نساء عاريات على طوابع خليجية ونعم للدستور الجديد

تاريخ النشر: 28 يونيو 2011 - 03:26 GMT
امرأة عارية على طابع خليجي قديم!.
امرأة عارية على طابع خليجي قديم!.

فرناس: نساء عاريات على طوابع خليجية

يفاجئنا فرناس على مدونته بمجموعة قديمة لطوابع خليجية طبعت عليها لوحات لنساء عاريات تماما!” حيث يعلق فرناس على ذلك بالقول:

“الواقع الحقيقي، وليس الإعلامي الدعوي المزور، يقول لنا صراحة أن المجتمع الخليجي القديم كان أكثر تحرراً بكثير في مفاهيمه وأعرافه وتصرفاته مما يدعيه هؤلاء في إعلامهم. فالمجتمعات الخليجية، وخصوصاً التي تقع مباشرة على الساحل الغربي للخليج العربي، كانت أكثر تسامحاً وأكثر مرونة وأكثر هدوءاً في ردود أفعالها وأقل تشدداً بكثير فيما يتعلق بالشيء المختلف الذي تتعرض له أو تقابله”.

ويتابع فرناس حديثه:

" كما أن تصرفات أفراد تلك المجتمعات القديمة توحي بأن المجتمع كان يملك روحاً لها استعداد تلقائي لأن تسافر في فضاء أكثر رحابة بكثير مما يقوله لنا الإعلام الرسمي المتأسلم وتلك الجماعات التي تصفق لهذا الإعلام المزور".

أما عن الجهة التي أصدرت الطوابع:

“الطوابع أدناه أصدرتها إمارة الفجيرة ودولة عُمان قبل تحولها إلى سلطنة في الفترة التي تقع ما بين 1970 و 1972. الملاحظة التي تثير الاهتمام أن تلك الطوابع للنساء العاريات تماماً في إصدار رسمي لم تُثر أية ردود أفعال شعبية إطلاقاً تحت بند ما يُسمى بـ “عاداتنا وتقاليدنا” أو “قيمنا” أو “أخلاقنا“".

 

الفكر الحر: قل نعم للدستور الجديد وإلا... 

ويستغرب خالد أن لا يواجه الدستور المغربي الجديد أي معارضة تذكر حيث يبدو أن الجميع يهللون له فقط:

“عندما تسمع في الخطاب السامي "سأصوت بنعم"، فهل تستطيع قول لا؟؟

عندما تسمع الخطيب في صلاة الجمعة يعتبر التصويت بنعم "واجب شرعي" مصداقا لقوله تعالى "وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"، فهل تجرئ على قول لا؟؟”.

ويضيف محمد متسائلا عن حرية التعبير:

“لماذا نسمع فقط على قنواتنا من يمدحون ويؤيدون الدستور الجديد، ولا نسمع من يخالفهم الرأي؟؟

ألهذا الحد وصل التدجين بإعلامنا إلى درجة محاولة غسيل الأدمغة، وفرض كلمة "نعم" وترسيخها في عقول المواطنين؟؟”.

ويتمنى المدون في الختام آن يرى كلمة لا قريبا:

“إن حدث هذا، فيمكن القول أن بلدنا الحبيب يتجه نحو ديمقراطية حقيقية وحرية تعبير راقية. وليس بلدا للتعليمات، والقمع، والتعتيم الممنهج على الأصوات المخالفة لصوت المخزن ومؤيديه”.


هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:(blogs@corp.albawaba.com) لتشملها جولتنا في المدونات.