قالت الشركة الاسرائيلية الشريكة في خط انابيب نقل الغاز الطبيعي المصري الى اسرائيل ان امدادات الغاز ستعود الى اسرائيل في غضون اسبوع بعد حريق في محطة توزيع.
ولم تشر الشركة الى اي اعمال تخريب اوانفجارات بفعل بفاعل. وقالت شركة امبال امريكان اسرائيل كورب، التي تملك 12.5 في المئة من شركة غاز شرق المتوسط التي تملك خط انابيب مد اسرائيل بالغاز المصري، ان "محطة قياس على خط الغاز الى الاردن اشتعلت فيها النيران" دون اي اشارة الى ان الحريق ناجم عن هجوم.
وقالت الشركة ان خط الانابيب الى اسرائيل لم يصب بضرر وان الغاز سيعاود الوصول في غضون اسبوع.
وكان قد تم تعليق ضخ إمدادات الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن وسوريا بعد الانفجار الضخم في أحد فروع خط الأنابيب الذي ينقله ويمر عبر شمالي شبه جزيرة سيناء.
وتسبب الانفجار في اندلاع النيران التي ارتفعت ألسنتها عالية في السماء وأمكن رؤيتها على بعد عدة كيلومترات، وتمت السيطرة عليه. وكان مسؤولون مصريون قد قالوا إن التفجير حدث في الفرع الذي يوصل الغاز للأردن.
فيما أكدت الإذاعة الإسرائيلية إن الانفجار لم يستهدف إمدادات الغاز المصري إلى إسرائيل، وتم وقفها كإجراء احترازي. وأكدت مصادر أمنية مصرية أن الخط تعرض لعمل تخريبي، وأن الجيش والسلطات تمكنت من إغلاق المصدر الرئيسي الذي يوصل الغاز لخط الأنابيب، وتقوم بمحاصرة النيران التي اندلعت بسبب الانفجار.
فيما اشارت مصادر صحفية إلى أن الانفجار كان قويا جدا وأمكن سماع دويه في قطاع غزة المجاور لشبه الجزيرة. وقالت المصادر إن الخط يبدأ من ميناء بورسعيد وينقسم قرب العريش إلى فرعين أحدهما لنقل الغاز إلى الأردن والآخر إلى الشيخ زويد ومنه إلى محطة للغاز في إسرائيل.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه مصر موجة من الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس المصري حسني مبارك.
وتحصل إسرائيل على 40 في المئة من استهلاكها من الغاز الطبيعي من مصر، بموجب صفقة أبرمت بعد عقد اتفاقية كامب دافيد للسلام بين مصر وإسرائيل.