علاء أحمد:
اكتشفت وزارة الدفاع البريطانية موقعا إلكترونيا يحتوي على صور نساء عاريات وفي أوضاع مخلّة، والصّادم في الموضوع أنّ من نشر هذه الصور هم الجنود البريطانيون أنفسهم. وبعد هذه الحادثة، قامت الوزارة بتهديد الجنود بزجّهم في السجن العسكري لما قاموا به من أفعال لا تليق بهم وبمناصبهم.
ولم يتوقف الأمرُ عند هذا الحد، بل النّساء في الصور ربما يتقدّمن بشكوى على وزارة الدفاع البريطانية نفسها بسبب ما يفعله جنودها، الأمر الذي يصل إلى حد قضايا التحرّش الجنسي والاغتصاب.
والمضحك في الموضوع أنّه يوجد صور قديمة في هذا الموقع، وهذا ما يعني أنّ الجنود يقومون بمثل هذه الممارسات الخاطئة منذ سنوات لكن دون علم وزارتهم، وقد صرّح المسؤول الإعلامي في الوزارة أنها تتوقع من رجالها حسن السلوك سواء كانوا في عملهم أو في خارجه، ومن يخالف هذه القوانين، سيتعرّض للتأديب.
برأيك عزيزي القارئ، هل هذا ضعفٌ في الرقابة من الوزارة؟ أم خيانة الجنود للثقة المُعطاة لهم؟