أوراكل تؤكد على تنامي اعتماد الحوسبة السحابية في دولة الإمارات

أشار ألفونسو دي ياني نائب رئيس أول لشركة أوراكل في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط إلى إن اعتماد الحوسبة السحابية في دبي قد شهد طفرة هائلة خلال الأشهر الـ 12 الماضية.

وأشار ألفونسو مخاطباً عدداً من الاعلاميين خلال مؤتمر أقيم لشركة أوراكل اليوم في دبي إلى أن عدد المشتركين في تطبيقات الأعمال على الحوسبة السحابية لأوراكل قد تجاوز 100 عميل، قائلا:"إن الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم لم تعد طرح السؤال "هل ينبغي علينا تشغيل تطبيقاتنا على السحابة؟" بل تحول السؤال إلى "ما هي جوانب أعمالنا التي يمكن تشغيلها بكفاءة أعلى على السحابة؟."

فقد قام بنك الإمارات دبي الوطني بتطبيق نظام احتساب الحوافز لأكثر من 2000 موظف. ويعمل النظام على الحوسبة السحابية لأوراك. وان تكلفة التشغيل لكل مستخدم يومياً تساوي أقل من تكلفة كوب من القهوة.

وأشار ألفونسو إلى أن البرمجيات التجارية القائمة على الاشتراك في الحوسبة السحابية تعد احدى الحلول التكنولوجية الجديدة التي يمكن أن تدعم مبادرة المدينة الذكية في دبي، قائلاً: "لتحقيق أهدافها بالموعد المحدد، أوراكل توصي دبي بأن تركز اهتمامها على الحد من تعقيد البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في المدينة، وتوظيف وسائل اجتماعية إلكترونية واعتماد وسائل الرصد الاجتماعي والاستجابة بسرعة لتجربة الناس في المدينة، وتقديم خدمة كبيرة من خلال قنوات التوزيع المختلفة."

ولدى أوراكل تاريخ تعاون مثمر مع مؤسسات دبي لإنشاء خدمات راسخة للحكومة الإلكترونية. ووفقاً لأوراكل يعد التمكين الذكي الخطوة المنطقية التالية نحو التحول إلى المدينة الذكية."

وقد أعلنت دائرة المالية في دبي مؤخراً عن إطلاق برنامج التخطيط المالي الذكي الذي يقوم على نظام أوراكل هايبريون. ويعد برنامج التخطيط المالي الذكي جزءً من مبادرة الحكومة الذكية وتتوقع دائرة المالية في دبي أن يعمل البرنامج على توفير مئات الملايين من الدراهم.

وأشار ألفونسو إلى أنه من المشجع أن نرى الإرادة الجماعية من جانب دبي لتصبح مدينة ذكية، قائلاً: "إن التكنولوجيا اللازمة لتحقيق أهداف المدينة الذكية متواجدة بالفعل، ولكنها لم تكن منذ خمسة سنوات مضت. فأن أنظمة الاستماع الاجتماعية ومحللات البيانات الكبيرة، وانظمة المحمول المعقدة وشبكات التواصل بين الأجهزة، جميعها متوفرة اليوم لتحقيق أهداف المدينة الذكية."