"رينا" ملهى أم مطعم؟ وهل نحتاج الإجابة للترحم على ضحايا الإرهاب؟

تاريخ النشر: 03 يناير 2017 - 12:45 GMT
تفجير إسطنبول
تفجير إسطنبول

استمر اهتمام مستخدمي تويتر بالهجوم الذي تعرض له مطعم رينا في اسطنبول بسهرة راس السنة، والذي راح ضحيته 39 شخصًا 20 منهم يحملون جنسيات عربية.

ودشن مغردون هاشتاغ "#تفجير_اسطنبول" و"#دعاء_لاخوتنا_موتي_تفجير_تركيا" الذي تداولوا من خلاله تطورات الخبر، فيما تجادلوا حول كونه مطعمًا أم ملهًى.

استقبال رسمي وشعبي لضحايا التفجير في لبنان شارك فيه شخصيات بارزة في الدولة على رأسهم سعد الحريري، في الوقت الذي تشفّت دول أخرى من ضحاياها لاختيار "ملهى" للسهر، في تناقض حرَم ضحاياه من التعزية المناسبة.

ويذكر بعض المغردين أن رينا مطعم يرتاده غالبية السياح العرب لتركيا، مستاءين من وسائل إعلامية بتسميته بـ"الملهى" مطالبين أهالي الضحايا برفع قضية "رد شرف".

وقال عبدالله العجيمي: "بعض مصادر الأخبار أطلقت على مطعم رينا الذي حصل فيه تفجير إسطنبول بالملهى وهذا فيه إهانة للقتلى رحمهم الله ولو كنت مكان ذويهم لرفعت شكوى حالًا".

وغرد الصحفي السعودي عضوان الأحمري: "رحم الله ضحايا تفجير إسطنبول أو الهجوم على مطعم رينا، السخرية والتشفي ليست من أخلاق البشر، بل حتى الحيوانات".

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن