مكتبة "يافث" واكَبت طلاب الأميركية خلال الامتحانات بالعمل 24 ساعة في اليوم وسبعة أيام في الأسبوع

بيان صحفي
تاريخ النشر: 14 فبراير 2011 - 12:55 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

لأول مرة في تاريخ الجامعات في لبنان وربما في العالم العربي، فتحت مكتبة يافث في الجامعة الأميركية في بيروت أبوابها 24 ساعة في اليوم، وطيلة أيام الأسبوع بما فيه يومي السبت والأحد، لمواكبة الطلاب خلال  فترة المراجعة والامتحانات النهائية. وكان الهدف هو تزويد الطلاب ببيئة مريحة، وسهلة الوصول، وهادئة ومن شأنها أن تسّهل عليهم الدراسة والبحث، ومساعدتهم على الأداء بشكل أفضل في امتحاناتهم النهائية للفصل الدراسي. 

وقال الدكتور لقمان محو، أمين مكتبة الجامعة: "واجهنا تحديات عدة للحفاظ على هذه المكتبة الكبيرة  عاملة على مدار الساعة. وكان السؤال الرئيسي هل يحضر عدد كاف من الموظفين وهم على استعداد للعمل لمدة اثنتي عشرة ساعة متتالية مقابل الحصول على الحد الأدنى من المردود المادي الإضافي. وفي نهاية المطاف، بفضل  خدمات الموظفين في مكتبة يافث وتفانيهم استطعنا توفير هذه الخدمة الرائعة لطلابنا. وهؤلاء الموظفون قاموا بذلك في وقت لم تكن فيه الظروف السياسية في أفضل حالاتها في البلاد". 

وقال ابراهيم فرح، المسؤول عن الخدمات المكتبية: "كان من الملفت وإن من غير المستغرب، أنه كل يوم ما بين 21 كانون الثاني و2 شباط كانت المكتبة تمتلىء بما يقارب 500 طالب وطالبة من الثامنة صباحاً وحتى منتصف الليل. ونحو الثالثة صباحاً كنا نجد انه ما زال هناك أكثر من ثلاثمئة طالب وطالبة يدرسون في المكتبة، وأكثر من مئة من الطلاب كانوا يبقون فيها لغاية الخامسة فجراً". 

وقال طوني عساف، وهو موظف في المكتبة عمل خلال الدوامات الليلية، "واجهنا حوادث طريفة في تلك الفترة كطالبة أرادت دخول المكتبة مع قطتها". 

وقال حسن فواز، وهو موظف آخر في المكتبة: "رغم الإرهاق الجسدي الذي أصبنا به، كنا سعداء بتقديم هذه الخدمة التي ساهمت في نجاح طلابنا أكاديمياً. وكان الطلاب يعربون عن إمتنانهم طوال الوقت لفتح مكتبة يافث 24 ساعة في اليوم". 

وقالت نايلة مظلوم، وهي طالبة في آخر سنة إدارة أعمال: "بيئة المكتبة مؤاتية للدراسة والتركيز والإنتاجية. هذه الخدمة كان يجب أن تقدّم منذ زمن بعيد تماماً مثل معظم الجامعات الأميركية". 

وقالت ساريا الخازن، وهي طالبة في آخر سنة علوم غذائية: "فتح المكتبة 24 ساعة في اليوم وفّر لنا بيئة مناسبة للدراسة، بعيداً عن كل الانحرافات السياسية والاجتماعية، الأمر الذي ساهم في نجاحنا في الامتحانات النهائية". 

ونظراً لما لاقته هذه الخدمة من إقبال، وعد أمين المكتبة الدكتور محو بالاستمرار في تقديمها للطلاب في كل فصل في المستقبل وقال إن الجامعة الأميركية في بيروت يجب أن تفخر بهذه الخدمة الجديدة، فكم من الجامعات في الشرق الأوسط والعالم العربي تفتح مكتباتها على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع؟

خلفية عامة

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن