أكثر من 80% من أبرز الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم تخطّط للتوظيف في الأشهر الستة المقبلة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 13 أكتوبر 2013 - 10:53 GMT

جلف كابيتال
جلف كابيتال

أظهر استطلاع على أبرز 50 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم في الإمارات العربية المتحدة أنّ السواد الأعظم منها يخطّط لتوظيف موظّفين إضافيين في الأشهر الستة المقبلة.

ويشير أكثر من 40 من الشركات التي شملها الاستطلاع، أي ما يعادل 81.5%، إلى أنّ توقعات تحقيق نتائج تجارية قوية بحلول الربع الأخير من العام 2013، قد تتطلّب توظيف عدد إضافي من الأيدي العاملة بهدف دعم العمليات المتنامية. أمّا النسبة المتبقيّة من الشركات وهي 18.5% فلن تلجأ إلى التوظيف مع أنّ نصف هذه المجموعة سبق أن عمدت إلى التوظيف في وقت سابق من هذا العام.

تجدر الإشارة إلى أنّ الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم العاملة في قطاع البناء، وتلك العاملة أيضاً في مجال تقنية المعلومات وإدارة المشاريع، هي أشدّ الشركات احتياجاً إلى يد عاملة إضافية.

ووفقاً لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهي إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية التي تُعنى بتطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي، فإنّ الشركات الصغيرة قد تبلي حسناً بتطبيق استراتيجيات استبقاء وتنمية من أجل موظّفيها الحاليين. وفي هذا السياق، قال سعادة عبدالباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: "ما زال هناك درب طويل يتعيّن اجتيازه، على الرغم من أنّ العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتمتع بالوعي والاستعداد والقدرة على الإرتقاء لمستوى الشركات العالمية تدرك أنها تحتاج إلى اجتذاب واستبقاء وتنمية مهارات الموظّفين الأكفاء. ومن خلال مبادرة "برنامج المئة" التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فستعمل المؤسسة مع أبرز الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم لتزيد الوعي حول أهمية تنمية رأس المال البشري، ولتعرض شركات نموذجية يُحتذى بها لتتمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم الأخرى من تعلّم الممارسات الرشيدة من الشركات الزميلة."

ومع أنّ المستجيبين كان لهم توقعات إيجابية بشكل عام حول خطط التوظيف التي سيتّبعونها في الأشهر المقبلة، إلاّ أنّ نسبة بالكاد تتخطّى 60% من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، عبّرت عن بعض المخاوف المتعلقة بتكاليف التوظيف، وشدّدت على أنّ نفقات التأشيرات هي التحدّي الأكبر بالنسبة إليها.

وفي هذا الصدد، جاء في معرض كلام روبرت كاي، المدير المنتدب في شركة إيثوس للاستشارات، وهي شركة متخصّصة في تقديم الاستشارات حول التميّز في مجال خدمة العملاء وإدماج الموظّفين، وأحد المرشّحين النهائيين عن فئة جائزة دي أتش أل "لأفضل ثقافة داخلية ومعاملة للموظفين" في العام ضمن جوائز "جلف كابيتال SMEinfo" لعام 2013: "يشكّل التوظيف تحدياً كبيراً للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، بما أنها تتنافس مع شركات أكبر حجماً يمكنها على الأرجح أن تقدّم مجموعة تعويضات أفضل. لكن ثمة محاسن في العمل لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والشركات المبتدئة، إذ تتسنّى للموظفين فرصة تنمية مهاراتهم في المؤسسة، وصنع مستقبل وظيفي طويل الأجل إذا شغلوا الوظائف المناسبة. وعليه، يجب أن تكون الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم خلاّقة أكثر من حيث وضع باقة توظيف يمكن أن تشمل مكاسب غير مالية قد تستقطب اهتمام المرشّحين المحتملين."

أمّا التحديات الأخرى التي تواجه مالكي الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، فتتضمنّ النقص في عدد المرشّحين المحتملين الذين يتمتعون بمهارات متخصصة في مجال تقنية المعلومات أو الشؤون المالية.

وفي هذا الإطار، صرّح فرانك أو أونجرير، المدير الإقليمي لدى دي أتش أل إكسبرس الإمارات العربية المتحدة، أنّ توظيف الأشخاص الأكفاء عامل ضروري لنجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. وقال: "تعلّق شركة دي أتش أل أهمية قصوى على توظيف الأشخاص الأكفاء. فوجودهم معنا هو ذخر يضمن نجاح مؤسستنا، حتى أنه عامل أكثر أساسية بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تسعى إلى تطوير أعمالها التجارية."

وبالإضافة إلى ذلك، عقدت شركة دي أتش أل شراكة مع جوائز "جلف كابيتال SMEinfo" لتكريم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في فئة جائزة دي أتش أل "لأفضل ثقافة داخلية ومعاملة للموظفين" في العام، التي برعت في توفير بيئة عمل إيجابية وعكفت على تنمية مهارات موظّفيها. تشمل قائمة المرشحين النهائيين عن هذه الفئة، شركة مغامرات HQ، بيز جروب، إيثوس للاستشارات، شركة الابتكار لحلول الموارد البشرية،جست فلافل.

ومن جهة أخرى، قام المنتدى الاقتصادي العالمي في أول استطلاع يجريه حول رأس المال البشري، بتصنيف الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 24 ضمن 122 بلداً من حيث القدرة على الاستفادة من رأس المال البشري. يرمي هذا المؤشّر الجديد إلى توجيه البلدان لدى صياغة سياساتها واتخاذ القرارات الصحيحة بشأن الاستثمار  في القدرات الاقتصادية لشعبها. في المبدأ، يقيس المؤشّر قدرة البلد على تنمية وتوظيف عمّال أصحّاء ومثقفين وأكفاء بالارتكاز على أربعة أركان مختلفة هي الثقافة؛ الصحة والعافية؛ القوى العاملة والتوظيف؛ والبيئة المحفّزة.

جدير بالذكر أنّ الدول الـ 122 التي خضعت لتقييم مؤشر رأس المال لعام 2013 تضمّ أكثر من 90% من سكان العالم. وأشار التقرير إلى أنّ رأس المال البشري المتوفّر في الأمة، والمهارات والقدرات الإنتاجية، يمكن أن تكون محدّداً أكثر أهمية فعلياً من أي موارد أخرى من حيث تحقيق النجاح الاقتصادي طويل الأمد.

وقد تعزّز تصنيف دولة الإمارات بتحقيقها نتائج جيّدة في ركن الثقافة، وهذا خير دليل على أنها تتمتع بقوى عاملة على درجة عالية من التعليم. وكذلك الأمر، حققت دولة الإمارات نتيجة عالية من حيث قدرتها على استبقاء المواهب، فحصلت على 6 نقاط من أصل 7.

ومن هذا المنطلق، أفادت بيكي كرايمان، مديرة جوائز وفعاليات ميد، وهي الجهة المنظّمة لجوائز "جلف كابيتال"SMEinfo: "يتّفق الخبراء علىأنّ رأس المالالبشري هو أهم عنصر تحظى به المؤسسة، لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. كما لا غنى عنه لتحقيق نمو الشركات والدول على حد سواء. لهذا السبب، أردنا منذ البداية إدراج فئة "أفضل ثقافة داخلية ومعاملة للموظفين" لتكريم أبرز الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي وفّرت بيئة عمل إيجابية لموظّفيها وعكفت على تنمية مهاراتهم."

في إطار استطلاع أجري حديثًا حول توقعات التوظيف بالنسبة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، تمّ التحدّث مع مالكي أفضل 50 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم في دولة الإمارات.

خلفية عامة

جلف كابيتال

"جلف كابيتال" هي شركة رائدة في إدارة الاستثمارات البديلة والتي تركز اهتمامها في المقام الأول على استثمار الأموال في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

تأسست الشركة في أبوظبي عام 2006 كشركة مساهمة خاصة برأس مال يصل إلى 1.225 مليار درهم إماراتي (330 مليون دولار أميركي) تم جمعه من 300 من أبرز المؤسسات والأفراد المستثمرين في منطقة الخليج. وتستثمر الشركة في الوقت الراهن صندوقها GC Equity Fund II المقدر بـ 533 مليون دولار أميركي والمُجمعة أمواله من مستثمرين في المنطقة ومن حوال العالم. ويسعى المستثمرون في "جلف كابيتال" لتملّك حصص  رئيسية في شركات تتميز بالربحية العالية والنمو السريع في قطاعات مختارة وسريعة النمو في منطقة الخليج.

وقد وسعت "جلف كابيتال" مؤخراً أعمالها في مجال إدارة الأصول البديلة بدخولها إلى قطاع التطوير العقاري من خلال مشروع مشترك مع "ذا ريليتد كومبانيز"، أبرز مطور عقاري في الولايات المتحدة الأميركية، لإنشاء "جلف ريليتد".

بفضل مبادراتها في مجال الملكية الخاصة والمجال العقاري، باتت "جلف كابيتال" اليوم إحدى أكبر شركات إدارة الأصول البديلة في منطقة الخليج. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن