5 طالبات من جامعة أبوظبي يشاركن في برنامج التعددية الثقافية في أسكتلندا

يشارك وفد من طالبات جامعة أبوظبي المتفوقات للمرة الثامنة في البرنامج التدريبي الذي تنظمه كلية آل مكتوم للتعليم العالي، في الفترة من 23 يونيو لغاية 19 يوليو الجاري، وذلك بهدف تعزيز وعي الطالبات بقضايا التعددية الثقافية، وتطوير المهارات القيادية لديهم. ويتضمن البرنامج عدداً من القضايا العالمية المعاصرة بما في ذلك القيادة الإدارية في بيئة متعددة الثقافات، والعولمة والوعي بالوضع العالمي، وذلك بهدف توسيع فهم الطالبات، وتشجيعهن للتعبير عن آرائهن المختلفة حول هذه القضايا، وبحث مختلف وجهات النظر، ومناقشة التحديات والحلول المطروحة للتصدي لها.

وتوفد جامعة أبوظبي، سنوياً مجموعة من الطالبات الأكثر تفوقاً في سنة التخرج للتدريب في كلية آل مكتوم في اسكتلندا، والتي تستقبل طالباتاً من دولة الإمارات ومن جامعة قطر، حيث يتم اختيار الطالبات وفقاً لمعايير خاصة تتضمن كون الطالبة من مواطني دولة الإمارات، وحاصلة على معدل تراكمي يزيد عن 3.00، ولديها مهارات تواصل، وقادرة على تمثيل جامعة أبوظبي ودولة الإمارات خارجياً.

وبهدف تعزيز الوعي بقضايا التعددية الثقافية وتطوير المهارات القيادية، سوف تزور مجموعة من طالبات جامعة أبوظبي، البرلمانين البريطاني والأسكتلندي، وذلك للتعرف على التجربة البرلمانية في المملكة المتحدة. وتعد زيارة البرلمان عنصراً مهماً من برنامج التدريب في التعددية الثقافية والقيادة، وسوف تحضر الطالبات خلال الزيارات عدداً من جلسات البرلمان حيث قد يلتقين ببعض أعضاء البرلمان.

وتشارك الطالبة موزة الزعابي، من كلية الآداب و العلوم، تخصص علوم بيئية في البرنامج، وأعربت موزة عن سعادتها بهذه المشاركة، منوهة بأن إيفادها لحضور هذا البرنامج من شأنه تعزيز ثقتها بنفسها من خلال التفاعل مع فئات ثقافية مختلفة.

وقالت: "أحرص على تطوير مهاراتي في التواصل والقيادة وصنع القرار، وسيساعدني وجودي ضمن مجموعة من الطالبات تنتمي إلى خلفيات متنوعة، وتواصلنا مع طالبات أخريات من مختلف جامعات اسكتلندا في توسيع معرفتي حول كيف يرى الآخرون العالم، وإدراك وجهات النظر الأخرى. وأشكر جامعة أبوظبي على الفرصة التي منحتها لي للمشاركة في برنامج هام كهذا".

وأشارت أمنية الرفاعي، طالبة ماجستير في كلية إدارة الأعمال، تخصص إدارة أعمال، أنها تأمل بأن تساعدها هذه الرحلة على تطوير مهاراتها في البحث ومهارات التواصل والحصول على خبرات جديدة تساعدها في خدمة وطنها الإمارات.

وأضافت: "سأعمل على تمثيل بلدي بشكل جيد وتعريف الآخرين على ثقافة دولة الإمارات والتعرف على ثقافاتهم، وأتوقع أن تساعدني هذه الرحلة على تطوير ثقتي في نفسي والتعبير عن آرائي ووجهات نظري، والمشاركة في حوارات ونقاشات تتعلق بالقضايا المعاصرة، كما أتوقع أن أكون صداقات جديدة تستمر حتى بعد عودتي إلى الإمارات".

وتعد كلية آل مكتوم للتعليم العالي، مبادرة لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، والذي أسس الكلية لتكون منارة للعلم والإشعاع الحضاري، وأداة للتواصل الثقافي في قلب أوروبا. وتهدف الكلية –غير الربحية-  إلى تعزيز الوعي الثقافي، وتقدم الكلية الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه المعتمدة من قبل جامعة أبردين.