أونتاريو الدولية الكندية أول مدرسة تطبّق برنامج ليكسيا في المنطقة

أعلنت ’مدرسة أونتاريو الدولية الكندية‘، وهي المؤسسة التعليمية الوحيدة التي توفّر المنهج الدراسي الكندي الفريد للطلّاب في إمارة دبي، عن تطبيق برنامج القراءة المحوسب ’ليكسيا‘Lexia))، لتكون بذلك أول مدرسة تعتمد البرنامج في المنطقة بهدف الارتقاء بسويّة تجارب التعلّم نحو مستويات جديدة كلياً.
وقد أصبح برنامج القراءة المحوسب ’ليكسيا‘ ميزة دائمة في المدرسة اليوم؛ حيث سيتم الاعتماد عليه لتحديد مستوى مهارة وبراعة جميع الطلاب بدءاً من مرحلة الحضانة مروراً بالسنة العاشرة ووصولاً إلى برامج تعلّم الإنجليزية كلغةٍ ثانية (ESL). ويمضي الطلاب ما بين 10 إلى 30 دقيقة يومياً لتحديد أي نقص أو مكامن ضعف، ثم ينضمون إلى فصولٍ إضافية حسب الحاجة. وفي غضون 3 أشهر فقط، استطاع 210 طالب من كافة مستويات القدرة تحديد مواضع النقص والضعف وتحسينها بدقة عالية، مع التركيز في الوقت ذاته على الاستفادة من مكامن القوّة والتميّز.
تعليقاً على ذلك، السيد رون هودكنسون، مدير ’مدرسة أونتاريو الدولية الكندية‘: "لقد ولّت بلا رجعة الأيام التي كان يخضع الطلاب خلالها لنظامٍ تعليمي موحد؛ فقد أظهرت سلسلة من الدراسات الصارمة في ميدان التعليم أن أساليب التعليم التقليديّة أصبحت تفتقر إلى الكفاءة والفعالية في جميع الفصول الدراسية. إذ يجب مكافأة الفضول الطبيعي والفطري للطلاب خلال مراحل تعلّمهم عبر تزويدهم بمزيدٍ من المعلومات الوافية والقيّمة بهدف جعل التعلّم تجربة أكثر تسليةً وفائدة بعيداً عن أي مللٍ أو رتابة. ويمكن تحقيق تلك الأهداف بشكلٍ أفضل عند بلورة فهمٍ متعمّقٍ وشامل حول متطلبات الطلاب، ومن ثم مواءمة أساليب التدريس وفقاً لذلك".
وانطلاقاً من مقرها في منطقة مردف بدبي، تؤمن ’مدرسة أونتاريو الدولية الكندية‘ بأهمية ومنافع ’التعليم المُتمايز‘ المرن والقائم على مبادئ الفروقات الفرديّة على اعتبار أن كل طالبٍ يتمتع بخصالٍ ومزايا فريدة. وباعتبارها مؤسسة رائدة في تطبيق هذا المنهج التعليمي، تقوم المدرسة بتطبيق 5 طرقٍ أساسية لضمان التزامها بتوفير منهج تدريس مرن ومصمم خصيصاً لمواكبة احتياجات الطلّاب وأساليب تعلّمهم. وتساهم مفاهيم ’التعليم المُتمايز‘ في تحديد مستوى الطلاب من حيث فهمهم للمفاهيم، بالإضافة إلى معرفة الطريقة المثلى للاستفادة من هذه العمليّة.
وعند التكيّف مع أسلوب التعلّم الفريد للطالب، سواء كان ذلك بصورة مرئيّة أو سمعيّة أو تجارب القراءة أو الأساليب الحسية والحركية، يستطيع المعلمون تقديم معلومات قيّمة للطلاب بطريقة تضمن لهم استيعابها بفعالية أكبر. وتلتزم ’مدرسة أونتاريو الكندية الدولية‘ بتقديم هذه التجربة التعليمية من خلال طرقٍ متعددة، وذلك بدءاً من الصفوف الدراسية التي تتألف من مجموعات صغيرة؛ حيث يتم وضع الطلاب إلى جانب نظرائهم الذين يتشاركون معهم أسلوب التعلّم ووتيرة التقدّم ومستوى الفهم والاستيعاب. إلى جانب ذلك، يتم تعزيز التأثير الإيجابي لتجربة التعلّم هذه خارج نطاق المدرسة، وذلك عبر عدم إعطائهم واجبات منزلية عامة. وينسجم ذلك مع الأهداف الرامية إلى تخصيص تجربة التعلم المنزلي بما يتناسب مع مقدرات الطلّاب.
وتماشياً مع تطوّر العصر، والتركيز بشكل خاص على تسخير التكنولوجيا المتقدّمة المتاحة للمعلمين اليوم، تحرص ’مدرسة أونتاريو الكندية الدولية‘ أيضاً على تتبع أداء وقدرات طلابها من خلال ’اختبارات قياس التقدّم الأكاديمي‘ (MAP) والتي يتم إجراؤها 3 مرّات في السنة. وتساعد نتائج هذه العملية على تحديد أنماط الطلاب ومستوى تعلّمهم، والتعامل معها وفقاً لذلك. ويتم أيضاً توفير جلسات فردية لأولئك الذين يعانون من أي مشكلة يتم رصدها خلال عملية الاختبار.
وإلى جانب هذه الأساليب الصفيّة، يتلقى الطلاب أيضاً الدعم من المجتمع بأكمله. ويضيف السيد هودكنسون حول ذلك: "حرصنا في ’مدرسة أونتاريو الكندية الدولية‘ على تنفيذ برنامج تدخلي مفيد للمحادثة باللغة العربية، والذي يستهدف الطلاب الذين يعانون من مشاكل أثناء تعلّم هذه اللغة. حيث يحظى الطلّاب-وحسب الحاجة- بدعمٍ من قِبل متطوّعين مُدربين على التحدث بالعربية، وذلك لتمكين الطلاب من إحراز أداءٍ أفضل في صفوفهم الدراسيّة".
وتنتشر مهارات وتجارب التعلّم للقرن الحادي والعشرين في جميع الفصول الدراسية اليوم، وهي تركز بشكل خاص على الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا المتقدّمة، مثل أجهزة آي باد‘ و’كروم بوك‘. ويختتم السيد هودكنسون حديثه قائلاً: "نلتزم دوماً بمواكبة أحدث التطوّرات، سواءً في المجالات التعليمية والتكنولوجية، وذلك لمساعدة الطلاب على تحقيق أفضل النتائج الممكنة من المنهج الدراسي الكندي. ويمكننا من خلال ذلك إرساء مساحة تعليمية مُبهجة تتيح للطلاب اغتنام مكامن تميّزهم وقوّتهم، فضلاً عن فسح المجال أمامهم للاستفادة من قدرات التفكير والتحليل النقدي وتسخيرها ليصبحوا في المستقبل أشخاصاً فاعلين يتمتعون بأعلى درجات التوازن والعقلانيّة".
خلفية عامة
أونتاريو الدولية الكندية
تُعتبر مدرسة ’أونتاريو‘ الدولية الكندية، بمقرها في منطقة مردف بدبي، المؤسسة التعليمية الوحيدة في إمارة دبي التي توفّر المنهج الدراسي الكندي الفريد للطلاب. ويتولى السيد رون هودكنسن إدارة المدرسة بخبرة تزيد عن 17 عاماً في مجال التعليم الكندي.
وتفتح المدرسة أبوابها أمام جميع الطلاب بمناهجها الشاملة وبأسلوبٍ تعليميّ ومقاربة مصممة بما يلائم الاحتياجات والكفاءات الفردية لكل طالب.
وقد صنفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المنهاج الكندي من بين أفضل سبعة مناهج على الصعيد العالمي، فيما صنفه البرنامج الدولي لتقييم الطلبة ’بيسا‘ من بين أفضل خمسة مناهج. كما تم تدريب جميع معلمي مدرسة ’أونتاريو‘ واعتمادهم بشكل خاص، ليعملوا على إنشاء بيئة تعليمية مدعومة بالتكنولوجيا، تتيح للطلاب تعليماً جماعياً وطرق تدريس مرنة.
باب التسجيل مفتوح حالياً في مدرسة ’أونتاريو‘ الدولية من مرحلة ما قبل الحضانة وحتى الصف العاشر. للمزيد من المعلومات