نصائح رمضانية ..وبين العدالة والعواطف

تاريخ النشر: 28 يوليو 2011 - 08:32 GMT
عدالة أم عواطف؟
عدالة أم عواطف؟

خالد: نصائح شخصية للأيام الرمضانية

بمناسبة قرب حلول شهر رمضان؛ يقدم خالد جملة نصائح من واقع تجربته الخاصة للمساعدة على اجتياز هذا الشهر:

"تجنب المواجهة مع الناس: و لا اقصد أن تعزل نفسك و تنخرس و لكن حاول قدر الامكان أن لا تدخل بنقاشات و سين و جيم و شو هاظ و شو هاظاك... الخ. بالعربي خليك الحيط الحيط، الفائدة: بتظل أعصابك رايقة و بيرتفع ضغطك و با بينشف ريقك اذا كنت صايم، اذا ما كنت صايم لأي سبب برضه بتظل أعصابك رايقة".

وعن استخدام المواصلات في رمضان يقول خالد:

"المواصلات 1: ساعد المجتمع بحل أزمة السير، يعني اذا بتعرف جار او قريب الك طريقو من طريقك مش غلط يركب معك، على الاقل بتوفر مساحة سيارة في معمعة الازمة. و اذا ما كان عندك سيارة برضو مش غلط يركب معك جارك او صاحبك (الحكي بمشي على البنات كمان)".

ويضيف:

"المواصلات 2: سوق السيارة شوي شوي، و حط ببالك انك اذا سقت مثل المشعوط بعزّ الازمة ممكن تعمل حادث و لو صغير و تقعد تستنى التحقيق المروري يوصلك بهالطقس الرائع. طبعا مش تسوق مثل المرعوب من كل واحد بتشوفو و تروح تعمل حادث أسوأ من ابو مشعوط".

 

أحمد: بين العدالة والعواطف

أما أحمد؛ فيدعو إلى تحكيم العقل دون العاطفة عند التعامل مع القضايا والجرائم الحساسة ويحمل الإعلام مسؤولية الضرب على وتر العواطف عند المجتمع:

"في رأيي أن جزء من المسؤولية يقع على الصحافة التي تقدم أخبار كهذه بصيغة فضائحية لا تدع مجال كبير لقراءة حقيقة القضية و أنها لازالت في طور الشك الذي لم يبلغ اليقين، بل إن دور الصحافة يجب أن يركز على حقيقة أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته و أن أطراف أي قضية يجب أن يملكوا نفس الحق في طرح قضيتهم و الدفاع عن إنفسهم بصورة متساوية".

ويضيف أحمد:

"يجب أن يعي الجميع أنه مثلما للضحية حق الحصول على العدالة فإن المتهم له حق أن يحاكم بناءً على حقائق و إثباتات قانونية. الحصول على العدالة لا يجب أن يكون من خلال رغبة الإنتقام أو من خلال إتهامات غير مثبته، بل إن ذلك هو قمة الظلم". 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن