4 أفلام من مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي تعرض في مهرجان هوت دوكس السينمائي في كندا

بيان صحفي
تاريخ النشر: 04 مايو 2011 - 08:46 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

ضمن فعاليات مهرجان هوت دوكس الكندي الدولي للأفلام الوثائقية الذي يقام هذا الأسبوع في مدينة تورونتو، يتمّ عرض أربعة أفلام وثائقية من الأفلام التي شاركت في مهرجان دبي السينمائي الدولي وفي مهرجان الخليج السينمائي الذي اختتمت فعالياته مؤخراً. وستشمل قائمة هذه الأفلام على فيلمين يركزان على العالم العربي وثلاثة أفلام من إنتاج إماراتي مشترك.  

وتضم قائمة الأفلام التي ستعرض في هذا المهرجان، الذي يعدّ أكبر مهرجان ومؤتمر وسوق عرض للأفلام الوثائقية في أمريكا الشمالية، حتى 8 مايو، 2011: الفيلم الحاصل على جوائز  ظلال للمخرجين ماريان خوري ومصطفى حسناوي، وفيلم هذه صورتي وأنا ميت لمخرجه محمود المساد، وفيلم "كوندي والخميس الوطني" لمخرجه الكاميروني أريان أستريد أتدجي، حيث تمّ عرض هذه الأفلام الثلاثة خلال مهرجان دبي السينمائي في 2010، ويضاف إليها فيلم حب مدبّر لمخرجته سونيا كيربلاني المقيمة في دبي، وهو الفيلم الذي تمّ عرضه لأول مرة عالمياً خلال دورة هذا العام من مهرجان الخليج السينمائي. 

وفي هذا السياق، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني في مهرجان دبي السينمائي الدولي: "لقد بذلنا قصارى جهدنا خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي لعرض أفضل ما تقدّمه السينما في العالم العربي وآسيا وأفريقيا. ونحن في قمّة السعادة والسرور لاختيار أربعة من الأفلام التي عرضت خلال هذين المهرجانين ليتم عرضها في مهرجان "هوت دوكس" ونفتخر بأننا وفرنا نقطة انطلاق للسينمائيين من المنطقة ليعرضوا إبداعاتهم على شريحة واسعة لا بل عالمية من الجماهير."

فيلم "ظلال"، هو فيلم من إنتاج إماراتي-مصري-فرنسي-مغربي مشترك حاز على جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما "فيبريسكي" كأفضل فيلم وثائقي ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي. الفيلم هو عبارة عن تقرير مصوّر يدور حول حياة المبتلين بأمراض عقلية في مصر. ويكشف الفيلم، الذي تمّ تصويره في مصحّين كبيرين للأمراض العقلية، عن الظروف المريعة التي يقاسيها المرضى، فيسود الإهمال والظروف السيئة في ظل عدم مبالاة طاقم العاملين إلى جانب عدم توفر العلاج والأدوية اللازمة.

ويتبع فيلم "هذه صورتي وأنا ميت"، الإنتاج المشترك بين الإمارات والولايات المتحدة وهولندا، والحائز على الجائزة الأولى في مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010، قصة الصبي "بشير"، في الرابعة من العمر، والذي تناولت الصحافة خبر مقتله أثناء حادث اغتيال والده الذي يشغل منصباً هاماً في منظمة التحرير الفلسطينية. وتكمن المأساة الحقيقية في التساؤل عما إن كان موت الصبي ليس نهاية رحلته؟ لو أنه عاش، فسيبلغ اليوم عامه التاسع والعشرين وسيكون عليه أن ينبش أوراق ماضيه ليتعرف إلى الحياة التي كان ليعيشها. ويمثل هذا الفيلم التجريبي في بعض فتراته، إعادة تعريف مفهوم الفيلم الوثائقي.

ويذكر أن كلاً من فيلم "ظلال" و"هذه صورتي وأنا ميت" قد تم إنتاجهما بدعم من برنامج إنجاز لدعم المشاريع قيد الإنجاز، وشاركا في "ملتقى دبي السينمائي"، سوق الإنتاج المشترك لمهرجان دبي السينمائي الدولي

وفاز فيلم "كوندي والخميس الوطني" بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة المهر الآسيوي-الأفريقي للأفلام الوثائقية خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي. ويصور الفيلم مناظر طبيعية خلابة، ويلقي الضوء على الحياة داخل مجتمع صغير يسعى إلى مواكبة متطلبات العولمة، ويروي قصة مجموعة من القرويين الذي يقررون تأسيس نقابة تساعدهم على الاستفادة من الثروة الحراجية التي تمتلكها قريتهم للتحرر من قبضة الفقر وضمان استقلالهم في المستقبل.

وتدور أحداث فيلم "حب مدبّر"، الإنتاج المشترك بين الإمارات والمملكة المتحدة والهند، في بلد يقتل كل أمل بالحب ولا يقدم إلا الخيارات المحسوبة بدقة، ويروي قصة ديفيا ونيها، وهما فتاتان هنديتان على قدر كبير من الجمال والثقافة تسلكان سبيل الزواج المدبر ليعثرا على شريكي حياتهما. يسلط هذا الفيلم الضوء على رحلتهما الحافلة بالمواقف الطريفة والمؤثرة، ويكتشف المُشاهد من خلال بحثهما غير التقليدي عن الحب والاستقرار الزوجي نسيجاً ثقافياً واجتماعياً لا يزال ملطخاً بقيود المهر والتمييز الاجتماعي واللوني. وكان الفيلم قد عرض لأول مرة في العالم خلال الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي.

تتواصل فعاليات مهرجان "هوت دوكس" السينمائي لغاية 8 مايو 2011، ويستعرض أكثر من 150 فيلماً وثائقياً مميزاً من مختلف أنحاء العالم.

استعرضت الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي 157 فيلماً من 57 دولة، وتضمنت 41 عرضاً عالمياً أولاً، و13 عرضاً دولياً أولاً، و58 فيلماً يعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، و32 عرضاً خليجياً أولاً. والجدير بالذكر أن 70 فيلماً، أو ما يقرب من نصف الأفلام التي تم عرضها في المهرجان، هي أفلام عربية، أو تتمحور حول العالم والقضايا العربية.

خلفية عامة

مجموعة تيكوم

تعمل مجموعة تيكوم على تطوير مجمعات أعمال متخصصة في جميع أنحاء إمارة دبي منذ العام 1999. وتركز مجمعات الأعمال الـ10 التابعة لمجموعة تيكوم في 6 قطاعات حيوية قائمة على المعرفة هي: التكنولوجيا والإعلام والتعليم والعلوم والصناعة والتصميم، وتضم أكثر من 7800 عميل ويعمل فيها اكثر من 100 ألف موظف متخصص ورائد أعمال. وتشمل المحفظة التأجيرية للمجموعة المكاتب ومساحات العمل المشتركة والمستودعات والأراضي.

وتقدم مجموعة تيكوم حلول ذكية وخدمات ذات قيمة مضافة تمنح العملاء ورواد الأعمال بيئة عمل تنافسية وجاذبة تمكنهم من النمو والازدهار، إلى جانب تحفيز التواصل والتفاعل بين أعضاء مجمعاتها. وتسعى المجموعة من خلال منصتها الرقمية للخدمات الحكومية والمؤسسية  axs، إلى تعزيز سهولة مزاولة الأعمال التجارية وتوفير تجربة متميزة للعملاء. 

وتوفر مجمعات تيكوم للأعمال مرافق متخصصة تلبي شتى متطلبات القطاعات التي تعنى بها، بما في ذلك مرافق الإنتاج الإعلامي والمختبرات ومقرّات للحرم الجامعي لعدة جامعات ومؤسسات أكاديمية. وتعمل المجموعة من خلال حاضنة الأعمال in5 على دعم وتمكين روّاد الأعمال والمشاريع الناشئة بفضل ما توفره من مراكز ابتكار ومساحات إبداعية في مجالات التكنولوجيا والإعلام والتصميم. كما تقدم المجموعة D/Quarters وهي مساحات عمل مشتركة بمفهوم مبتكر يواكب آخر التوجهات في بيئة تفاعلية ومحفزة، بالإضافة إلى منصة GoFreelance التي تدعم نحو 2,400 مبدع مستقل.

هيئة الثقافة والفنون في دبي

تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن