يعلق جيمي هود على المقولة التي تدعي أن منتخب مصر قد تأثر بالثورة سلبا في مبارياته الأخيرة:
"بالرغم من صدور قوائم للعار ضد جميع من وقفوا مع المخلوع إلا ان تلك القوائم كانت اقل عنفا ضد لاعبى ومدربى كرة القدم حتى إننى أكاد أجزم انه ليس هناك أى عدائية من جهة الثوار ضدهم و إن كانت فهى هامشية ضعيفة ضد جموع المشجعيين الكرويين الرافضين مثلا الخروج على حسام وإبراهيم حسن - ونقصد هنا الزملكاوية- لمعرفة إنهم سيساهمون بشكل ما فى مصلحة الفريق وتحقيق بطولة الدورى .. إذن لم يكن هناك ضغط كروى من أى نوع و البرامج الرياضية والصحف شغالة عادى فى التطبيل والتهليل للمنتخب و الإستاد كان مليان على أخره فى مباراة جنوب افريقيا و الهتاف لم ينقطع حتى أخر ثوانى المباراة".
ويتابع استنتاجه:
"المنتخب مات يا سادة منذ فترة فلا تلصقوها بالثورة .. لعل الثورة تكون سببا فى الاطاحة بفاسدين قعدوا على نفسنا ال 30 سنة السابقة و تكون طريق للإهتمام بالرياضة ككل وليس 11 لاعب يرتدون فانلة عليها شعار اتحاد الكورة المصرى".
ويتحدث زياد عن القنوات السورية التي تدعم النظام السوري حيث أن لها خصائص معينة:
"القناة شبيهة كثيرا بقنوات التطبيل والتزمير الرسمية من حيث عدم وجود رأي آخر في عتبات برامجها وهي تعمل كما يعمل خطيب المسجد في يوم الجمعة حيث يتكلم لساعة ولا يستطيع احد من المصلين ان يعترض على كلامه, مجرد كلام بعيد عن الحوار والافادة ويميل إلى التوجيه أكثر من أي شيء اخر".
وعن المتصلين بالقناة:
"الملفت للنظر هو الاشخاص الذين يتصلون بهذه الفضائية وافضلهم لا يعرف ان يتحدث بجملة مفيدة وكأنه لم يصل إلى الصف الخامس من دراسته ,هذا اذا لم يبدأ بالشتم والكذب مباشرة بعد كلمة (الو).وليس عندي ادنى استغراب من عدم اتصال السياسيين المعارضين واصحاب الحوار والفكر والنشطاء والحقوقيين بهذه القناة".