أكسا تكشف النقاب عن برنامج لمساعدة الموظفين في منطقة الخليج يعتبر أسلوباً جديداً للتحكم بالحياة والصحة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2011 - 07:04 GMT

أكسا الخليج للتأمين
أكسا الخليج للتأمين

أعلنت أكسا الخليج للتأمين اليوم بأن برنامجها الرائد لمساعدة الموظفين الذي أطلقته الشركة في منطقة الخليج مؤخراً يهدف لمساعدة الشركات في تحقيق نمو صحي ودائم في المدى البعيد. 

وستسهم هذه البرامج الفريدة من نوعها لمساعدة الموظفين، والتي يمكن تقديمها بشكل مزدوج مع خيارات التأمين الصحي أو بشكل مستقل للشركات، في زيادة الإنتاجية وتقليل تكاليف الرعاية الصحية، وتقليل نسبة الغياب عن العمل وتحسن أيضاً من صورة الشركة وتخفيف مستويات الضغط والأمراض وتساعد في الوقت ذاته في الاحتفاظ بالموظفين الموجودين واستقطاب موظفين جدد. 

إن إطلاق البرنامج الجديد لمساعدة الموظفين يأتي وسط مخاوف تتعلق باتجاهات الصحة في المنطقة. إذ تشير دراسة لشركة ماكنزي وشركاه إلى أن تكاليف الرعاية الصحية في منطقة الخليج يتوقع لها أن ترتفع من 12 مليار دولار إلى 60 مليار دولار في سنة 2025، يعد جانب كبير منها لعلاج الصحة العقلية والضغوط  والنفسية. ويعتبر  التوتر والضغوط النفسية الآن أكبر مصدر للإجازات  المرضية يفوق بأثره آلام الظهر وأمراض العضلات والهيكل العظمي. وبينت نتائج أبحاث حديثة أن مستويات التوتر والضغط النفسي في العمل تكون مرتفعة بين الموظفين العاملين في منطقة الخليج. وفي الحقيقة فإن الإحصاءات التي أصدرها موقع التوظيف Bayt.com، وشركة YouGov تكشف عن أن 85 بالمائة من الموظفين في منطقة الخليج يعانون من التوتر والضغوط النفسية. 

وفي الحقيقة، فإن دراسات أخرى تبين أن دول منطقة الخليج في مقدمة الدول التي تزداد فيها معدلات السمنة في الالم، وهي أحد عوامل الخطر الأساسية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، علماً بأنه يعتقد بأن السكري هو السبب الرئيسي لحوالي 290000 وفاة في المنطقة. 

ولذلك فالمنتج الجديد من أكسا الخليج للتأمين هو امتداد مهم لما تقدمه في المنطقة من خلال شركة AXA ICAS Wellbeing التابعة لها التي تعتبر من الشركات الأولى في العالم التي تقدم برنامج مساعدة الموظفين، وخدمات الصحة المهنية، وإدارة المخاطر السلوكية، والدعم في حالة الحوادث الخطرة في  العالم. وقدمت شركة AXA ICAS Wellbeing هذا النوع من الخدمات طوال العشرون عاماً الماضية، ولها مكاتب وشبكة من الشركات الزميلة في أكثر من 30 بلداً في العالم في ستة قارات. وتدعم خدمات الشركة أكثر من 2 مليون موظف في أكثر من 2000 شركة في العالم. 

وقال بول فيرث، رئيس قسم خدمات المساعدة في شركة أكسا الخليج للـتأمين: "تعتبر الإحصائيات الخاصة بالمخاطر الصحية في المنطقة مثيرة للقلق. فتغير القضايا الصحية وتغير نمط الحياة الشخصية وخاصة في منطقة الخليج تتطلب أسلوباً جديداً حول كيفية إدارة الشئون الصحية. وتبذل الحكومات جهوداً كبيرة لمواجهة التحديات، غير أن هناك حاجة لأن يلعب القطاع الخاص دوراً أكبر في تقديم خدمات الرعاية الصحية. فبرنامج أكسا لمساعدة الموظفين يقدم الأسلوب المطلوب ويمكن الأفراد من تحديد خياراتهم ويمنحهم الأدوات اللازمة لدراسة احتياجاتهم الخاصة. ويبدو أن من الضروري بالنسبة لشركة أكسا باعتبار أنها مقدم مهم لحلول التأمين أن تدعم التغير لكي يحسن الأفراد كيفية التحكم في صحتهم بشكل استباقي. إن برامج صحة ومساعدة الموظفين المنتشرة في دول أخرى لا زالت مبداً في منطقة الخليج، وشركة أكسا فخورة بأن تكون الأولى التي تطرح هذا الموضوع". 

وأضاف: "كونها شركة عالمية، فإن رسالة أكسا كانت الاستثمار في أسواق الصحة المحلية وخلق وزيادة الوعي بفوائد برامج دعم ومساعدة الموظفين بشكل عام. وكان من العوامل التي تقود هذه الاستراتيجية  الالتزام بتوفير جميع الخدمات محلياً، مستخدمة كلما أمكن مراكز محلية وفرق طبية وفرق إدارة حسابات العملاء تتحدث اللغة المحلية. وقد افتتحنا مكتباً جديداً لشركة AXA ICAS Wellbeing التابعة لنا في دبي، يعتبر أول مركز يتحدث العاملون فيه باللغة العربية في العالم. ويشكل ذلك جانباً مهماً لتوسيع أعمال برنامجنا للمساعدة الصحية في العالم". 

وقد تأسس الاستثمار في رعاية ومساعدة الموظفين على ثلاثة أعمدة رئيسية هي- إدارة رأس المال البشري (خفض معدلات الغياب لأسباب مرضية، تحسين الإنتاجية، خفض نعدلات ترك الموظفين للشركة).، وتكاليف الرعاية الصحية (التي تنخفض بالتدخل المبكر والمناسب)، والفوائد للشكرة (ارتفاع معنويات العاملين، تطوير المواهب، تصبح ساحب العمل المفضل، التدخل أوقات الأزمات، دعم الإدارة). 

وأضاف فيرث: "إن الصحة الاستباقية في مكان العمل وغستراتيجيات صحة الموظفين يمكن لها أن تسهم في تطوير ووضع ثقافة أعمال مبينة على الصحة. وتؤكد معظم الدراسات وجود علاقة مباشرة بين مستويات الإنتاجية والصحة العامة لقوة العمل. فحسب أبحاث متخصصة أجريت في هذا المجال فإن معدل نسبة الوقت غير المستخدم في الإنتاجية دولياً هو 34%،  في حين أن الموظفين ذوي الصحة المتدنية أقل إنتاجية بنسبة  25% من  الموظفين الأصحاء. ولذلك ولزيادة الأداء، يجب على الشركات أن تعمل على ضمان أن صحة موظفيها توافق الأمور المطلوبة منهم. وسيسهم ذلك في خفض تكاليف الرعاية الصحية بالنسبة للشركات، وسيفيد تلك الشركات عن طريق زيادة إنتاجية الشركات، مما سيؤثر حتماً على النتيجة النهائية". 

وقد صمم برنامج مساعدة الموظفين لاستعادة وتقوية الصحة الجسدية والعقلية وإنتاجية الموظفين وموظفي الشركات. ويوفر البرنامج المعلومات والتوجيهات حول مختلف جوانب حياة الموظف مثل مشاكله الشخصية والعائلية، والمسائل المتعلقة بالعمل، وتعاطي الكحول أو المخدرات، ومشاكل رعاية الأطفال أو المشاكل العائلية  الأخرى، والمشاكل المالية وحقوق المستهلكين. 

إن برنامج مساعدة الموظفين هو خدمة سرية لإدارة الحياة والمساعدة الشخصية تساعد الموظفين في التعامل مع المشاكل اليومية والمشاكل الخطيرة. ويتوفر الدعم الذي يوفره البرنامج طوال اليوم، وكل أيام الأسبوع طوال أيام السنة، ويقدم الخدمات فرث من مختصين مهرة. ومن بين المشاكل التي يعالجها البرنامج كل من: المشاكل المالية – الإدارة  المالية، والقروض، والرهونات، والخسارة في تجارة الأسهم، وتربية الأطفال، والتعليم المالي، والمسائل القانونية – شكاوى المستهلكين، ومطالبات التأمين، والنزاعات مع الجيران، وحوادث المرور، ورعاية الأطفال، وقانون الطلاق، والعلاقات – العائلة، والعمل، والدعم الشخصي من خلال الاستشارات الهاتفية، أو المقابلة وجهاً لوجه الذي يتم بسرية تامة ضمن قوانين السرية وأعلى مستوى من أخلاقيات العمل المهني. 

وانتى فيرث إلى القول: "لو أردنا أن نتحدث عن النجاح الذي حققناه لاكتفينا بالحديث عن حالة شركة جونسون أند جونسون، الشركة المشهورة في إنتاج المستحضرات الطبية والتشخيصية والعلاجية والجراحية والبيوتكنولوجية التي طبقت في 1977 برنامجاً لمساعدة الموظفين يغطي 100,000 موظف في  العالم. وتقدر  الشركة بأن برنامج مساعدة الموظفين وفر عليها حوالي 250 مليون دولار تتمثل في تكلفة الرعاية الصحية خلال العقد الماضي من 2002 حتى 2008، وكان عائد استثمار الشركة 3 دولار لكل دولار تم إنفاقه. 

وكما شهدنا تحسناً كبيراً مشابهاً في برامج أخرى في مجال المخاطر الصحية. إن برنامج مساعدة الموظفين تساعد أيضاً في غشراك الموظفين ويمكن أن تبين نتائج مهمة مثل تحسن بنسبة 86% في الصحة العاطفية، و50% في روح العمل والحوافز، وتحسن بنسبة 45% في إدارة حياة العمل. وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن 80 من حالات أمراض القلب والسكتة والسكري يمكن منعها. فلبرامج مساعدة الموظفين دور كبير في تحقيق تلك الأهداف. إن دمج برامج رعاية صحة الموظفين مع التأمين الصحي وخدمات الصحة المهنية حقق وفراً مالياً كبيراً وعائداً كبيراً على الاستثمار". 

لقد اختارت AXA ICAS Wellbeing لنفسها مجالاً متخصصاً في مساعدة الموظفين وخدمات الصحة المهنية وإدارة الغياب نتيجة المرض. وتوظف  الشركة أكثر من 40 استشارياً يعملون وفق اسلوب شمولي. ومن جانب آخر تقود شركة أكسا الخليج للتأمين الجهود في منطقة الخليج لتقديم منتجات التأمين الصحي، ومع طرح أول برنامج من نوعه لمساعدة الموظفين في منطقة الخليج أصبحت الشركة علامة فارقة في السوق. 

خلفية عامة

أكسا الخليج

مع تواجدها في المنطقة لأكثر من 60 عامًا، تُعد أكسا أكبر شركة تأمين في دول مجلس التعاون الخليجي مع فروع في البحرين وعُمان والإمارات العربية المتحدة وقطر. وفي المملكة العربية السعودية، أكسا معروفة بأنها شركة أكسا للتأمين التعاوني.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن