أصداء بيرسون-مارستيلر تحصد جائزة أفضل شركة علاقات عامة في الشرق الأوسط وأفريقيا للعام 2011 خلال حفل جوائز الأعمال الدولية

حصدت أصداء بيرسون-مارستيلر، الشركة الرائدة في مجال استشارات العلاقات العامة في المنطقة، جائزة أفضل شركة علاقات عامة في الشرق الأوسط وأفريقيا للعام 2011 خلال حفل توزيع جوائز الأعمال الدولية الذي أقيم في أبوظبي مساء 11 أكتوبر 2011.
وبالإضافة إلى نيلها هذه الجائزة المرموقة، حصدت الشركة أيضاً جائزة أفضل حملة دولية للعام في فئة الحملات متعددة الثقافات وذلك عن عملها مع مهرجان دبي السينمائي الدولي، أما استطلاع أصداء بيرسون-مارستيلر لرأي الشباب العربي 2010 فحظي بالثناء والتقدير في فئة الحملة الدولية في العلاقات العامة الخاصة بالقضايا العالمية.
وخلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في فندق قصر الإمارات، تنافست أصداء بيرسون-مارستيلر مع العديد من شركات العلاقات العامة الإقليمية والدولية، وبمشاركة العديد من فرق الاتصالات العاملة في المؤسسات والشركات الدولية والهيئات الحكومية، لتحظى أصداء بيرسون-مارستيلر بالتكريم والتقدير، مع شركات أخرى فائزة تمثّل 35 دولة.
وبحسب ما ذكره منظمو حفل جوائز الأعمال الدولية، التي تمنحها مؤسسة جوائز ستيفي، فقد تلقّت المؤسسة أكثر من 3 آلاف طلب للمشاركة من شركات وأفراد من 50 دولة، الأمر الذي يبرهن بوضوح على المكانة الرائدة التي تتبوؤها أصداء بيرسون-مارستيلر بنيلها جائزة رفيعة المستوى بهذا الحجم.
وبهذه المناسبة قال سونيل جون، الرئيس التنفيذي لشركة أصداء بيرسون-مارستيلر: "لا شك أن هذا اليوم يعد مناسبة مميزة في تاريخ ’أصداء بيرسون-مارستيلر‘ الذي يمتدّ لـ11 عاماً، لأنها تمثّل اعترافاً دولياً بالجهد والالتزام اللذين يتميز بهما فريقنا المتفاني في العمل لتلبية الاحتياجات المتزايدة والمتنامية لعملائنا الذين يمثلون شريحة واسعة ومتنوعة من القطاعات في دول عدة. وأود أن أغتنم هذه المناسبة لأتوجه بجزيل الشكر والامتنان لهم في كافة أرجاء المنطقة، فما نجاحنا إلا انعكاس واضح لنجاحهم."
وأضاف: "خلال فترة الـ12 شهراً التي استهلتها الشركات العاملة في الشرق الأوسط بإحداث تغييرات جذرية في خططها الاستراتيجية نظراً لتبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، وما لحقها من أحداث سياسية بلغت ذروتها مع انطلاق الربيع العربي، خطّت أصداء بيرسون-مارستيلر طريقها الخاص في سياسات تشكيل الرأي العام، وقامت بتوجيه النقاشات الحساسة، وقامت بإرساء معايير جديدة في مجال علاقات الاتصال المستندة إلى الأدلة والبراهين. إن نيل أصداء بيرسون-مارستيلر لجائزة أفضل وكالة في الشرق الأوسط وأفريقيا للعام 2011 دليل واضح على أن الشركة، بقطاعاتها السبعة المختصة ومكاتبها الـ11 التي تنتشر في كافة أنحاء المنطقة، تواصل تقديم مثال يقتدى به في مجال العلاقات العامة ضمن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا."
وكانت أصداء بيرسون-مارستيلر قد ركّزت خلال حملتها الخاصة بمهرجان دبي السينمائي الدولي، التي حازت جائزة فئة القضايا العالمية، على شعار المهرجان في العام 2010 افتح عالمك، الذي يشير إلى انطلاق المهرجان إلى عوالم ومجتمعات مختلفة، وتعزيز مشاركتها في المهرجان، تأكيداً على أحد أسمى ركائز المهرجان التي تتمثّل في الاختلاف، والتميّز في طرح فعاليات جديدة ورائدة مثل تنظيم سوق الأفلام الأكبر من نوعه، وأكبر مجموعة من الأفلام الناطقة باللغة العربية، إضافة إلى أكبر مجموعة متنوعة من الأفلام الآسيوية والأفريقية والعربية.
وكانت أصداء بيرسون-مارستيلر قد أطلقت منذ أربعة أعوام استطلاع أصداء بيرسون-مارستيلر لرأي الشباب العربي، الذي كان سابقة في الفكر الريادي، لتقدّم من خلاله رؤى متفردة تصور آراء وطموحات وآمال جيل الشباب في المنطقة، عبر مقابلات شخصية تجريها أصداء بيرسون-مارستيلر مع ألفي شاب من 10 دول عربية.
وقد أظهرت نتائج الاستطلاع الأخير طموحات وآمال الشباب العربي في الحياة الديمقراطية، وقد أثبتت هذه النتائج مدى أهميتها عندما تجلت تلك الآمال بالديمقراطية في أحداث الربيع العربي. ونتيجة لذلك، نال استطلاع أصداء بيرسون-مارستيلر لرأي الشباب العربي تغطية إعلامية هامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، عندما تمّ الكشف عنه في أوائل العام الحالي في دبي ونيويورك أيضاً.
ويشار إلى أن اختيار الفائزين في حفل جوائز الأعمال الدولية تم على مرحلتين: تمهيدية ونهائية. فقد تمّ استقدام حكام المرحلة التمهيدية من كافة أنحاء العالم، وتمّ تكليفهم بالتحكيم في فئات معينة بحسب خبرة كل منهم. بينما تم اختيار الفائزين في المرحلة النهائية من قبل أعضاء مجلس القضاة والمستشارين البارزين ضمن جوائز الأعمال الدولية، إلى جانب نخبة من رواد الأعمال من كافة أنحاء العالم.
يذكر أن جوائز الأعمال الدولية يطلق عليها أيضاً اسم جوائز ستيفي Stevies، من الكلمة اليونانية التي تعني المتوّج، وهي بطول 16 بوصة، ومسبوكة يدوياً، ومغطاة بطبقة من الذهب عيار 24 قيراطاً، وتصور شخصاً واقفاً يحمل هرماً من الكريستال.