مورينيو يسيطر على "مملكة الريال"

تاريخ النشر: 29 ديسمبر 2011 - 11:39 GMT
البوابة
البوابة

مع نجاح جوزيه مورينيو، المدير الفني لريال مدريد في الحصول على جميع الصلاحيات في الفريق، أحكم المدرب البرتغالي الشهير قبضته على مقاليد الأمور في النادي الملكي وأصبح "المالك" الفعلي، ونجح في فك طلاسمه ليجتاز الجزء الأول من مهمته.

ولكن مورينيو فشل حتى الآن في تخطي الجزء الثاني من المهمة بعدما أخفق في فرض سطوته على أقوى منافسيه وفشل في إنهاء سيطرة برشلونة على البطولات محلياً وأوروبياً. وشهد عام 2011 طفرة ملحوظة في المستوى والنتائج بالنادي الملكي بفضل الشخصية الكاريزمية لمورينيو، فكانت كل الأمور جيدها وسيئها ناجمة عن مورينيو وإمكاناته الخططية وشخصيته الفريدة من نوعها.

وقال مورينيو، بشيء من الحزن: "إذا لعب ريال مدريد في بطولة دوري أخرى، فإنه سيكون قادراً على الفوز بلقبها بكل سهولة"، مشيراً إلى أن المنافس الأساسي الذي يقلق فريقه دائماً هو برشلونة ولو كان المنافس فريقاً آخر لما واجه الريال صعوبة كبيرة في الفوز بالألقاب.

وأنهى المدرب البرتغالي الموسم الماضي بلقب وحيد مع الفريق الملكي هو لقب كأس ملك إسبانيا بعدما تغلب على برشلونة في المباراة النهائية على ملعب ميستايا الشهير في فالنسيا بفضل هدف سجله البرتغالي كريستيانو رونالدو في الوقت الإضافي للمباراة والذي لجأ إليه الفريقان بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل.

ولكن هذا اللقب لم يرق لطموحات معظم أنصار النادي الذين رأوا فيه إنجازاً ضئيلاً نسبة إلى الميزانية الهائلة المخصصة للفريق والتي وضعت تحت تصرف المدرب الأغلى في العالم.

ولم يتردد فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد في منح مورينيو جميع الصلاحيات التي يحتاجها والتي لم يمنحها لأي مدرب سابق ومن بينهم التشيلي مانويل بيليغريني الذي كان مديراً فنياً للفريق قبل مورينيو مباشرة.

ولم يتوان "ذا سبيشل ون" عن استغلال الفرصة في زيادة هيمنته على الفريق بلا منافس؛ حيث طالب بإقالة الأرجنتيني خورخي فالدانو من منصب المدير الفني للفريق ولم يرفض بيريز ليتخلص مورينيو بذلك من جبهة المعارضة الوحيدة له في النادي الملكي.

لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.