أكاديمية جيمس ويلينغتون تحتفل باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية

بمناسبة اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، الذي تحتفل به منظمة الأمم المتّحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، نظّمت أكاديمية جيمس ويلينغتون جلسة حوارٍ لأهالي الطلاب، للتناقش حول مختلف المبادرات العلمية التي قام بإطلاقها الطلاب ومدرسوهم.
وشملت الجلسة النقاشية حوارات حول أهمية العلوم وتمكين الطلاب عبر تعليم مختلف العلوم التي تحفّز لديهم الحس الابتكاري الضروري في تحقيق التنمية المستدامة. وأتيحت الفرصة للأهالي في زيارة المختبرات المتطورة في المدرسة ومركز الاستشكاف العلمي الجديد الذي سيمكّن الطلاب من اختبار مختلف حقول العلم، بدءاً من تصميم الدارات الكهربائية إلى دراسة الكهرباء الساكنة، وصولاً إلى إعادة تركيب الهيكل العظمي، وانتهاءً بمعاينة عروض ثلاثية الأبعاد للأجرام السماوية.
وبهذا السياق قال بول ويست، الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للأكاديمية: "تعتبر العلوم ركناً أساسياً في عالمنا المحيط، فهي تتيح لنا استكشاف الأشياء وابتكارها واستيعابها، الأمر الذي يساعد الجنس البشري على النمو والازدهار. ولم تألو ’أكاديمية جيمس ويلينغتون‘ في شارع الخيل جهداً لدمج العلوم في العملية التعليمية اليومية، ونحن نحثّ الطلاب دوماً على توظيف مختلف العلوم في تعليمهم المدرسي".
بادرت منظمة الأمم المتّحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو بطرح فكرة اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية في العام 1999، وتمّ اعتماده في العام 2001، للتأكيد على أهمية ردم الفجوة التي تفصل بين العلوم والمجتمع.
خلفية عامة
مجموعة جيمس التعليمية
تتولى مجموعة جيمس التعليمية إدارة شبكة متنامية في كافة أنحاء العالم. ولا تقتصر رؤية المجموعة للتعليم على التميّز الدراسي، بل تشمل أيضاً مساعدة الطلاب على تنمية شخصياتهم ومهاراتهم الإبداعية، من أجل الوصول إلى طاقاتهم القصوى. ويتميز نموذج مدارس جيمس عن غيره في العالم، نظراً لأنه يوفر نطاقاً واسعاً من المناهج، برسوم تعليمية تضع التعليم الخاص في متناول شريحة أوسع من المجتمع.