تعليقا على حملة المليون لحية قبل رمضان التي أطلقها شباب سلفيون على الفيس بوك، يقول محمد الجرايحي:
"مازال تيار مايسمى النخبة الليبرالية يعيش فى حالة من الهذيان والفزع من التيار الإسلامى
وبما أن هذه النخبة مسيطرة على الإعلام المقروء والمرئى سخرت كل وسائلها لتشويه الإسلاميين
وأحياناً لامانع من تشويه الإسلام ذاته وفى كل يوم تزداد حدة الهجوم ومحاولة إدخال المارد للقمقم".
ويتابع:
"أريد أن أقول أننا نريد أن نفتح صفحة جديدة بيضاء ناصعة البياض وتتاح الفرصة لكل مصرى مخلص
أن يسجل ويدون عليها أسطر تعمل على التقدم والسير إلى الأمام فى ديمقراطية حقيقية لاكما يريدها النخبة
ولكن كما يريدها مجموع الشعب الذى تريد نخبته تنحيه جانباً باعتباره مازال صبياً فاقداً للأهلية والشرعية".
ويستنكر مواطن سوري استخدام الطائفية والدين في التحريض على الثورة في سوريا:
"كيف سأثق في شخص يأتي لي و يقول أن هنا عشيرة فلان و عشيرة علتان قد قامتا ليحرضا عشيرة مدري مين
كيف سأثق و أعطي رأي و قراري لهذا الشخص
كيف سأثق في شخص يخرج للتظاهر في جمعة يعنونها بالجمعة العظيمة في محاولة لاستجرار المسحيين إلى الثورة
كيف سأثق في شخص يأتي لي و يقول أنه على الإسلام السنّة تولي السلطة في سوريا
لما علي أن أثق في شخص يقول لي الإسلام هو الحل للخلاص من الفساد و أنا بالأساس غير مقتنع بالفكر الديني السلطوي
لماذا علي أن أثق بشخص يحاول أستجرار المسيحية بلعبة قذرة".
وتدلل لاتي على متانة العلاقة التي تجمع الشعب الجزائري مع المغربي:
"الجزاير تاريخ عظيم وثقافة عربية -أمازيغية
ذا نكهة مميزة. تكمل صورة وسمعة المغرب العربي.
ومن يقول غير ذلك ويشوه في التاريخ والحقائق بشأن الجزاير
والمغرب معاً ، فهو جاهل كبير بالماضي والأحداث العظيمة للبلدين".
تضيف:
"ما بين شعبينا كان نوعاً من الجيرة والأخوة والقرابة.
لقد كنا نتابع برامج الفضائية الجزايرية ،على عكس برامج فضائياتنا الهابطة ياسر= بزاف.
ولا يكف المغرب على استضافة واستدعاء المغنيين دالجزاير لإحياء السهرات الشعبية والمهرجانات السنوية.
ليس فقراً فينا أو في فنانينا ولكن لأن لهم قاعدة جماهيرية كبيرة لا تصور في صفوف الشعب المغربي".
هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:(blogs@corp.albawaba.com) لتشملها جولتنا في المدونات.
