مفتشو جمارك دبي يحبطون تهريب 7 كيلوغرام مخدرات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 29 مارس 2011 - 02:03 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

ضبط مفتشو جمارك دبي مسافرين حاولا تهريب سبعة كيلوغرامات من مادة الكريستال المخدرة، والمحظورة عالميا في عمليتين منفصلتين، أثناء قدومهما من إحدى الدول المجاورة، عبر المبنى 2 لمطار دبي الدولي. 

وذكر علي المقهوي، مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي، أن مهارة المفتشين الجمركيين في منافذ الدخول، أسفرت عن كشف عمليتي التهريب. 

وأوضح المقهوي أنه في العملية الأولى، بدا على المسافر التردد عند اقترابه من نقطة التفتيش، وأثارت تصرفاته شكوك واشتباه مفتشي الجمارك، وتم اخضاع أمتعته للتفتيش عبر أجهزة التفتيش المتطورة، التي أظهرت وجود كثافة غير طبيعية في جوانب، وأسفل الحقيبة. 

وأضاف بأن شكوك مفتشو الجمارك زادت حين لاحظوا وجود شريط لاصق أسود اللون على محيط الأطراف الداخلية للحقيبة، مما دعاهم لتفتيشها يدويا بحضور المسافر، ليتم العثور على ثلاث لفافات بلاستيكية مغلفة بأوراق الكربون من أجل التمويه، وبعد إزالة الأوراق واللفافات اللاصقة عثر المفتشون على مادة بيضاء اللون تزن أربعة كيلوغرامات، ثبت بأنها مادة الكريستال المخدرة.

كما عثر لدى المسافر على مبالغ نقدية ورقية من العملة الإيرانية كانت مخبئة بداخل معطف في حقيبته، وبعرض المبالغ المضبوطة على جهاز كشف العملات الخاص بجمارك دبي، تبين أنها مزيفة. 

وأضاف المقهوي بأنه في العملية الثانية اشتبه مفتشو الجمارك في أحد المسافرين، إذ بدت عليه علامات الارتباك عند اقترابه من نقطة التفتيش، وبعرض حقائبه على الأجهزة، تبين وجود كثافة غير طبيعية في قاع إحدى الأمتعة، وبتفتيشها يدوياً تبين وجود مخبأ سري عثر بداخله على مادة تبين أنها مادة الكريستال المخدرة تزن ثلاثة كيلوغرامات تقريباً، ملفوفة بكيس بلاستيكي شفاف. 

وتابع المقهوي أنه تم تسليم المسافرين ومحضري الضبط والمادة المخدرة لمكتب الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في مبنى مطار دبي الدولي، كما تم تسليم المبالغ المزورة للإدارة العامة لأمن المطارات لاتخاذ الإجراءات اللازمة. 

يذكر أن مادة الكريستال المخدرة تشبه قطع الثلج أو الزجاج، ويتم تعاطيها عبر التدخين أو الحقن بالإبر أو الاستنشاق أو البلع، وتؤدي إلى زيادة نشاط الوصلات العصبية واتلاف خلايا المخ. 

وأكد المقهوي، حرص جمارك دبي على توفير كفاءات مهنية تتميز بخبرات ومعرفة متطورة لأساليب التهريب، خصوصاً لغة الجسد التي تنظمها الجمارك لمفتشيها لاكتشاف الأشخاص المشتبه بهم بسهولة، لإحباط محاولاتهم في تهريب الممنوعات، مع توفير أحدث أجهزة الفحص والتفتيش في مختلف المنافذ الجمركية، على اعتبار أن حماية المجتمع من خطر تهريب المخدرات والمواد الممنوعة والمحظورة هو من المهام الرئيسية للدائرة. 

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن