أحمد صدّيقي وأولاده تنظم معرضاً مميزاً للاحتفاء بإنجازات المجموعة خلال مسيرتها الحافلة على مدى أكثر من ستة عقود

تنظم أحمد صدّيقي وأولاده، الاسم الابرز في مجال توزيع الساعات السويسرية الفاخرة في المنطقة منذ أكثر من ستين عاماً والتي كان لها أثرها في تطوير صناعة الساعات الفاخرة في المنطقة، معرضاً فريداً لمقتنيات مختارة من أرشيف العائلة لم تعرض علناً من قبل. واختيرَت هذه المقتنيات القيمة بحيث يتمكن زوار المعرض من التعرف على مسيرة عائلة صدّيقي انطلاقاً من متجرها الصغير الذي انطلقت به في خمسينيات القرن العشرين لتشكل حالياً مجموعة أعمال ريادية بالمنطقة، وتشمل المعروضات المقتنيات الشخصية للمؤسِّس الراحل أحمد قاسم صدّيقي ذات القيمة التاريخية والشخصية الاستثنائية. ويستقبل المعرض الجمهور في «مول الإمارات» خلال الفترة بين 9-2 أبريل 2014، علماً أن الدخول مجاناً.
وعن أهمية المعرض، قال عبدالمجيد صدّيقي، رئيس مجلس إدارة أحمد صدّيقي وأولاده: "مازالت الرؤية الشغوفة للوالد أحمد قاسم صدّيقي – رحمه الله – تعيش بيننا من خلال مجموعة أحمد صدّيقي وأولاده، ومازلنا جميعاً نسترشد بحكمته ومبادئه وأخلاقياته التي تشكل اليوم الدعامة الراسخة لأعمالنا ومكانتنا، والهدف الأول من تنظيم المعرض هو تكريم هذا الرجل والتعريف بمسيرته وإنجازاته. لذا، حرصنا على أن يتضمن المعرض مقتنيات لها قيمتها الشخصية العميقة، إلى جانب تذكارات من فترة مهمة عاشتها المنطقة، ومن تلك التذكارات الوثائق والصور الفوتوغرافية الأصلية وطابعة قديمة إلى جانب الأختام الشخصية والمؤسسية، ومن بين المقتنيات الشخصية عُكَّاز والدي ونظارته والعديد من أشيائه الخاصة. هذه الأشياء ظلت ضمن أرشيف العائلة ولم تُشاهد علناً من قبل، واليوم ونحن على عتبة فصل جديد من مسيرتنا ارتأينا أن يتعرَّف الجميع على بدايات مجموعة أحمد صدّيقي وأولاده والإنجازات التي أوصلتها إلى المكانة الرائدة الراهنة".
ويرصد المعرض الذي يستمر لأسبوع رحلة أحمد قاسم صدّيقي منذ أن استحوذ شغف الساعات النادرة والفريدة على قلبه وعقله، ومن ثم قدرته على نَيْل ثقة الشغوفين باقتناء الساعات الفخمة بالدولة والمنطقة. ويأخذ المعرض مرتاديه في رحلة تاريخية وجيزة إلى حقبة ماضية من خلال المقتنيات الشخصية لعائلة صدّيقي. وتُعَدُّ مجموعة «أحمد صدّيقي وأولاده» المزوّد العريق والموثوق بمجموعة قلَّ نظيرها من الساعات الفخمة التي تحمل أسماء أشهر دُور صناعة الساعات العريقة في العالم، وقد أسهمت طوال العقود الماضية في إثراء الشغف بالساعات الفخمة بمنطقة الشرق الأوسط عامة، ويمثل المعرض فرصة للتعرُّف على انطلاقتها ومسيرتها وإنجازاتها طوال أكثر من ستة عقود.
خلفية عامة
مجموعة أحمد صديقي وأولاده
تأسست «أحمد صديقي وأولاده» عام 1950 وهي شركة مملوكة ومدارة عائلياً، وبات اسمها مرادفاً لأفخر الساعات السويسرية الفخمة. وقد حققت نمواً مطرداً منذ بداياتها المتواضعة بمتجر واحد في سـوق مرشد لتصبح اليوم أكبر موزع للساعات السويسرية الفخمة بمنطقة الشرق الأوسط، وتفخر«أحمد صديقي وأولاده» كونها اليوم تملك أكثر من 52 متجراً في دولة الإمارات العربية المتحدة توفر من خلالها نخبةً من الساعات والمجوهرات الراقية التي تحمل العلامة التـجارية لأكثر من 50 اسـماً عريقاً ومرموقاً في صناعة المجوهـرات والساعات في العالم. إن الشغف بفخامة الساعات السويسرية هي صفة متأصلة في عائلة أحمد صديقي وأولاده. ويضم مجلس الإدارة واللجنة التنفيذيـة كل من الجيل الثاني والثالث والرابع من عائلة صديقي.