باقة من الأنباء التي تم تداولها في الساعات الأخيرة زلزلت الشارع المصري وأثارت فيه الضجة، والتي جاء من بينها أن التوقيت الصيفي سيتم إلغاؤه بدايةً من الأسبوع المقبل وتحديدًا يوم الجمعة القادمة الموافقة 5 يوليو 2024.
إلا أنه في صدد انتشار هذا الخبر بين الناس حرص المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء المصري بالخروج موضحًا مدى صحته من خطأه، وهنا تبين أن النبأ ما هو إلا شائعة لا أساس لها من الصحة.
ليس هذا فقط بل تم التأكيد على أن التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي يتم العمل بهما بموجب قانون ولا يتم التعامل معها بقرارات، وينص هذا القانون على ما يلي "اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في مصر هي الساعة حسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة".
سبب شائعة إلغاء التوقيت الصيفي
من الجدير بالذكر أن السبب الفعلي الذي أدى إلى اندلاع شائعة إلغاء التوقيت الصيفي هو أن الحكومة المصرية قد أصدرت قرارًا يُوجب إغلاق المحلات التجارية في موعد محدد وهو العاشرة مساءً.