إعلان تعيين المعلمة السعودية كأنه إعدام لها

تاريخ النشر: 28 فبراير 2017 - 09:25 GMT
معلمات مغتربات عرعر
معلمات مغتربات عرعر

دشن مغردون سعوديون هاشتاغ #معلمات_مغتربات_عرعر، للتعبير عن استيائهم من التعيينات العشوائية بحق المعلمات والتي ينتهي بهن المطاف في أماكن بعيدة عن سكنهن مما يؤدي إلى ابتعادها عن أسرتها وأطفالها.

وعبر المغردون عبر نفس الهاشتاغ عن الحوادث المرورية الكبيرة التي تتعرض لها المعلمات في رحلاتهن الصباحية للمدارس البعيدة والتي يقطعن بها الصحاري، إذ تقترب عرعر من الحدود العراقية وتبعد أزيد من 1000 كم عن مركز العاصمة وما يقارب 1500 كم عن جدة.

وتقول الإحصاءات بأن 9 آلاف سعودي يقضون نحبهم في حوادث السيارات بمعدل 18 شخص يوميًا، ويشكل المعلمون والمعلمات 35% منها. وتعرضت أمس 3 معلمات من روضة النقيع بتعليم بيشة لحادث مروري في رحلة عودتهن من المدرسة، أسفر عن إصابتهن بكسور متعددة.

غرد عبدالله مبارك: "للنساء وضع خاص (لا سكن آمن بالمناطق النائية- لا وسائل نقل آمنة) لابد من تفعيل المنصات التعليمية للتقليل من إزهاق الأرواح".

وعبر أبو سارة عن حزنه وكتب: "بنتي سارة كانت معلمة دين توفيت قبل سنة من الآن بحادث سيارة والله كل ما أتذكر فرحتها كيف كانت بالتدريس تجيني الغصة وأبكي". وقال أحدهم: "أغلب التعيينات عندما تعلن أسماءهن وكأنما يعلنون إعدامهن أو إلى المنفى لا مفر من الخيارين".

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن