنية المجتمع و تسمح له بالإنتقال إلى مستويات أرفع فكرياً و ثقافياً و إنتاجياً".
وحتى وإن تم التمهيد، فلا يعتقد أحمد بالكمال المطلق:
"في السعودية لن تستقيم الأمور نسبياً بدون دستور وطني متفق عليه ينص على حقوق و مساواة بين جميع المواطنين و مؤسسات تسمح بمراقبة عمل الحكومة و تشرع القوانين التي يحتاجها الوطن. و إن حصل هذا يوماً ما فإن السعودية لن تتحول إلى جنة الله في الأرض، و سيظل هناك من يعارض و ينتقد و يدفع نحو التغيير، فهذه طبيعة الدنيا و طبيعة البشر".
