أساتذة جامعة نورثويسترن في قطر يشاركون في جلسة نقاشية حول الانتخابات الأمريكية

شاركت جامعة نورثويسترن في قطر في اللقاء الثالث والأخير من "منتدى التوقعات الرئاسية" الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية لمناقشة نتائج الانتخابات الأمريكية وتوقعات المستقبل.

أدار اللقاء النقاشي أيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر، وشملت قائمة المتحدثين كل من البروفيسورة جوسلين ميتشل، أستاذة علوم السياسة الأمريكية في جامعة نورثويسترن في قطر، والبروفيسور كاريج لاماي أستاذ الصحافة في جامعة نورثويسترن في قطر، إلى جانب الصحفي الرقمي علي مصطفى الذي يعمل في شكبة "تي آر تي" التركية.

وخلال افتتاحه للقاء النقاشي وصف عميد جامعة نورثويسترن في قطر الأجواء التي صاحبت الانتخابات الأمريكية بالصاخبة، مشيرًا إلى أن الفترة التي تلت نتائج الإنتخابات لم تكن هادئة كالعادة، بل أثارث العديد من الأسئلة والتكهنات حول مستقبل البلاد.

بينما عقبت البروفيسورة ميتشل على فشل استطلاعات الرأي التي أجرتها عدة جهات مثل "بي بي سي"، ونيويورك تايمز، ومواقع استطلاعات الرأي الالكترونية مثل "FiveThirtyEight"، والتي تنبأت جميعها بفوز هيلاري كلينتون، وأوضحت ميتشل أنه "يوجد فارق بين نتائج الاستطلاعات الأولية وتفسير هذه النتائج" وأنها على المستوى الشخصي قد استفادت من هذه الانتخابات تحديدًا في أن توسّع نطاق تفسيرها للنتائج.

أما البروفيسور لاماي فأشار إلى أنه يتعين على الصحافين من الآن الامتناع عن إدارة أي مناظرات بين مرشحي الرئاسة، معللًا وجهة نظره بأن "المناظرات هي المكان الوحيد الذي يمكن للمرشحين أن يواجهوا فيه بعضهم الآخر أثناء الحملة الانتخابية، لذا أحبذ أن يدير هذه المناظرات خبراء متخصصون في مجالاتهم لتوجيه أسئلة متخصصة حول سياسات المرشحين في قطاع معين" مستشهدًا برئيس جامعة نورثويسترن  مورتون شابيرو باعتباره أحد الأكفاء الذين بإمكانهم إدراة مناظرة رئاسية حول قطاع التعليم.

وفيما يتعلق بدور الأخبار الملفّقة وتأثيرها على انتخابات الرئاسة الأمريكية، أشار الصحفي الرقمي علي مصطفى أن مصادر الأخبار التقليدية لم تعد هي الأداة الرئيسية لتوصيل المعلومة للجمهور "بفضل الهواتف الذكية، أصبح هناك تحررًا كبيرًا في تغطية الانتخابات".

واتفق المتحدثون بالإجماع على ضرورة الاعتماد على وسائل إعلامية مبتكرة تبلغ العامة بالسياسات التي تؤثر على حياتهم، حيث أوضح لاماي أن القصص التقليدية تجد طريقها إلى عقل الجمهور، أما الأخبار المتعلقة بالبيت الأبيض، فلا بد للصحفيين في تغيير الطريقة التي ينقلونها بها للجمهور.

ومن جانبه أشار روبرت هاجر، رئيس غرفة التجارة الأمريكية في قطر، على العلاقة بين قطر والإدارة الأمريكية الجديدة بأن "إدارة ترامب تعرف الدوحة جيدًا والرئيس ترامب نفسه زار الدوحة وتجوّل في منطقة اللؤلؤة قبل عدة أعوام" مشيرًا إلى أن مايكل فلين، رئيس الأمن القومي، والعديد من الجنرالات والأعضاء في إدارة ترامب سبق لهم كذلك زيارة الدوحة.