تصدّر هاشتاغ "#الستاتوس_مش_جريمة" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، على خلفية إيقاف مكتب جرائم المعلوماتية اللبناني الصحافي باسل الأمين، لمنشور صفحته الخاصة على "الفيس بوك".
شكّل موقف الأمين حالة جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي ضمنت الدساتير العالمية حرية التعبير اعتبر البعض كلام الأمين مساسًا بهيبة الدولة وتجاوزات للخطوط الحمراء لحرية التعبير، إذ كتب: "صرماية اللاجئ والعامل والمواطن السوري بتسوى جمهوريتكم وأرزكم ولبنانكم ويمينكم واستقلالكم وحكومتكم وتاريخكم وثورتكم ورؤساءكم، شو فهمنا؟".
وكتب الإعلامي جو معلوف: "مش عطول الستاتوس مش جريمة. قديش حجم الجريمة؟ هيدا نقاش آخر. التواصل الاجتماعي مسؤولية متله متل أيا وسيلة تعبير".
وقالت الصحافية ديانا مقلد: "يبدو أن مشروع الإعلام الجديد يريد فرض مزيد من القيود على الحريات أو ما تبقى منها في لبنان.. هذا عنوان كبير للمرحلة القادمة".
#الستاتوس_مش_جريمه
يعني التحريض الطائفي على السوشال ميديا مش جريمة؟ عالتلفزيون مثلا وبالصحافة بيختلف الموضوع؟— Imane Ibrahim (@ImaneIbrahim1) December 8, 2016
بالنسبة للي "انجرحت" وطنيتهم الكاذبة من كلام باسل الأمين
— diana moukalled (@dianamoukalled) December 7, 2016
باسل رح يطلع من التوقيف بس أنتوا رح تضلوا محبوسين بسجن سفالتكم ..
لاقونا الساعة 7 ونص أمام قصر العدل لنطالب بالإفراج عن باسل لأنّو في ينطر القرار الظني بالبيت مش بالزنزانة#الستاتوس_مش_جريمة
— Sara Darwish (@darwish_d92) December 8, 2016
#الستاتوس_مش_جريمه
— Ali Sbeity (@sbeity_5) December 8, 2016
اذا ما بتتضامن الا مع اللي بيشبهك برأيه واسلوبه وافكاره, ساعتها بتكثن فهمان الحرية غلط
تحقير الدولة بالأفعال وليس بالأقوال. الصبي يحاسب عقد "كلمتو" مش "جريمتو". #الستاتوس_مش_جريمة pic.twitter.com/mVZWXJKeR9
— Mawtoura (@mawtoura) December 8, 2016