نقابة بلطجية ... ومال عمّك لا يهمك

تاريخ النشر: 21 يونيو 2011 - 03:15 GMT
مدون مصري يطالب بنقابة للبلطجية!
مدون مصري يطالب بنقابة للبلطجية!

محمود: وظائف خالية في نقابة البلطجية

يقترح محمود عمل نقابة للبلطجية تعمل على تنظيم عملهم وتسوية أمورهم أسوة بالنقابات الأخرى:

" اهه على الاقل لما نعمل نقابة للبلطجية و يروحوا يسجلوا نفسهم فيها و يقسموا بعض حسب المناطق هنضمن ان محدش هيبلطج فى منطقة التانى ...

و احنا كمواطنين هنكون عارفين بلطجية المنطقة ...

يعنى مثلا انا ماشى فى المنطقة دى عارف انها تبع "سيد بشلة" يبقى لو اى حد غير "سيد بشلة" و رجالته ثبتنى اروح على طول اشتكى للسيد بشلة و اقوله الحق يا كبير انا واحد غريب ثبتنى فى منطقتك ..

اى نعم لما "سيد بشلة" يروح هو و رجالته يجيبوا البلطجى الغريب ده من قفاه و يدوله علقة موت مش هيرجعلى حاجتى بس اهه الواحد برضو يبقى عنده انتماء لبلطجية منطقته و على رأى المثل "نار سيد بشلة ابن منطقتى ولا جنة اى بلطجى تانى"".

ويتوقع محمود أن يكون الطلب شديدا على هواتف النقابة:

"المشكلة بقى اننا هنحتاج خطوط كتير اوى نظرا للضغط الكبير اللى هنلاقيه فى الاتصالات و هنحتاج اكيد موظفين خدمة عملاء يردوا على الناس".

 

عمار: مال عمك لا يهمك!

يستنكر الكاتب في مدونة سؤال الإماراتية عدم اكتراث المنتفعين بالدورات التدريبية التي ترعاها الدولة في الإمارات بالترشيد في إنفاق المال المخصص لهذه الدورات مبررين ذلك بقولهم "مال عمك لا يهمك":

"لأن الدولة عندها خير كثير وإن لم تصرف هذه الأموال علينا فسوف تصرف على غيرنا. كما أن البعض تطرق إلى تحليلات إدارية دقيقة حول كيف أننا إن لم نصرف أموال الدولة في رحلتنا هذه فإن ميزانية هذا البرنامج التدريبي سوف تقنن وتنكمش ولذى يتوجب علينا أن نهدر أموال الدولة الآن لتنعم الأجيال القادمة بميزانيات محترمة لبرامجها التدريبية".

ويتابع المدون:

"متى أصبحت دولتنا ذلك العم الذي لا تهمنا أمواله طالما عيديته لا تنقطع في الأعياد؟ ومتى تحولنا من شعب يهمه أن يعيش كل مواطن أكرم حياة ممكنة ويرى أن ثروات الدولة يجب أن تقسم بالعدل على جميع المواطنين والمواطنات إلى شعب يرى أن ثروات الدولة هي “جدر المعاريس” الذي يجب أن تكون “ذيباً” لتغرف حصتك منه قبل أن يقضي عليه أبناء أهل العروس!!".

 هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:(blogs@corp.albawaba.com) لتشملها جولتنا في المدونات.