منتدى مجموعة كيوتل للابتكارات نطاق جديد من الشراكات في مجال الخدمات عبر الجوال

يجمع منتدى تبادل الابتكارات الذي تستضيفه مجموعة كيوتل في برشلونة، ويدعمه كل من اتحاد GSMA، ومنتدى الترفيه عبر الجوال، عدد من كبريات الشركات التي تسهم بصورة أو بأخرى في تقديم المزيد من القيمة إلى قطاع الاتصالات الجوالة، وتطوير الجيل القادم من تقنياتها.
فيتوقع الخبراء المجتمعون في برشلونة أن يزداد الطلب على محتوى وتطبيقات جديدة ومتميزةعبر الجوال على نحو كبير في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، خلال السنوات الثلاث المقبلة، بسبب التحديثات والتحسينات التي شهدتها شبكات الاتصالات الجوالة، والأجهزة والخدمات الجوالة الجديدة.
وأعدت شركة الدراسات والأبحاث نيلسن Nielsen بعض التنبؤات التي تبين أنه مع نهاية 2011 ستشهد السوق الأمريكية مبيع عدد من الهواتف الذكية يفوق عدد الهواتف التي تتمتع بمزايا وخصائص معينة. أما أسواق أوروبا وآسيا والشرق الأوسط فستشهد ارتفاع في الطلب على التطبيقات والمحتويات الجديدة، التي يمكن استخدامها عبر الجوال.
وتأتي دورة منتدى كيوتل لتبادل الابتكار هذا العام تحت شعار "تغيير التوجهات"، حيث أنه يقوم بالتركيز على التقنيات ونماذج الأعمال الجديدة الناشئة في سوق الاتصالات. وتغطي الجلسات النقاشية الرئيسية للمنتدى عدداً من القضايا مثل شبكات التواصل الاجتماعي، وقياس الوسائط عبر الجوال، وتسويق الارتباطات عبر الجوال. كما ستعقد جلسات تتناول الخدمات الجوالة للشركات بما فيها خدمات الحوسبة السحابية، والتعليم عبر الجوال mEducation.
ويهدف المنتدى إلى تمهيد المجال عبر منصة حوارية مفتوحة تعمل على تنمية الأفكار، بمشاركة خبراء في هذا القطاع، مع الاهتمام بشكل خاص بالتقنيات ونماذج الأعمال الجديدة في السوق، فاليوم يمكن تقديم خدمات الأفلام والموسيقى والتعاملات المالية وإدارة الأساطيل بلمسة زر على الهاتف الجوال، وتدرس الكثير من الشركات أفضل الطرق لتقديم مثل هذه الخدمات للعملاء.
وقال الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتل: "يلعب الجيل الجديد من تطبيقات وخدمات الاتصالات الجوالة دوراً مهماً في قطاع الاتصالات، ونحن على يقين بأن مجموعة كيوتل قادرة على أن تلعب دوراً قوياً في تصدر ساحة الابتكارات على المستويين الإقليمي والعالمي. فطوال السنوات الثلاث الماضية، ساهم المنتدى بشكل كبير في إستراتيجيتنا للابتكار، كما أثرى المباحثات الواسعة من قبل قطاع الاتصالات حول إمكانات النمو المتوقعة له".
ويعقد منتدى تبادل الابتكارات عشية المؤتمر العالمي للجوال 2011 في برشلونة، ويعكس المستوى المتزايد من التبادل بين مشغلي شبكات الاتصالات ومطوري التطبيقات والأسماء التجارية الكبرى ووكالات الإعلان وشبكات التواصل الاجتماعي وحتى الجامعات.
ويستضيف منتدى مجموعة كيوتل لتبادل الابتكارات عدد من المشاركين من غوغل، وأوراكل، وشركة BMW للسيارات، وأوبرا، وسكايب، بالإضافة إلى عدد من مشغلي الخدمة من أعضاء مجموعة كيوتل مثل إندوسات، والوطنية، والنورس، وبرافو، وتونيزيانا، ونجمة، وكيوتل.
وقال هنري ستيفنس، مدير الوسائط والترفية في اتحاد GSMA: "إن ظهور أنماط جديدة مثل الإعلانات عبر الجوال تفتح المجال أمام مصادر جديدة للإيرادات بالنسبة لشركات الاتصالات، كما أنها تعمل على تغيير العلاقة التي تربط بين الشركات وعملائها. إننا نرى مجالاً كبيراً للتعاون بين مختلف الفئات العاملة في قطاع الاتصالات، وهو ما يدعونا لأن ندعم وبقوة منتدى مجموعة كيوتل لتبادل الابتكارات".
وتقول ريما بيرليميوتر، المدير التنفيذي لمنتدى الترفيه عبر الجوال: "إننا نسعد بدعمنا لمنتدى الترفيه عبر الجوال للعام الثالث على التوالي، فعن طريق تشجيع الشركات من مختلف مواقع سلسلة القيمة في قطاع الترفيه على المشاركة، نستطيع أن نرى أن هذا المنتدى قادر على تحفيز المزيد من الابتكارات ودفع عجلة التنمية. فعلى وجه الخصوص، يمكننا أن نرى المجال الواسع للنمو من خلال الشراكات في الأسواق الناشئة مثل آسيا والشرق الأوسط".
ويبدو من كل هذه الطاقات والإمكانات أن هذا القطاع قد يصبح مجزياً من الناحية المادية في آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة مع سرعة تبني الديناميكيات الاقتصادية المتعلقة بقطاع الاتصالات الجوالة في المنطقة.
وكانت مجموعة كيوتل قد أطلقت في العام الماضي عدداً من المبادرات المهمة في هذا المجال، مثل خدمة Backstage لتنزيل الموسيقى بلا حدود. كما دعمت افتتاح أول مكتب لمنتدى الترفيه عبر الجوال في الشرق الأوسط مقره العاصمة القطرية الدوحة.
خلفية عامة
Ooredoo
تعد Ooredoo إحدى كبريات شركات الاتصالات العالمية، وتبلغ قاعدة عملائها أكثر من 100 مليون عميل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وفي قطر، نحن شركة الاتصالات الأولى في البلاد، وتقدم الشركة خدمات اتصالات عالمية المستوى للعملاء من الأفراد والشركات، إضافة إلى الخدمات المنزلية.
وتركز الشركة على الاستمرار في تطوير شبكة "سوبرنت" لتكون قطر واحدة من أفضل دول العالم في مجال الاتصالات.