خمسٌ من أفلام أميركية الشارقة بين قائمة المرشحين النهائيين للمشاركة في مهرجان كان السينمائي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 20 مايو 2013 - 07:35 GMT

الجامعة الأميركية في الشارقة
الجامعة الأميركية في الشارقة

أعلنت الجامعة الأميركية في الشارقة، أحد أفضل 450 جامعة في العالم حسب تصنيف كوكاريللي سيموند (QS) للجامعات، اليوم عن اختيار 4 أفلام من إخراج طلاب كلية العمارة والفنون والتصميم التابعة لها وفيلم من إخراج أحد أساتذة الكلية ضمن قائمة الترشيحات النهائية لمسابقة ركن الأفلام القصيرة لدورة العام الحالي من مهرجان كان السينمائي.

استقطبت مسابقة ركن الأفلام القصيرة لهذا العام 1,945 فيلماً من 99 دولة حول العالم، لتستتبع بذلك أكثر من 35,930 مشاهدة، بما يشمل حوالي 3 آلاف ناقد سينمائي ومنتج ومخرج وممول. وقد اختيرت الأفلام الأربعة من بين 10 أفلام قدمها طلاب الجامعة الأميركية في الشارقة هذا العام، مما يعكس رقي النتاج السينمائي والعمل الإبداعي الذي تحتضنه الجامعة، ويبين بوضوح عمق التزامها برعاية مواهب صانعي الأفلام على الساحة الإقليمية.

وتشمل قائمة أفلام طلاب الجامعة المرشحة للحصول على السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي كلاً من على الحافة وشدي حيلك والحزن وحصة، وهي من إخراج هناء كاظم، وسلمى الشامي وأريب الشاطري، وأومينا العفيفي، وراشد النعيمي تباعاً. وكنتيجة لهذا الترشيح، ستتاح الفرصة أمام المخرجين الشباب لتقديم أفلامهم أمام جمهور عالمي ونخبة من النقاد السينمائيين وأعلام القطاع الدوليين، حيث تعتبر مسابقة ركن الأفلام القصيرة ضمن مهرجان كان السينمائي منصة نموذجية لاستعراض المواهب الناشئة من صناع الأفلام العالميين.

وبهذه المناسبة قال الدكتور توماس هوكستيتلر، مدير الجامعة الأميركية بالوكالة: "أشعر بالفخر للنجاح الذي حققته أفلام طلابنا في مهرجان كان السينمائي وأتمنى لهم تحقيق دوام التوفيق، فنحن نرى بأن أصحاب المواهب من شباب اليوم سيصبحون الأسماء اللامعة لعالم السينما في المستقبل. ومع مشاركتهم في مسابقة ركن الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي، يكون طلابنا قد حصلوا على فرصة نادرة لاستعراض مواهبهم عبر منصة عالمية نموذجية، حيث سيتعلمون الكثير من العارضين في تظاهرتي سوق الأفلام وسينما العالم في المهرجان، وسيتمكنون من التواصل مع أبرز شخصيات ومؤسسات القطاع، بما يتضمن المؤسسات المتخصصة والممولين ورجال الأعمال الدوليين. وبذلك، تعد هذه المشاركة فرصة استثنائية للقاء بأصحاب المواهب المميزة وتبادل الأفكار معهم، فضلاً عن كونها تتيح لطلابنا فرصة الترويج لأعمالهم على المستوى الدولي".

وأضاف: "لقد أصبحت أفلام طلاب الجامعة الأميركية في الشارقة اليوم من أبرز الأعمال التي تعرض في دورات المهرجان المتلاحقة، الأمر الذي يشعرنا بسعادة غامرة، إذ يعتبر هذا الحضور الدولي شهادة حية على تميز وجودة التعليم الأكاديمي الذي نقدمه لطلابنا، كما أنه شرف كبير يشكل ثمرةً للجهود الاستثنائية التي يبذلها طلابنا ومدرسونا يومياً لتطبيق المعارف والخبرات التي يكتسبونها ويمتلكونها. وهنا لا بد لي من تهنئة الطلاب والأساتذة والتعبير عن تمنياتي لهم بالتوفيق والنجاح في مشاركتهم بمهرجان كان السينمائي".

وإلى جانب الأفلام الأربعة التي أخرجها طلاب الجامعة، تم اختيار فيلم "أربعة أيام" من إخراج جاك سوانستورم، أستاذ التصميم المساعد في كلية العمارة والفنون والتصميم التابعة للجامعة، للمشاركة في مسابقة ركن الأفلام القصيرة أثناء المهرجان. وبهذه المناسبة قال سوانستورم: "لقد تمكنت من استكمال الفيلم بفضل منحة سخية قدمتها لي الجامعة الأميركية في الشارقة، وبذلك يكون لدعمها المشكور دور محوري في إنجاز هذا العمل السينمائي".

وتضم لجنة اختيار مسابقة ركن الأفلام القصيرة كلاً من المخرجة النيوزلندية جين كامبيون، والممثلة والمخرجة والمنتجة الإثيوبية ماجدة عبدي، والممثلة والمنتجة الإيطالية نيكوليتا براسكي، والممثلة والمخرجة الهندية نانديتا داس، والكاتب والمخرج والمنتج التركي سميح كابلان أوغلو.

أخرج راشد النعيمي وشارك كممثل في فيلم حصة، وهو من إنتاج استديو الجامعة الأميركية في الشارقة لتصميم الوسائط المتعددة الذي يشرف عليه لودميل ترينكوف. وتدور أحداث الفيلم حول حياة امرأة تسهم قصتها في غرس الخصال الحميدة في النفوس، فيما أصبحت طي النسيان لدى أحفادها، وهو بذلك مثال عن قصص البشر المنسية والتي كانت لتغني حياتنا وتسهم في جعلها أجمل لو كان بمقدورنا الاطلاع عليها.

أما فيلم الحزن فهو من تأليف وإخراج ومونتاج وتمثيل أومينا العفيفي ضمن إطار برنامج الإنتاج السينمائي الثاني الذي يتولى تدريسه جاك سوانستورم، وهو يأخذنا في رحلة مع فتاة تمر بالمراحل الخمس للحزن، والتي ترتبط عادة بحالات الوفاة، إلا أن الفيلم يتناولها من زاوية فريدة ويعكسها على أشخاص لا يزالون على قيد الحياة.

وتولت هناء كاظم تأليف وإخراج ومونتاج فيلم على الحافة ومثلت فيه، ضمن إطار برنامج الإنتاج السينمائي الثاني الذي يتولى تدريسه جاك سوانستورم، وفيه يستعيد البطل مجدداً رحلته حتى وصوله إلى شفير الهاوية، والظروف التي أوصلته إلى وضعه الحالي.

وقد تشاركت سلمى الشامي وأريب الشاطري تأليف وإخراج ومونتاج فيلم شدي حيلك وشاركا فيه كممثلين، وذلك ضمن إطار برنامج السرد الروائي في السينما الذي يتولى تيم كينيدي تدريسه. ويتتبع الفيلم محاولة فريق للأفلام الوثائقية لاستكشاف ما تتعرض له الشابات عند بلوغهن السن المناسبة للزواج، حيث يتعرف طاقم التصوير على العديد من الشخصيات المثيرة للاهتمام وعلى معسكر الزواج والضغوطات التي تتعرض لها العازبات في المجتمع العربي.

وبهذا السياق، قالت سلمى الشامي: "يلامس فيلم شدي حيلك مشاعري ومشاعر الكثير من الشابات في مجتمعنا، وقد كانت مرحلة صناعة الفيلم ممتعة للغاية، إلا أن رؤيته كعمل متكامل وحصوله على هذا القدر من الاهتمام قد فاق كل توقعاتنا".

وبدوره قال الشاطري: "لم أكن أتوقع للفيلم هذه الاستجابة والصدى الواسعين اللذين لاقاهما حتى اليوم، حيث أنه فيلم أنتجناه بإمكانيات بسيطة، ولم نكن نأمل بأن يحرز هذا الانتشار الواسع".

خلفية عامة

الجامعة الأميركية في الشارقة

تأسست الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997 من قبل سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة، حيث تطلع إلى أن تصبح الجامعة مؤسسة تعليمية رائدة في الخليج.

تقع الجامعة الأميركية في الشارقة في مدينة الشارقة، وهي مؤسسة مستقلة غير ربحية للتعليم العالي، تقوم على النموذج التعليمي الأمريكي وتعمل وفق الثقافة العربية، كما تعتبر جزءاً هاماً من إعادة إحياء الحياة الفكرية في الشرق الأوسط. تقدم الجامعة 25 تخصصاً رئيسياً و 48 تخصصاً فرعياً للطلاب في مرحلة البكالوريوس، و 13 درجة للماجستير من خلال كليات الهندسة المعمارية، الفنون والتصميم، كلية الآداب والعلوم، كلية الهندسة، وكلية إدارة الأعمال.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن