أعضاء في هيئة التدريس بمعهد مصدر يشرفون على تشكيل فريق للمشاركة في مسابقة Tag Challenge العالمية في 31 مارس

أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، المؤسسة الأكاديمية البحثية للدراسات العليا التي تركز على تقنيات الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة، اليوم عن قيام مجموعة من خبراء الحشد الجماهيري، ومن بينهم أحد أعضاء هيئة التدريس في المعهد، بتشكيل فريق للمشاركة في مسابقة عالمية لتعقب خمسة من المشتبه بهم في سرقة جوهرة في خمس مدن في غضون 12 ساعة. 

وتهدف مسابقة Tag Challenge، وهي فعالية مستقلة غير ربحية تقام يوم 31 مارس، إلى تحديد مدى قدرة قنوات التواصل الاجتماعي على تحقيق هدف واقعي يرتبط بمسألة إنفاذ القانون الدولي وفي وقت محدد. 

وتنطوي استراتيجية الفريق الفائز الذي سيحصل على جائزة نقدية قدرها 5000 دولار أمريكي، على بناء شبكة من المراقبين وأعضاء الفريق للبحث في إمكانية محاكاة عملية إنفاذ القانون من خلال قنوات التواصل الاجتماعي في كل من المدن الخمس بما في ذلك العاصمة واشنطن ونيويورك ولندن واستكهولم وبراتيسلافا في سلوفاكيا. وقد تم تصميم المسابقة التي تحظى برعاية وزارة الخارجية الأميركية والسفارة الأميركية في براغ، من قبل مجموعة عالمية من طلاب الدراسات العليا في ست دول. 

ويمكن لأي شخص سواء كان يقيم في هذه المدن أم لا أن يشارك في المسابقة من خلال الانضمام إلى فريق لتقاسم الجائزة.

وقد أطلق على الفريق الذي تم تشكيله اسم CrowdScanner، ويمكن لأي شخص الانضمام من خلال زيارة الوقع الإلكتروني http://crowdscanner.net. ويجري تطوير هذا الموقع بالتعاون مع خبراء من جامعة ساوثهامبتون وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو. 

وقال قائد الفريق، الدكتور إياد رهوان، الأستاذ المساعد في قسم علوم الحوسبة والمعلومات في معهد مصدر: "يعد هذا التحدي بمثابة مسابقة لقياس الكيفية التي يمكن من خلالها استغلال قنوات التواصل الاجتماعي بشكل فعال لتحديد "الجناة" في الحياة الواقعية. ونحن نعمل على تطوير موقع إلكتروني لتمكين عدد أكبر من الأشخاص من استخدام الشبكات الاجتماعية وإبلاغ أصدقائهم عن التحدي ومحاولة العثور على الأهداف. وكلنا ثقة، مع وجود مراقبين موهوبين، بأن فريقنا سيفوز في هذه المسابقة". 

وسيقوم المنظمون بوضع فيش وتشبيه لكل مشتبه به في يوم المسابقة. وسيرتدي كل مشتبه به قميص يحمل شعار الحدث. وسيظهر وجه المشتبه به، ورداؤه وشعار المسابقة بشكل واضح في كل فيش وتشبيه. ويمكن للمتسابقين استخدام هذه الصورة فقط وأي معلومات متوفرة على موقع الحدث للتعرف على كل مشتبه به. وسيتم التحقق من هذه الصور من خلال عبارة مرمزة على وجه وظهر القميص، والتي لن يتم الكشف عنها في فيش وتشبيه المشتبه به، ولن يعرفها سوى المنظمون. ويجب على المشاركين التأكد من أن عبارة الترميز واضحة تماماً في كل طلب. 

ولتحقيق الفوز، ينبغي على المشارك أو الفريق أن يكون أول من ينجح في تحديد موقع جميع المشتبه بهم وتصوريهم، وتقديم صور يمكن التحقق منها إلى منظمي المسابقة.

وتعني ضخامة التحدي أنه ليس بإمكان شخص واحد أو مجموعة من الأصدقاء أن تقوم بالبحث بمفردها، حيث سيعتمد الفوز على القدرة على تجميع فريق كبير جداً من المراقبين. وتقوم مجموعة من خبراء مصادر الحشود وقنوات التواصل الاجتماعي بتوفير الأداة المناسبة للقيام بذلك. 

بدوره قال الدكتور مانويل سيبريان، الفائز بتحدي داربا البالون الأحمر الشهير والعضو في فريق CrowdScanner: "سنقدم الجائزة بالكامل للمشاركين الذين سيقومون بالعمل الحقيقي، ولن نستبقي منها شيئاً".

وسيحصل كل شخص يقدم صورة لأحد المشتبه بهم إلى فريق CrowdScanner على 500 دولار. وبالإضافة إلى ذلك، إذا قام شخص ما بدعوة صديق، وقام هذا الصديق بتقديم صورة، سيحصل على 500 دولار، في حين سيحصل الشخص الأول على 100 ​​دولار. وللمساعدة في الترويح للمسابقة ونشرها على نطاق واسع، فإن الأشخاص الذين سيجندون أول 2000 عضو سيحصلون على دولار واحد عن كل شخص يدعونه للانضمام للفريق. 

واختتم الدكتور سيبريان بالقول "نحن لا نهتم للمال، وإنما نسعى فقط للتعرف على قوة وفاعلية قنوات التواصل الاجتماعي في مهام جمع المعلومات مثل هذه المسابقة".