موبايلي تطبق أولى تجارب الرعاية الصحية المتنقلة كأول مشغل بالمملكة

طبقت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" بالتعاون مع شركة أريكسون السويدية، أولى تجاربها لخدمات "الرعاية الصحية المتنقلة " (mHealth ) والتي من شأنها أن تقدم حلول مبتكرة لمتابعة حالة المرضى الصحية عن بعد بطريقة آمنه وأكثر فعالية. وتعتزم "موبايلي" تقديم أولى تجاربها لتقديم خدمات الرعاية الصحية المبتكرة كأول مشغل بالمملكة، مرتكزة على رؤيتها المستقبلية من خلال إستراتيجيتها المعروفة بـ GED لتطوير قطاع الاتصالات المتنقلة بهدف إثراء حياة مشتركيها.
وتعتبر ( الرعاية الصحية المتنقلة mHealth) هي الحل الذكي لمتابعة حالة المرضى عن بعد، بطريقة سهله ومبتكرة لتمكن المريض وذويه من الإطلاع على كافة التقارير الصحية أول بأول على مدار اليوم، مع الاحتفاظ بتلك النتائج ومتابعتها على شبكة الإنترنت أو من خلال الهاتف المتحرك، كما يمكن مشاركة هذه التقارير مع الطبيب المعالج للحالة إذا لزم الأمر بحسب ما أوضحه السيد ديفيد ميرفي الرئيس التنفيذي للتسويق بشركة "موبايلي".
وقال ميرفي " تكمن فكرة ( الرعاية الصحية المتنقلة mHealth ) في ثلاث عناصر رئيسه عبارة عن حقيبة يوجد بها أجهزة استشعار لقياس نسب السكر، وضغط الدم، وقياس نبضات القلب. وجهاز اتصال 2G/3G مزود بشريحة بيانات للاتصال بشبكة الانترنت ، ليغذى بقياسات المريض اليومية ومن ثم إرسالها إلى حسابه على الإنترنت ليطلع عليها الطبيب المعالج، أو ذوي المريض للاطمئنان على حالته الصحية" .
من جانبه أوضح السيد جمال داهو مدير خدمات " موبايلي" لدى شركة أريكسون أن أجهزة الاستشعار التي يستعملها المرضى بشكل يومي وروتيني لأخذ قياسات توضح الحالة الصحية للمريض ومن ثم ستقل أهمية مراجعة المستشفى للأمور الاعتيادية ، لأننا مع "موبايلي" استطعنا تقديم تقنية حديثة تكفيهم عناء الذهاب للمستشفيات، مستفيدين من شبكة "موبايلي" العملاقة والمتطورة لتقديم خدمات تتواكب مع جميع أنماط الحياة"
وتعتبر خدمة (الرعاية الصحية المتنقلة mHealth ) المقدمة من "موبايلي" مثالية للمرضى المصابين بأمراض مزمنة ولكبار السن الذين يتلقون العلاج بالمنزل ، كما تساهم في تحسين نوعية العلاج حيث تعد الخيار الأمثل للرعاية الصحية بالإضافة إلى التشخيص المبكر لبعض الحالات المرضية، و تعمل على تحسين المهارات الذاتية للمريض من خلال متابعته لحالته الصحية مقرونة بنتائج وبيانات صحية صحيحة.
خلفية عامة
اتحاد اتصالات
موبايلي هو الاسم التجاري لشركة اتحاد اتصالات، الذي أرتبط ببداية كسر احتكار قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية، عندما فازت بالرخصة الثانية على خمسة ائتلافات آخري خلال صيف 2004. وتمتلك شركة اتصالات الإماراتية حصة 27.46 بالمائة من أسهم الشركة. كما تمتلك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمستثمرون من القطاع الخاص معاً حصة 27.78 بالمائة من موبايلي، أما 47.76 بالمائة الباقية فتعود ملكيتها للجمهور.
بعد ستة أشهر من التحضيرات الفنية والتجارية، أطلقت موبايلي خدماتها التجارية في 25 مايو 2005، وخلال أقل من تسعين يوماً أعلنت موبايلي أنها تخطت عتبة المليون مشترك.
ومع نهاية 2006، وصفت المنظمة الدولية للهاتف المتحرك موبايلي بأنها أسرع المشغلين نمواً على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلاوة على ذلك تمتعت موبايلي- ولا تزال- بأعلى عدد من مشتركي الجيل الثالث في المنطقة.
ومنذ تأسيسها تحصلت موبايلي على مبالغ قياسية من التمويل فبعيد فوز اتحاد اتصالات بالرخصة حصلت على رأس مال بلغ 8.8125 مليار ريال (2.35 مليار دولار) من خلال أكبر قرض إسلامي مشترك في العالم حتى تاريخه، و في سبتمبر من عام 2007 أعلنت موبايلي أنها قد وقعت مذكرة تفاهم بقيمة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) لشراء شركة بيانات الأولى، وهي واحدة من مشغلين أثنين مرخصين لاتصالات البيانات. وبحلول نهاية عام 2008 كانت موبايلي قد اختتمت عملية استحواذها على شركة بيانات الأولى.
ومن ثم قامت موبايلي بالاستحواذ على شركة زاجل، وهي مقدم رائد لخدمة الانترنت في صفقة بلغ حجمها 80 مليون ريال، وقد تبعت هذه الخطوة توجه موبايلي الحثيث نحو المزج بين الخدمات الثابتة والمتحركة، وكذلك سوق توفير خدمة النطاق العريض المتحرك، عندما أصبحت الشركة الرائدة في توفير خدمات الجيل الثالث المطور في السعودية وواحدة من أوائل الشركات في العالم في تقديم باقة غير محددة من البيانات مبنية على تقنية الانترنت عالي السرعة (HSDBA) والتي قدمتها لمشتركيها بأسعار منافسة وبطريقة إبداعية.
وبنهاية العام 2009 بلغ عدد مشتركي موبايلي في باقة الكونكت عالية الاستخدام أكثر من مليون مشترك فيما وصل عدد المشتركين الإجمالي في خدمات الشركة 18.2 مليون.
وتمتلك موبايلي بنية تحتية قوية تساعدها على تقديم خدمات باعتمادية وموثوقية عالية يساعدها في ذلك تملكها لما نسبته 66 % من المشروع الوطني لشبكة الألياف البصرية.
إريكسون
إريكسون هي شركة سويدية وأحد الشركات الرائدة في مجال توفير أنظمة توصيل البيانات والاتصال عن بعد، بالإضافة إلى خدمات ذات علاقة مغطية بذلك نطاقاً واسعاً من التقنيات التكنولوجية.
تأسست إريكسون في عام 1879 كمتجر لتصليح معدات التلغراف على يد لارس ماجنس إريكسون، وتم إنشاء الشركة في 18 أغسطس عام 1918. يقع مقر الشركة الرئيسي في كيستا ببلدية ستوكهولم، ومنذ عام 2003، تم اعتبار إريكسون جزءاً مما يطلق عليه القرية اللاسلكية. وساعد وجود إريكسون المستمر في ستوكهولم على جعل العاصمة السويدية واحدة من محاور أبحاث تكنولوجيا المعلومات.