إدارة متاحف الشارقة تقيم عرض أزياء فريد للأطفال بهدف تعزيز الوعي بالمسائل البيئية والاحتفاء بالتراث الوطني

نظمت إدارة متاحف الشارقة عرض أزياء مبتكر للأطفال في متحف الشارقة البحري ومربى الشارقة للأحياء المائية، وذلك بهدف التوعية بالمسائل البيئية بأسلوب فريد، والاحتفاء بتراث وتاريخ وأصالة دولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه الفعالية في إطار برنامج الأنشطة المميّزة التي تقيمها إدارة متاحف الشارقة للاحتفال باليوم الوطني الـ42 لدولة الإمارات العربية المتحدة. 

كما يعتبر العرض جزءاً من مبادرة "لأننا نهتم" التي أطلقتها الإدارة بهدف الترويج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة، وتعزيز الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع الإماراتي مع تحفيز روح الإبداع وتشجيع الجميع على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية ذات الطابع التعليمي-الترفيهي.  

وشارك في العرض –الذي يحمل اسم معالم من بلادي- نحو 80 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 4 إلى 12 عاماً؛ حيث ارتدى هؤلاء الصغار ملابس مصنوعة من مواد قابلة لإعادة التدوير حصراً، مثل الصحف والمجلات والورق المقوى ومختلف أصناف الأقمشة، وذلك بقصد التوعية بأهمية المسائل البيئية. 

وفي سياق تعليقها على الفعالية، قالت عائشة راشد الديماس- مدير الشؤون التنفيذية: "تهدف فعالية عرض الأزياء السنوية إلى تشجيع الناس-ولاسيما الأطفال- على الاحتفاء بتراثنا الوطني، ونأمل أن نحدث ولو فرقاً صغيراً في مفهوم المشاكل البيئية من خلال هذا البرنامج الممتع، ونتطلع قدماً إلى تنظيم أنشطة مماثلة للاحتفال باليوم الوطني للدولة في المستقبل". 

وينتمي الأطفال المشاركون في العرض إلى مجموعة من المدارس العامة والخاصة في الإمارة، كما تشارك فيه أيضاً مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية. 

وإلى جانب المسائل البيئية، تم كذلك تسليط الضوء على التراث الإماراتي بمشاركة من المصمم الإماراتي الشهير سعيد المرشدي، الذي عرض تصاميم تعكس جمال وتفرّد الأزياء الشعبية الإماراتية، وتبرز دورها في التعبير عن هوية البلاد وتراثها العريق. 

وتم اختيار الفائزين في العرض وفقاً لمعايير وضعتها لجنة الحكّام، حيث تم الإعلان عن أسمائهم في نهاية الاحتفالية.