معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم 2011 يختتم دورته الرابعة بنجاح

أنهى معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم 2011 ومنتدى التعليم العالمي أعمالهما بنجاح كبير، مع استقطاب نحو 5 آلاف من متخصصي التعليم ومتخذي القرار، ممن تطلعوا للاستماع إلى مجموعة الخبراء العالميين واكتشاف آخر ما تمّ التوصل إليه في حلول التعليم.

وقد شهد الحدث، الذي نظمته مؤخراً "فير آند اكبيشن" F&E بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الإماراتية على مدار ثلاثة أيام، حضور معالي حميد محمد القطامي، وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات.

وبالإضافة إلى ممثّلين عن وزارات التعليم في عدد من دول الخليج، تشرّف معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والذي شهد المعرض ازدهاراً لافتاً تحت رعايته في السنوات الأربع الماضية.

وقد جذب المعرض هذه السنة أكثر من 250 عارضاً من 30 دولة فتمكّن بذلك من تغطية كافة القضايا المتعلقة بحلول التعليم، ورسّخ نفسه كمعرض التعليم الأول في المنطقة.

وعلّق مات طومسون، مدير المشروع في F&E: "لقد تخطّى معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم مرّة أخرى كافة توقّعاتنا لأنه لم يجذب عاملين في السلك التعليمي وعارضين ومتحدثين من الطراز الأول فحسب، بل استقطب أيضاً متخصصين من كافة أرجاء دول الخليج. ونتيجة لذلك، منح المعرض متخصصي التعليم فرصة فريدة للتباحث فيما بينهم حول قضايا التعليم، واستقاء المعلومات من الخبراء حول تحسين البيئة التعليمية في مؤسساتهم، واستكشاف حلول تعليمية تعالج العقبات اليومية التي يواجهونها في قاعات الدراسة. وقد أتت ردود الفعل إيجابية جداً، وأعرب غالبية العارضين والزوار عن نيّتهم بالعودة في السنة القادمة، مساهمين بذلك في تعزيز مكانة معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم أكثر فأكثر كحدث التعليم الأهمّ على الإطلاق."

وقد سلّط المعرض هذا العام الضوء على برامج "التطوير المهني المستمر" (CPD) التي قدمت بالتعاون مع "دراغون فلاي للتدريب" (Dragonfly Training). وقد وفرت هذه البرامج استراتيجيات عملية وتحفيزية لتحسين جودة التعليم، حيث لاقت إقبالاً من قبل الحاضرين وبيعت جميعها خلال المعرض. وستشكل هذه البرامج منصة ممتازة للدورة المقبلة من معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم خلال العام 2012. كما شهد المعرض عرض "التعليم المحمول باليد" من Semperior الذي يركّز على الاستراتيجيات العملية للتعليم النقّال، فعرض تلاميذ حضروا من مجموعة "جيمس" (GEMS) التعليمية كيفية استعمال الأجهزة المحمولة بفعالية للتعليم. علاوة على ذلك، جذبت "قاعة الدراسة التفاعلية" الكثير من المدرّسين وسمحت لهم بتعزيز معرفتهم وأسلوب تعاملهم مع التكنولوجيا في قاعة دراسة واقعية.

وقالت عزّة الشناوي، مديرة مبادرات التعليم في "مايكروسوفت الخليج": "أثبت معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم مجدداً قدرته على توفير منصة مثالية بالنسبة لنا لتسليط الضوء على إمكانية مايكروسوفت في مساعدة المدرسين على إعطاء أفضل تجربة تعليم لطلابهم. لقد كانت مشاركتنا في المعرض ناجحة ويسرنا النتائج التي حققناها من تواجدنا في مثل هذا الحدث الهام. لقد حظيت منتجاتنا من حلول Multipoint Server، التي أطلقناها خلال الحدث، باهتمام كبير من قبل متخذي القرار من مختلف المدارس. ونأمل أن يستمر معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم بالنمو خلال السنوات المقبلة."

في غضون ذلك، جذب منتدى التعليم العالمي، المؤتمر الوحيد لمحترفي التعليم في الإمارات والخليج، أعداداً كبيرة من الخبراء المرموقين من مختلف أطياف التعليم، ومن بينهم د. خليفة السويدي، بروفسور مساعد في قسم المناهج والتوجيه في جامعة الإمارات العربية المتحدة ومتخصص في المناهج والتوجيه، والدكتور طارق شوقي، مدير المكتب الإقليمي للعلوم في الأونسكو منذ العام 2008، والدكتور عيسى محمد البستكي، الرئيس التنفيذي لصندوق ICT، والكثير غيرهم.

من جهته، قال الدكتور عبد الله الأميري، مستشار وزير التربية والتعليم ورئيس المنتدى: "شهدنا هذا العام دورة ناجحة أخرى من منتدى التعليم العالمي بكافة المقاييس. لقد سررنا بالأبحاث عالية المستوى التي قدمت خلال الحدث، وقائمة المتحدثين من أبرز الخبراء، الأمر الذي يساهم في تعزيز دور الحدث في مجال توفير تجربة تعليمية قيمّة بحق، وترسيخ مكانته كأهم حدث تعليمي في المنطقة." 

وبعد السنة الأنجح لها حتّى الآن، بدأت F&E بالعمل مع وزارة التربية والتعليم الإماراتية للحرص على أن يكون معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم 2012 ومنتدى التعليم العالمي أهمّ شأناً وأعلى مستوى.

وأضاف مات طومسون: "العمل على الدورة المقبلة من المعرض جارٍ على قدم وساق، ونحن متحمّسون لأننا سننتقل إلى مقرّ جديد يقع في قلب دبي، في مركز دبي التجاري العالمي، مما يتيح للمعرض المزيد من النمو في الوقت الذي يشهد فيه العديد من التطورات. وقد بدأت العلامات التي تشير إلى نجاح المعرض في السنة القادمة بالظهور، ولا سيما مع بدء بعض العارضين بحجز مشاركتهم منذ الآن. وسنستمرّ باستقطاب العارضين العالميين والإقليميين وبمعالجة المسائل التي تعنى بقاعة الدراسة.

سيعود معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم ومنتدى التعليم العالمي من 28 فبراير إلى 1 مارس 2012 في موقعه الجديد في مركز دبي التجاري العالمي.

للمزيد من المعلومات عن معرض هذه السنة أو للاستفسار عن معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم ومنتدى التعليم العالمي 2012، الرجاء زيارة موقع www.gesseducation.com.