يموت الكل ويحيا البطل ...ويعني إيه كوك زيرو؟

تاريخ النشر: 25 يونيو 2011 - 11:20 GMT
يعني إيه كوك زيرو؟
يعني إيه كوك زيرو؟

نصره: يموت الكل ويحيا البطل

تستعير نصره من الأفلام الأمريكية المشاهد التي تلغي جميع الممثلين في سبيل أن يحيا البطل فقط وينتصر على أعدائه ولكن يبدو الوضع في العالم العربي مشابها للفيلم الخيالي وحقيقيا إلى حد كبير:

"المشكلة في حياتنا الواقعية اللي فيها فعلا هاي النوعية من الابطال اللي من أجلهم بيموت الكل وهم في منتهى السعادة، حاكم بيموت الشعب كله عشان هو يعيش، مدير مصلحة بيطرد الموظفين كلهم عشان هو يضل في كرسيه، وفرد عادي بيستنفذ دموع كل اللي بحبوه عشان يضل هو سعيد، هدول الناس حوالينا ما بعرف كيف بيفكروا، وكيف هم حاسين؟ هل فعلا مبسوطين؟ فعلا شاعرين بالسعادة؟ طيب لو فلم راح يخلص … لكن هم؟!!! هم مجرد أشخاص مستعدين ينسوا كل اللي ماتوا في الطريق بمجرد ما تنزل كلمة the end".

 

وليد الشام: سأغير النظام

ويطالب وليد بتغيير النظام على طريقته:

"هو نظام يحاول أن يطور نفسه منذ ظهوره .. و لا يزال غير مقتنع بأنه يجب تغيره من أساسه و استبداله بآخر أكثر تقبلاً للواقع و الحياة المعاصرة … بلا فائدة .. ذات الشعار .. ذات الإسم … ذات الخطوط العريضة .. أما العقلية التي تقف خلفه فهي الأخرى … كما هي .. على حالها منذ نشأتها الأولى" .

وكما لو كان هذا النظام نظام تشغيل لجهاز حاسوب تملؤه الأخطاء:

"الثغرات فيه أكثر من الهمّ على القلب … كل يوم ( تحميل تحديثات ) و سد ثغرات و تطوير ذاتي و حماية ذاتية و غيرها من المصطلحات الجوفاء التي لا لون لها و لا طعم .. أما الواقع الملموس فيشير إلى أن كل الأمور تسير بعكس ما يريد لها الناس".

 

فتافيت: يعني إيه كوك زيرو؟

كوك زيرو هي حملة إعلانية ظهرت في فترة سابقة للترويج لمشروب كوكا كولا زيرو وكانت تعتمد على المفارقات اللامنطقية في الترويج لمنتجها، تعتمد فتافيت نفس الأسلوب لسرد بعض المفارقات الواقعية هذه المرة فتقول:

"يعني تونس تعمل ثورة ضد نظام ... كاره للإسلام،، وبعد ما يسقطوه،، الأحزاب

كلها تعمل تكتل ضد التيار الإسلامي!".

وتضيف:

"يعني سوريا تدخل بالجيش بتاعها،، تدك شعبها ... قال بهدف إنها بتحـارب السلفيين الراديكالين

وينشق ضباط مسيحيين عن الجيش!".

وللرئيس الليبي معمر القذافي نصيبه أيضا:

" يعني معمر القذافي،، بيتهم النيتو بجرائم الحرب ... عشان موت بالغلط 15 مدني بطرابلس،، لكن هو

قاتل نص شعبه بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا!!!، ... يبقى الأخ العقيد قائد الثورة الخضراء!!".

 

نيسان: حكي بالسياسة

ولا تخفي نيسان خوفها من الأطماع الدولية في الشرق الأوسط، بعد الثورات العربية فالكل شركاء في ذلك:

"امريكا ولمصلحة اسرائيل و آمان دولة اسرائيل واهداف دولة اسرائيل ...تتربص وتراقب الزعماء العرب  يتخبطون ويغرقون بعدما قطعوا شعرة معاويه ما بينهم وبين شعوبهم....وكأنها تنتظر الى ان تأخذ الشعوب حقها من الزعماء العرب ومن ثم تتدخل هي لملئ الفراغ السياسي الذي اورثنا اياه زعمائنا بفضل قيادتهم الحكيمه والواعيه وحنكتهم السياسيه على مر العقود الماضيه  فاصبحت الدول متهالكه".

وعن دور العثمانيين الجدد تقول نيسان:

"تركيا....تعود لتتصدر الواجهه وتعيد امجاد الدوله العثمانيه الممتده ولا بد من انهم يفكرون الآن:اذا كانت اميركا اسرائيل وايران تعدان العدّه لتقاسم الكعكه....فلا بد ان يكون لنا حصة محرزه فيها!". 

هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:(blogs@corp.albawaba.com) لتشملها جولتنا في المدونات.