مهرجان صيف البحرين ينتصر للفرح

يختتم مهرجان صيف البحرين السنوي الثالث فعالياته بعد شهر كامل من النشاطات الثقافية والترفيهية والتعليمية المميزة. وقد حققت النسخة الثالثة من مهرجان هذا العام أكبر نجاح تحققه مهرجانات صيف البحرين منذ بدايتها وذلك بفضل المستوى العالي لفعالياته الجذابة والأساليب الترويجية التي اتبعتها الوزارة داخل المملكة وخارجها مما أسهم في زيادة نسبة الإقبال الجماهيري عليها.
وقد هدفت النسخة الثالثة من مهرجان صيف البحرين 2011 التي أقيمت تحت شعار "انتصاراً للفرح"، إلى تعزيز روح الوحدة والترابط داخل المجتمع البحريني ونشر الفرح والسعادة والأمل بينهم من جهة، وتنشيط حركة السياحة إلى المملكة من جهة أخرى.
وقد تدفق أكثر من 83 ألف شخص من البحرين وخارجها على الصالة الثقافية ومركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات وخيمة نخول للاستمتاع بالعروض والفعاليات العالمية المتنوعة، إلى جانب المرافق الترفيهية والمجمعات والفنادق التي دعمت المهرجان.
وبلغ معدل عدد زوار خيمة نخول نحو 1600 شخص يوميا، فيما أدى فنانون عالميون عروضهم المذهلة أمام مدرجات امتلأت عن آخرها، حيث توافد أكثر من 37,000 شخص على الصالة الثقافية ومركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات لمشاهدة نخبة من أروع العروض العالمية.
وتعليقا على ذلك قالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة في مملكة البحرين: لقد أكدنا من خلال مهرجان صيف البحرين على أن البحرين خلقت لتفرح، وأن أهلها قادرون على نشر الفرح والأمل والتفاؤل." وأكدت أن النجاح الباهر لمهرجان صيف البحرين لهذا العام يؤكد رغبة الناس في الابتهاج، موجهة الشكر إلى جميع الجهات التي تعاونت لإنجاح المهرجان وكذلك فريق الوزارة الذي لم يدخر جهدا كي يخرج المهرجان بالصورة التي تليق بمملكة البحرين.
وتقدمت الوزارة بالشكر إلى جميع الرعاة والداعمين وهم: مودا مول، طيران الخليج، بتلكو، الهديل للسياحة والسفر، وفنادق الخليج والدبلومات والشيراتون، إلى جانب الرعاة الإعلاميين، من البحرين صحف البلاد والأيام وديلي تريبيون وأسواق ومحطة Radio Voice الإذاعية، ومن الكويت صحيفتي السياسة وآراب تايمز.
وقد شهد المهرجان إقبالاً واسعاً منذ البداية حيث تزاحمت الحشود في خيمة نخول لحضور حفل الافتتاح واصطفوا مبكرا أمام الصالة الثقافية في أول عرضين للمغنية اللبنانية سمر كمّوج وفرقة "دانس كوبا". وقد دفع الإقبال الجماهيري الكبير وزارة الثقافة إلى نقل بعض العروض من الصالة الثقافية إلى مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات لاستيعاب عدد أكبر من الحضور.
وكانت من بين أهم الفعاليات التي قدمت أثناء المهرجان جملة من العروض العلمية التي تقدم لأول مرة في البحرين مثل عرض "تجار بوليوود" الزاهي، وعرض فرقة "ذا دول فاونديشن" للطبول، وعرض الفقاعات الساحر "غازيليون" لجانو يانغ، وعرض "أسطورة جورجيا"، وعرض مسرح "توت ايه تراك" الضاحك لقصة "اليس في بلاد العجائب"، وفرقة "تشن لو" للهيب-هوب، والعرض المشترك لفرقتي محمد بن فارس المحلية و"فن الصوت" الكويتية لتقديم التراث الموسيقي الغني لدول الخليج. إلى جانب عودة شخصية "بارني" المحببة إلى المهرجان هذا العام لتصطحب الأطفال في مغامرة سحرية عبر الفضاء الخارجي.
ونظرا للنجاح الذي حققه مهرجان هذا العام، فإن وزارة الثقافة تعتزم تقديم عدد أكبر من العروض المميزة وتوسيع مواقع فعاليات المهرجان لإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الناس للمشاركة في مهرجان العام المقبل، كما تعتزم إطلاق العديد من المبادرات الأخرى خلال الأشهر المقبلة لمواصلة هذا النجاح والبناء عليه.
خلفية عامة
صيف البحرين
صيف البحرين 2011، والذي يقام تحت شعار انتصار الفرح، هو النسخة الثالثة من هذا المهرجان السنوي الذي يهدف إلى نشر الفرح والسعادة والأمل بين جميع العائلات والسكان والسياح في مملكة البحرين. ويستهدف هذا المهرجان الصغار والكبار على حد سواء من خلال عروض موسيقية وأمسيات ثقافية وفعاليات فنية وتعليمية.
ويستضيف مهرجان هذا العام العديد من العروض الثقافية المشوقة من بينها تجار بوليوود وعرض الفقاعات غازيليون ومغامرة بارني الفضائية. ويتمثل المهرجان بتميمته نخول، وهي شخصية تمثل تقاليد وثقافة البحرين وتاريخها الدلموني. وسيستضيف نخول خيمة تعرض فيها مجموعة من النشاطات الثقافية والترفيهية والتعليمية في كل يوم من أيام المهرجان.