استمر اهتمام مستخدمي تويتر بالهجوم الذي تعرض له مطعم رينا في اسطنبول بسهرة راس السنة، والذي راح ضحيته 39 شخصًا 20 منهم يحملون جنسيات عربية.
ودشن مغردون هاشتاغ "#تفجير_اسطنبول" و"#دعاء_لاخوتنا_موتي_تفجير_تركيا" الذي تداولوا من خلاله تطورات الخبر، فيما تجادلوا حول كونه مطعمًا أم ملهًى.
استقبال رسمي وشعبي لضحايا التفجير في لبنان شارك فيه شخصيات بارزة في الدولة على رأسهم سعد الحريري، في الوقت الذي تشفّت دول أخرى من ضحاياها لاختيار "ملهى" للسهر، في تناقض حرَم ضحاياه من التعزية المناسبة.
ويذكر بعض المغردين أن رينا مطعم يرتاده غالبية السياح العرب لتركيا، مستاءين من وسائل إعلامية بتسميته بـ"الملهى" مطالبين أهالي الضحايا برفع قضية "رد شرف".
وقال عبدالله العجيمي: "بعض مصادر الأخبار أطلقت على مطعم رينا الذي حصل فيه تفجير إسطنبول بالملهى وهذا فيه إهانة للقتلى رحمهم الله ولو كنت مكان ذويهم لرفعت شكوى حالًا".
وغرد الصحفي السعودي عضوان الأحمري: "رحم الله ضحايا تفجير إسطنبول أو الهجوم على مطعم رينا، السخرية والتشفي ليست من أخلاق البشر، بل حتى الحيوانات".
الحمدلله الذي لم يجعل الحساب بيد البشر نعلم انه شديد العقاب ولكنا نعرف انه غفور رحيم
— mobarak alghamdi (@mobarakalgamdi) January 3, 2017
رحم الله من مات وشافى من أصيب #تفجير_إسطنبول
الله يرحم ضحايا #تفجير_اسطنبول ويغفر لهم ويصبر أهاليهم
— Norah (@nora_1290) January 3, 2017
فعلا اثبت #الدولة_اللبنانية رئاسة و #حكومة عن جدارة في وقوفها مع الالام الناس في #تفجير_اسطنبول و على قدر مهم من المسوؤلية #اسطنبول
— Suzanne Berbery (@SuzanneBerbery2) January 3, 2017
#دعاء_لاخوتنا_موتي_تفجير_تركيا تكفون يااهل الخيرإنكم تفرجونهاعليناربي يبعدعنكم مصايب الدنياإنكم تساعدونامحتاجين وربي اننافي هم افرجوهاعلينا
— نورة (@norah94681771) January 3, 2017
السعوديين يردون تتظيف صورتهم على ان الضحايا ماتوا في المطعم ..عزيزي الغبي الاعلام التركي قال ماتوا في الملهى! #دعاء_لاخوتنا_موتي_تفجير_تركيا
— sarah abed al malik (@Sarah_Diary22) January 3, 2017