يعترض حمد على منع الحكومة الفرنسية للنقاب قائلا بأن الحكومة هي من يتولى أمر الفساد الذي قد يسببه أفراد يستغلون النقاب وليست تلك مسؤولية الفرد نفسه:
"الحكومة الفرنسية هي المسؤولة عن أي فكر تخريبي له تواجد على الاراضي الفرنسية , والحكومة الفرنسية هي المسؤولة عن اي تحركات تهدف الى زعزعة الامن , أما الصاق علة الامن بالنقاب - بغض النظر عن اقتناعي به او عدمه - هو تبرير غير مسؤول يدل على أن هناك تحرك لبدأ عملية التضييق على بعض المسلمين في اوربا , وبالتالي فإننا قد نشهد مرحلة سقوط للفكرة العلمانية التي يبدو بأنها بدأت تتوجه نحو الصراع مع الاديان بالرغم من انها كانت نتيجة للصراعات الدينية ومبدأها الاساسي هو فصل الدين عن السياسة مع كفالة تامة للحريات واولها حرية الاعتقاد حماية لمبادئ التعايش السلمي على اساس الإنسان والمواطنة !".
وتتهم رحمة الهاشمية المؤسسات الحكومية الخاصة والعامة بالاستخفاف بالشباب في طلبات التوظيف التي تنشرها:
"والشركات المؤسسات الحكومية والخاصة تحذو نفس الحذو من التشدق والاستخفاف بجيل الشباب , مضى أسبوع وأنا أُركز في الوظائف الشاغرة التي تنشرها الصحف المحلية وللأسف كُلها وظائف لا تتوافق مع ما يعنيه المقام السامي من فئات تبحث عن عمل أي الشباب".
وتضرب مثلا على ذلك:
"بل احدى الحماقات مطلوب وظيفة في القطاع الصحي مطلوب شهادة دبلوم العام (ثانوية عامة ) والشرط الثاني شهادة من معهد التمريض والخبرة سنتين يا على العقول هل يمكن أن يصل الطالب إلى معهد التمريض بدون شهادة ثانوية عامة !".
