أخطبوط شريك التوظيف عبر الانترنت في معرض توظيف أبو ظبي

قامت أخطبوط بالمشاركة في معرض توظيف أبو ظبي كشريك التوظيف عبر الانترنت والذي يعد من أكبر معارض التوظيف في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي احتضنه مركز أبو ظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 31 يناير إلى 2 فبراير 2012 وبتنظيم من شركة "إنفورما للمعارض".

شارك في هذا الحدث الرائد الذي افتتحه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكثر من 100 شركة حكومية وخاصة تسعى لقاء 26,116 باحث عن عمل مسجل مسبقا، مع التركيز على توظيف المواطنين الإماراتيين.

و قالت ميس القسوس، نائب مدير للتسويق في أخطبوط و منسقة مبادرة أخطبوط يهتم: "كجزء من جهود أخطبوط الحثيثة لتعزيز مركزها كمزود رئيسي لحلول التوظيف الفعالة في سوق العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، نحن سعداء بالمشاركة في هذا الحدث والذي يعد الأكبر من نوعه في الإمارات العربية المتحدة والذي تتماشا رؤيته مع أهداف مبادرة أخطبوط يهتم في معالجة مشكلة البطالة والمساعدة في ربط الشخص المناسب بفرصة العمل المناسبة. "

أكدت مديرة معرض توظيف، حياة جماعي: "للمرة الأولى في تاريخ معرض توظيف أبو ظبي و الذي أقيم على مدى ستة سنوات متتالية، تجتمع الشركات التي تمتلك فرص عمل وشواغر حقيقية للمواطنين والباحثين عن عمل"، وأضافت: "ان عدد الباحثين عن العمل من المواطنين الإماراتين يتراوح ما بين 12,000 و 13,000 سنويا في أبوظبي وحدها، ومن المتوقع خلق أكثر من 600,000 فرصة عمل جديدة خلال العقد المقبل. يمثل معرض توظيف أبو ظبي حلقة الوصل الرئيسية للجمع ما بين الإماراتيين وأصحاب العمل تحت سقف واحد. "

وتم تقديم ما لا يقل عن 2,000 وظيفة شاغرة خلال المعرض في عدد من القطاعات بما فيها الحكومية، التمويل، الرعاية الصحية، التأمين، التجزئة، السياحة والفندقة، الطاقة، الصناعة، وسائل الإعلام، التوظيف، الدفاع والأمن، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإضافة إلى النقل والشحن.

وقال محمد المصعبي، أحد الباحثين عن عمل الذين حضروا معرض التوظيف: "إن خدمات أخطبوط توفر طريقة فريدة وفعالة لربط الشخص المناسب بفرصة العمل المناسبة. إن التوظيف عبر الإنترنت هو أفضل وسيلة للبحث و الحصول على وظيفة كما أنه يزيل العقبات التي تواجه الباحثين عن عمل عادة عند البحث عن وظائف بالطريقة التقليدية".

ومن الجدير بالذكر أنه تم تخصيص اليومين الأولين من المعرض للمواطنين فقط، بينما فُتحت أبوابه في اليوم الأخير للجنسيات الأخرى.