كشف الطبيب والخبير في علم المصريات الدكتور "وسيم السيسي" عن وجود علاقة وطيدة بين القرآن الكريم والدين الإسلامي بشكل عام وبين الحضارة المصرية القديمة أو الحضارة الفرعونية وذلك خلال مقاله الصحفي الأخير الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا.
حيث صرح الدكتور السيسي قائلًا: "النبي إدريس المذكور في القرآن الكريم في سورة مريم، في الآيتين " ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ٥٦ وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ٥٧﴾ ، هو الإله "أوزوريس" والنطق السليم له هو "أدوريس" في الحضارة المصرية القديمة".
وأضاف: "أوزوريس، هو أول من علم البشر بأن هناك حياة أخرى بعد الموت بعدما كان العالم القديم يعتقد أن الأرواح بعد الموت تذهب إلى أرض الظلمات".
وتابع: "الآية رقم 107 من سورة الإسراء في القرآن الكريم تتحدث عن المصريين القدماء، "قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدًا".
واستكمل: "من يخرون للأذقان سجدًا هم المصريون القدماء ويوجد جداريات عديدة تصور المصريين القدماء وهم يسجدون بهذا الوضع المذكور في القرآن الكريم بذات الوصف".
قصة شق البحر الأحمر غير صحيحة
وفي سياق متصل صرح الدكتور والخبير في علم المصريات "وسيم السيسي" أن قصة شق البحر الأحمر من قبل النبي موسى عليه السلام ليس لها أساس من الصحة وذلك لما صرح به من أن اليهود لما يكونوا متواجدين داخل مصر حتى يخرجوا منها بشق البحر.
حيث أوضح: "اليهود لم يكونوا داخل مصر حتى يخرجوا منها، وقصة شق النبي موسى البحر الأحمر غير صحيحة ولا يوجد إثبات علمي حتى الآن على وجوده على أرض مصر".

باحث مصري يكشف عن علاقة الإسلام بالحضارة المصرية