أحمد صديقي وأولاده تساهم في جهود هاري وينستون الرامية إلى دعم الأوبريت الغنائي الإنساني "بكرا" في الشرق الأوسط

حرصت أحمد صديقي وأولاده، الموزع الأبرز لأكبر مجموعة من الساعات السويسرية الراقية في المنطقة والممثلة لساعات ومجوهرات هاري وينستون الراقية في دبي، على دعم مبادرة هاري وينستون والتي تهدف إلى الشراكة مع المنتج والفنان العالمي كوينسي جونز ورجل الأعمال والناشط الاجتماعي الإماراتي بدر جعفر للإطلاق الرسمي للأوبريت العالمي الإنساني والفيلم الوثائقي "بكرا" عبر زيادة الوعي ودعم الجوانب الخيرية لهذا المشروع بين قاعدة عملائها من مقتني الساعات الفاخرة في المنطقة.

وكجزء من هذه المبادرة، كشفت دار هاري وينستون النقاب عن أحد عشر نموذجاً من مجموعة ساعات Midnight التي صممت لدعم الأوبريت الغنائي "بكرا"، حيث ستحمل كل ساعة منها توقيع أحد المشاهير المشاركين في هذا العمل. وستحمل ساعات هاري وينستون Midnight الأربعة الخاصة بالسيدات والمصنوعة من الماس والذهب الوردي وبقرص قطره 39 ملم توقيع كل من المطربة لطيفة، والمطربة وعد، وكل من الممثلة يسرا والممثلة هند صبري؛ بينما ستحمل ساعات هاري وينستونMidnight Big Date  المصنوعة من الذهب الوردي توقيع كل من كوينسي جونز، وكاظم الساهر، وصابر الرباعي، ومروان خوري، وتامر حسني، وفايز السعيد، والناشط الاجتماعي بدر جعفر. وستتبرع هاري وينستون بعائدات بيع هذه الساعات للأوبريت الغنائي الإنساني "بكرا". وستعرض هذه الساعات للبيع في متجر هاري وينستون في أبراج الإمارات اعتباراً من شهر فبراير 2012.

وأكد عبد الحميد صديقي، نائب رئيس مجلس الإدارة لدى أحمد صديقي وأولاده التزام الشركة بتعزيز الوعي بهذه المبادرة الخيرية، بقوله: "تمتد الشراكة بين كل من أحمد صديقي وأولاده وهاري وينستون لأكثر من 20 عام، إذ إننا نشاركهم رؤيتهم للأعمال الخيرية ودعم المجتمع. وبهدف ضمان الانتشار الأكبر لمشروع بكرا، حرصنا على الوصول لقاعدتنا الكبيرة من عشاق اقتناء الساعات الفاخرة، وإطلاعهم على الإصدار المحدود من ساعات هاري وينستون التي ستتوفر اعتباراً من شهر فبراير 2012".

وقامت الفنانة ماجدة الرومي بكتابة كلمات الأغنية في حين تولّى كاظم الساهر إعادة توزيع الأغنية موسيقيّاً، تحت إشراف المنتج والفنان العالمي كوينسي جونز الذي سبق وقدّم النسخة الإنجليزيّة من العمل تحت عنوان Tomorrow “A Better You, A Better Me احتفاء بالسلام والأمل والوحدة. وتهدف النسخة العربية من الأغنية إلى "أن تكون بمثابة نواة للتضامن والأمل في المنطقة. تم تسجيل الأغنية في مجموعة غومبو العالمية التي تأسست أوائل العام الحالي كمشروع مشترك بين كوينسي جونز وبدر جعفر بهدف تطوير مفهوم الوسائط المتعددة في المجالات الترفيهية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى تعزيز التواصل والتبادل بين الغرب والمنطقة.